[و ا ئـل]

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل لوليك الفرج والنصرة والعافية

اختاه عاشقة الامام علي تقبل الله عملكم فمضمون موضوعكم غاية في الاهمية واتشرف بابداء الراي لجناب الاخوة والاخوات العظام
اود بداية لفت نظر حضراتكم الى الحالة الاستثنائية لمحمد والعترة المقدسة (ص) وما لحبهم بدون رؤيتهم او سماعهم (ص) من العلم المكنون في خزائن الله عز وجل , ولله يد في امر محبتهم وشيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا والصنف العالي كحبهم (ص) توّجه الله في العوالم الأولى ونفخ في الروح للانسان محبتهم ومودتهم والترابط موجود حقيقة بان الشيعي المحب محسوب مسبقا بمشايعته حتى وإن تحول الى النجاة واسمائنا كشيعة مكتوبة عند مولاتنا الزهراء (ع) الى يوم القيامة ولا يوجد حتى الآن مطلقا من احب عليا (ع) وارتدّ ..فالمجبول على حبهم مجبول الى يوم القيامة وسوى ذلك من الساقطين اصلا مضمرون للنفاق ويُشكك في طهارة مولدهم .
لذا فلنترك محبة محمد والعترة جانباً وانا اطلب المسامحة .

جواب السؤال موجود في نفس الموضوع الاصلي حيث الملايين من البشر يتحابون فقط عند رؤية حروف بعضهم سواء في المواقع او الرسائل على اختلاف انواعها الالكترونية , ومرتبة السماع عن الشخص مختلفة عن سماعه هو بصوته مع عدم انكار التضارب بين الحواس تعلقا بالقلب فكم سمعنا صوت شخص ولما رأيناه نفرنا وتلاشى الاحساس والعكس ايضا اضافة الى مسألة الكتابة المجردة عن السمع والبصر وتأثيرها في القلب .

القلب وعاء موجود في الشخصية والطبع وحركته الروحية هي محض متلقّية لذبذبات الآخرين ويطلق عليها نفحات يمتصها القلب ويدورها في دارة نفسية تنتج الأثر فينطلق الدافع للجذب اكثر لنشوة ابتدائية يمكن ان لا نشعر بها للمرة الاولى لكن جمالها يأتي لا اراديا من التدوير والاستذكار المستمر للحظات او لدقائق او لساعات ...
والنفحات طبقا لقلب واحد تُصدّر من عدد معين من المصادر ( المصادر هي كل المخلوقات باختلاف اجناسها ) وما ينشي الروح اكثر يصبح الهدف للعين والأذن بادارة القلب .

نرى كتابات عشرين عضو فنتأثر بواحد فنلاحق هذه الكتابات لخاصية التأثير لهذا العضو في القلب ومنذ اللحظة الاولى يحضر الحب لكن لا يكبر الا مع تراكم النفحات او الذبذات وبالتالي عدد مرات الانتشاء فيسمى حباً .

مع شديد الاعتذار للإطالة لكن الموضوع ملفت وجميل سلمت الايدي اخت شمس لا تغيب وفي رعاية الله