عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2008, 09:34 PM   رقم المشاركة : 1
موقع عبد الله الرضيع (ع)
:: عضو مميز ::

الملف الشخصي





الحالة
موقع عبد الله الرضيع (ع) غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي مجلس في شهادة باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع ع، الخطيب السيد أحمد الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم

المجلس الحسيني والتوسل بباب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام الذي قرأه فضيلة خطيب أهل البيت سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الحكيم دامت بركاته

شهادة ومقتل ومصيبة باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام

اليوم العالمي للعبد الصالح باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام

معا في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام

السلام على الطفل الرضيع ، السلام على رضيع الحسين ، السلام على رضيع كربلاء

السلام عليك يا باب الحوائج يا عبد الله الرضيع (علي الأصغر) ورحمة الله وبركاته

«السلام على عبد الله بن الحسين، الطفل الرضيع، المرمي، الصريع، المتشحّط دماً، المصعد دمه في السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه» (زيارة الناحية المقدسة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف)

نص مجلس التوسل بباب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام



"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا. وهب لنا رأفته ورحمته ودعاؤه وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزا عندك وأجعل صلاتنا به مقبولة ودعائنا به مستجابا وهمومنا به مكفية وحوائجنا به مقضية ".

صلى الله عليك سيدي يا رسول الله وعلى أهل بيتك المعصومين المظلومين . و لعن الله الظالمين لكم من الأولين والآخرين .
صلى الله عليك يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله ، يابن رسول الله .
صلى الله عليك وعلى رضيعك وعلى ذبيحك عبد الله الرضيع ، شهيد كربلاء ، ما خاب من تمسك بكم ، وأمن من لجأ اليكم يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزا عظيما.

آه على الرضيع واويلاه .. على الذبيح واويلاه ..

وكل رضيع يبتغي در أمه .. ويشرب من ألبانها ثم يفطم

سوى أن عبد الله كان رضاعه .. دماه وغذته عن الدر أسهم

تبسم لما جاءه سهم حفته .. وكل رضيع للحلوبة يبسم

تخيله ماءا ليروي غليله .. ففاض عليه الغمر لكنه دم

المصايب تهون ال جرت كلها (أي والله كلها) .. حيف الزلم عادة چتلها

والرؤس مشيوفه عزلها .. المصيبة الذي ذبحوا طفلها

متحير حسين إشيگلها (إشيگلها).. شرب ماي لو مسقي بنبلها

وأنا لبني مياتم للحزن ننصب و نبني.. (عزا عليكم) .. رمانی حرملة بسهمه .. وأنا بني

الطفل عادة يفطمونه .. وأنا بني إنفطم يا ناس بأسهام المنية

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

خرج عليه السلام بالرضيع الى الأعداء لعنهم الله (معسكر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الذي كان يقوده عمر بن سعد لعنه الله) ، وكان روحي له الفداء عطشانا لم يشرب حيث جف لبن أمه المفدى .
قال بعض أهل المنبر أن الصديقة زينب عليها السلام جاءت به الى أبيه المفدى أبي عبد الله الحسين ، فقالت : أخاه أطلب له قليلا من الماء فقد جف لبن أمه ، فجاء به عليه السلام الى القوم وكان آخر من قتل قبل مولانا الحسين عليه السلام. قالوا: "لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية أقتلوهم صغارا وكبارا".

إن عبد الله الرضيع عليه السلام باب من أبواب الحوائج ، والتوسل به مجرب عندكم ، وكل واحد منا جربه مرارا . من هنا بعد التجارب المتكررة صار عندنا علم ويقين وقطع أنه باب مجرب من أبواب الحوائج . وهكذا بقية أبواب الحوائج عليهم السلام ، كسيدنا ومولانا غريب بغداد موسى بن جعفر ، وسيدنا ومولانا غريب كربلاء باب الحوائج أبي الفضل العباس ، وسيدنا ومولانا غريب الكوفة باب الحوائج مسلم بن عقيل . و نحن لم نر خلافا في رواية ، أو خبر ، و لكنها التجربة و قد جرب أهلنا وجماعتنا والمحبون والموالون لأهل البيت ، فوجدوا النتيجة النجاح في التوسل بهؤلاء الأربعة صلوات الله عليهم أجمعين.

إن عبد الله (علي الأصغر روحي فداه) باب من أبواب الحوائج ، فإذا كان قتل الرجــال له معنى ( على أنه ظلم واضح) ، فليت شعري ما معنى ذبح عبد الله الرضيع عليه السلام.

لا ضير في قتل الرجال وإنما .. قتل الرضيع به الضمير يضام

طلب الإمام الماء يسقي طفله .. فإستقبلته من العداة سهام

إن عبد الله الرضيع عليه السلام معنى عميق من معاني التضحية والحزن ، والمظلومية عند أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.

من هنا إنبثقت فكرة التوسل بعبد الله الرضيع عليه السلام ، وإن كانت إشارة المولى الرضا عليه السلام ، أن يجعل هناك يوم عالمي يحيا فيه ذكرى عبد الله الرضيع عليه السلام ، وما أحسنها من فكرة وما أجملها من طريقة.

ولهذا ترى الأخوة حفظهم الله شمروا عن سواعد الجد وأقاموا هذه الذكرى لسنوات أربع ، وإن شاء الله السنة الخامسة والتي هي على الأبواب نكون جميعا إن شاء الله تعالى في خدمة هذا المولى المفدى ، وأن يكون لنا شرف المشاركة في إحياء هذه المناسبة.

وحقاً ما أجملها وما أحسنها من فكرة ، أن يتعين يوم الجمعة الأول من العشرة الأولى من كل عام من شهر محرم ، أن يكون يوما عالميا لعبد الله الرضيع صلوات الله عليـه

فليقام ذلك في كل أنحاء العالم باللغة الفارسية والعربية والأردية والإنجليزية والتركية وسائر اللغات الحية، و ذلك في أول جمعة من شهر محرم الساعة التاسعة صباحا (مجمع وتجمع للنساء المؤمنات ويوزع عليهن لباس عبد الله الرضيع عليه السلام) ، فلتأتي كل من عندها حاجة أو لها أمنية في كل أرجاء العالم ، تأتي الى هذا البحر الذي لا يتناهى من البركات ومن قضاء الحوائج والمراد وتحقيق الأمنيات في هذا المحفل الشريف.

فعلى النساء أن يشاركن ، وعلى الرجال أن يشاركوا ، و بالخصوص كل من له حاجة وعنده مراد وأمنية ، ويرجو أن يصل أهل البيت عليهم السلام ويدخل السرور على قلوبهم ، بالخصوص على قلب أمهم وجدتهم الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام ، ذات القلب المصدوع والقلب المهموم والفؤاد المهضوم عليه أن يشارك في إحياء هذا اليوم ويحث المؤمنين والمؤمنات للمشاركة مع أطفالهم الرضع في هذا اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام.

فإذن موعدنا جميعا للتوسل بعبد الله عليه السلام الجمعة الأولى من كل عام ، في الساعة التاسعة صباحا في كل حسينيات وجامعات ومساجد وهيئات العالم ، فلتكن خير مناسبة و دعوة عامة للدفاع عن مظلومية أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ببركة هذا العبد الصالح باب الحوائج صلوات الله عليه . وكم وكم قد قضيت حوائج جمة ببركة التوسل بهذا المولى المفدى . حيث أن كل أهل البيت كما تعلمون ذهبوا مظلومين الا أن هذا المولى المفدى ، ولعل أكثرهم مظلومية ، لأنه لم يضرب بسيف ولم يطعن برمح ولم يرمي بسهم ، بل لم يتكلم بكلمة تجاه الأعداء ، مع ذلك ذبحوه بين يدي أبيه المفدى ، فهذا أوجع في الحقيقة للقلوب وأبلغ في المظلومية.

من هنا فإن اليوم العالمي لعبد الله الرضيع ، في الجمعة الأولى لشهر محرم الساعة التاسعة ، هو إختيار المولى الرضا صلوات الله وسلام الله عليه ، فلنذهب ولنشارك في الدفاع عن مظلومية أهل البيت من هذا الباب ، من باب عبد الله الرضيع صلوات الله وسلامه عليه ، المظلوم الذي لا ذنب له فليت شعري لم ذبح ؟؟!! .
لكم أن تنظروا هل توجد مظلومية أعظم ؟؟!!، فقد ذبحت الطفولة والبراءة والتوسل بذبح عبد الله ، كما أن كل معاني القبح تجمعت في ذبح عبد الله الرضيع . فلله صبر أبيه الحسين ولله صبر أمه المفدات الرباب ولله صبر سكينة ولله صبر العقيلة زينب وبنات الله رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم).






التوقيع :
موقع باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام
http://al-asghar.com

رد مع اقتباس