عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010, 02:28 PM   رقم المشاركة : 23
دموع الوديعه
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية دموع الوديعه
الملف الشخصي




الحالة
دموع الوديعه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: 500 سؤال يدور حول الامام المهدي( عج )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله




الجزء الخامس


شرائط الظهور وعلاماته





89_مالفرق بين شرائط الظهور وعلاماته ؟


إن علامات الظهور ،عبارة عن عدة حوادث ،قد تكون مبعثرة ، وليس من بد من وجود ترابط واقعي بينهما


سوى كونها سابقة على الظهور ..الأمر الذي برر جعلها علامة للظهور ، في الأدلة الإسلامية .



وإما شرائط الظهور ،فإن لها باعتبار التخطيط الإلهي الطويل ترابط سببي ومسببي واقعي ،سواء نظرنا إلى ظرف


وجودها قبل الظهور ،أو نظرنا إلى ظرف إنتاجها بعد الظهور .



وبصورة أوضح :


شرائط الظهور :وجود العدد الكافي من المخلصين الممحصين لغزو العالم بالحق والهدى .


وعلائم الظهور :وجود الدجال والخسف وغيرهما .




90_هل هناك اشتراك بين مفهوم شرائط الظهور وعلامات الظهور ؟


نعم ، يشترك هذان المفهومان : الشرائط والعلائم .


بأنهما معا مما يجب تحققه قبل الظهور ،ولا يمكن أن يوجد الظهور قبل تحقق كل الشرائط والعلامات .


فإن تحققه قبل ذلك ،مستلزم لتحقق المشروط قبل وجود شرطه أو الغاية قبل الوسيلة ...كما أنه مستلزم لكذب العلامات


التي أحرز صدقها وتوافرها .


إذن ، فلا بد أن يوجدا معا قبل الظهور ، خلال عصر الغيبة الكبرى أو ما قبل ذلك .




91_ماهي شرائط الظهور ؟ وكم يبلغ عددها ؟

شرائط الظهور ثلاثة وهي :



1_وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي ، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة


والتي تضمن للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل ، والكمال البشري المنشودي في الأجل .



2_وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله .



3_وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد .




92_هل إن هذا القائد أي الإمام المهدي (عجل الله فرجه ) يغزو العالم عن طريق المعجزة ؟


لو كانت الدعوة الإلهية على طول التاريخ ،قائمة على إيجاد المعجزات من أجل النصر


لما وجد على وجه الأرض منذ خلقت أي انحراف أو ظلال ، ولما احتاج الأمر إلى قتال وجهاد .


في حين قدمت الدعوة الإلهية آلاف الانبياء والعالمين كشهداء في طريق الحق .


بما فيهم الأئمة المعصومين (عليهم السلام ) وأوضحهم الإمام الحسين (عليه السلام ) في فاجعة كربلاء .


ولو كان الأمر كذلك ، لما احتاج اليوم الموعود إلى تأجيل أو تخطيط .


إذ يمكن إيجاده في أي يوم منذ ولدت البشرية إلى ان تنتهي .


ولعل الأولى والأحسن في مثل ذلك .


أن يكون نبي الإسلام وهو خير البشر هو القائد العالمي المنفذ لليوم الموعود والهدف الأساسي من خلق البشر


مع أنه لم يشأ الله له ذلك .



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم يالله



يتبع






التوقيع :
رّبيِ آنّ لَكّ عّبآدٌ يِنَتظّرونَ فرحْآً قَريِبآ ف بشّرهمَ . .






رد مع اقتباس