بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم احببت ان اشارككم بهذه الصوّر الّتي التقطتها بعدستي الخاصه عبر جهازي الخلوي وكامرتي
ثاني ايام العيد المبارك اخترنا الذهاب الى معلم مليتا السياحي في جنوب لبنان
هذا المعلم الّذي يروي لنا حكايات بطولات ابطالنا في المقاومه الاسلاميه
صحوت في صباح ثاني ايام عيد الاضحى المبارك
وقفت على شرفة منزلي وتأملت هذه المناظر الربّانيه الرائعه الّتي حرمنا من مشاهدتها العدو الاسرائيلي الغاشم لمده طويله من الزمن وببركة مجاهدي المقاومه الاسلاميه ودماء شهدائهم المباركه عادت الينا والحمدلله
توجهنا لزيارة المكان المقصود مليتا
وفي طريقنا شاهدنا من الحدود اللبنانيه فلسطين المحتله
وهذه تلّة مسكف عام الّذي يقطنها العدو الاسرائيلي المحتل على حدود بلدة العديسه
وهذه ارض فلسطين المحتله
الحدود اللبنانيه الفلسطينيه
دشمه محصنه للجبناء الصهاينه على الحدود
وبدأنا نقترب وبدأت دقات قلوبنا تتسارع شوقا
طريق مليتا
هذه الاشجار والوديان رويت بدماء الابطال والمجاهدين الشهداء
وصلنا الى ارض الجهاد والبطوله وصلنا الى الجبل الّي سطر عليه المجاهدين انتصارات كبيره
لكل حكاية بداية، وحكايا المقاومة تنتقل من جيل إلى جيل بالوراثة مع حليب الام والبندقية، ولكي يبقى تاريخها حاضراً كان لا بد من توثيق اللحظة … ورواية الحكاية كما هي في أرضها وبين أهلها ومن أفواه المجاهدينمليتا: حكاية الأرض للسماء…. مشروع انطلق ليحيي سنة حسنة.. “سياحة أمتي الجهاد..”
اخترت تصوير مليتا لأنها حصن المقاومة. مليتا! لأن الاسرائيلي عجز عن كسرها، وأن يدخل اليها وذلك نتيجة بسالة المجاهدين وقوتهم وصلابتهم وإيمانهم واخلاصهم. مليتا! لانها كانت مزار سيد شهداء المقاومة الاسلامية سماحة السيد عباس الموسوي لعدة مرات، مليتا لأنها احتضنت الجرحى والمجاهدين.. مليتا لانها ارتوت بدماء الشهداء…. مليتا لانها خزان المقاومة ومنصة الانطلاق للعديد من العمليات الجهادية.
يتبع .......