كل يوم يمر وكأنه الدهر
و كل لحظة تمضي وكأنها ساعة
ولأنه اليوم و اللحظة كلمتان مترادفتان
سيظل الترادف يؤكد على مرور الدهر و الساعة
فعندما ابكي لا تسقط دموعي كلها من عين واحده
و حين ينكسر قلبي لا يخرج كل ما بداخله
إذاً
الدموع ستسقط
و القلب سينكسر
الآن او بعد دهرٍ او ساعة
و الترادف لا يزال يؤكد انه بسبب الحـب
الدموع ستسقط
و القلب سينكسر
و أيضاً سينكتب على الخد آلالام الماضي
و الجروح ستلتهب من ملح الدموع و دم القلب
احذر ان تكون انت ايضاً سبب للاتهاب جروحي
و احذر ان تفهم معنى الحب إنه جريمة
لأن الجريمة تظل جريمة و الحب يبقى حب
لكن الجريمة تكون الضحية إما مقتولة او مذلولة في السجن او في مصح المجانين أو احياناً لا يوجد ضحية
أما الحب تكون ضحيته مجروحة تتعذب كلما شعرت بالجرح و تذكرته
لا تستمتع بالحب إذا لم تكن تعرف مرادفه
لأنه عندما تعرف الحب و تشعر إنه يربطك بمن تحب فهذا هو الحب الحقيقي
... ترادف الحب هو انه لا يوجد سكين او أظافر طويلة أو أداة حادة تقطع القلب و تمزقه لأن الحب ليس بجريمة
ولا تقل إن الحب سينتهي في يوم يمر كأنه الدهر أو
في لحظة تمضي كأنها ساعة فالحب لا ينتهي ابداً
بدمعة مالحـة او بنزيف القلب او حتى بضحكة سـاخرة من حبيب أو حبيبة خائنة
لا تقول ((ويش هالهرار))
فانت دخلت موضوعي وواصلت قرائتك إلى هذه الجملة ...
من كتاباتي