عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010, 02:29 PM   رقم المشاركة : 24
دموع الوديعه
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية دموع الوديعه
الملف الشخصي




الحالة
دموع الوديعه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: 500 سؤال يدور حول الامام المهدي( عج )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله





93_هناك روايات تدل على أن (الأئمة (عليهم السلام ) يتكاملون كل ليلة جمعة )).


وهذا يلزم من ذلك كونه الإمام المهدي (عجل الله فرجه ) خيرا من آبائه وهو خلاف الأدلة الدالة على أن الأئمة المعصومين


من نور واحد ، وانهم متساوون في الفضل ليس فيهم أفضل سوى أمير المؤمنين (عليه السلام ) وصي الرسول


(صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟




هنا الجواب يمكن أن يكون على إجابتين :


الجواب الأول :


أنه لاخير في ذلك ، فليكن الأمام المهدي (عليه السلام ) أفضل من آبائه باعتبار أن التخطيط الإلهي الموعود دونهم .



الجواب الثاني :


أنه لايلزم مما قلناه أفضلية المهدي (عليه السلام ) على أبائه خلافا لما تخيله السائل


ولما قلناه في الجواب الأول وذلك لأن نفس الروايات دلت على أن كل ما يحصل عليه إمام متأخر من الكمال


يعطيه الله تعالى لكل الأئمة المتقدمين عليه ولرسول الله (صلى الله عليه وآله ) أيضا .


وفي خبر للكليني في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام ) أنه قال :


ليس يخرج شيء من عند الله عز وجل ، حتى يبدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم بأمير المؤمنين


(عليه السلام ) ثم بواحد بعد واحد ، لكي لا يكون آخرنا أعلم من أولنا ).







94_إن بعض العلامات المذكورة في الأخبار متضمنة للمعجزات وخوارق الطبيعة ...


وهي مما لا يمكن حدوثها ، ومعه لابد من الأقتصار على مايقع بشكل طبيعي من العلامات ؟




إن قانون المعجزات هو الحكم الفصل في ذلك ،وبتطبيقه على العلامات نعرف أن كل علامة كانت واردة بشكل منحصر


في مقام إقامة الحجة من قبل الله تعالى على البشر ، فهي ممكنة الوقوع بل ضرورية لا محالة ...ومطابقة


للقواعد العامة المبرهن على صحتها في الإسلام .


وإن لم تكن العلامة المنقولة واقعة في هذا السبيل ، لم تكن مطابقة للقاعدة ولزم رفض دليلها مالم يكن قطعيا


وليس في الإسلام دليل قطعي يدل على ذلك .


وإذا تصفحنا العلامات ، لم نجد منها ماهو قائم على أساس إعجازي ، غير بعض الحوادث الكونية


السابقة على الظهور


كالخسوف والكسوف في غير أوانه والصيحة .







95_إن كل علامات الظهور تتضمن أخبارا بالمستقبل ...


فكيف يمكن أن نتأكد من صحتها ، مع أنه لا يمكن للبشر الإطلاع على المستقبل ؟




لا يمكن الإخبار بالمستقبل إلا عن طريق التعليم من قبل علام الغيوب جل شأنه ، أما بالوحي أو بما يمت إليه بصلة


بواسطة أو بوسائط ، على ماهو ثابت في عقيدة الإسلام .


إذن : فما دام المعصوم (عليه السلام ) عارفا بحدوث المستقبل أمكنة الإخبار بها بطبيعة الحال .


وهناك من المصالح ما يدعو إلى ذلك وهي أن تكتسب العلامات كاشفيتها المطلوبة على الظهور .


فأننا قلنا بأن جملة منها يتوقف على الأخبار به ووروده في الأخبار , ويكون في هذه الإخبارات مشاركة


حقيقية في التخطيط الإلهي لليوم الموعود .


ومعه ، فليس علينا إلا ننظر إلى ما وصلنا من هذه الأخبار ،فإن كانت إثباتا تاريخيا كافيا للعلامة المعنية


أمكن الأخذ به بطبيعة الحال .والإلوام رفضه ، لأنه غير كاف للأثبات ، لا لكونه موضعا للمناقشة في أساسه


النظري .







96_إن علامات الظهور كما تكون منبهة للمخلصين المؤيدين للحجة (عليه السلام ) فتعدهم نفسيا لاستقباله ومؤازرته


كذلك تكون العلامات منبهة لأعداء المهدي (عليه السلام )الذين من المحتمل أن يعدوا العدة ضده .


وخاصة إذا حدثت العلامات القريبة من الظهور ، في يوم من الأيام . فيكون هذا التنبيه ضد مصلحة اليوم الموعود


كما هو واضح فكيف كان ذك ؟




لو فرضنا أن أعداء المهدي (عليه السلام ) ضبطوا علامات الظهور ورأوها عند تحققها وفهموا مغزاها ، واستعدوا


ضد الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف ) فإن الظهور ليس أمرا أوتو ماتيكيا قهريا بعد حدوث العلامات مباشرة


بل هو أمرأختياري مخطط من قبل الله تعالى عز وجل ، ومعه فمن الممكن تأجيل الظهور ولو لعدة سنوات


حتى ينقطع الإستعداد .


ولا يظهر أمام العصر (عليه السلام ) إلا حين غرة من أعدائه .









اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم يالله


يتبع






التوقيع :
رّبيِ آنّ لَكّ عّبآدٌ يِنَتظّرونَ فرحْآً قَريِبآ ف بشّرهمَ . .






رد مع اقتباس