عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012, 11:56 PM   رقم المشاركة : 1
رمــــز الــــمـــــحــبــه
خادمة الزهراء

 
الصورة الرمزية رمــــز الــــمـــــحــبــه
الملف الشخصي




الحالة
رمــــز الــــمـــــحــبــه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

2 هل ياترى سأُكتب في أعلى العُليين ! !!

[frame="7 10"]\بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد




يقول الإمام الصادق سلام الله عليه:

«مَن أتى الحسين عارفاً بحقّه كتبه الله في أعلى علّيين»(5).



مما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله من الآيات الكبرى مكانة حفيده الإمام الحسين سلام الله عليه وعظمته في السماوات.
عن الإمام الحسين سلام الله عليه قال:
«أتيت يوماً جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله، فرأيت أُبَيّ بن كعب جالساً عنده، فقال جدّي: مرحباً بك

يا زين السماوات والأرض! فقال أُبيّ: يا رسول الله! وهل أحد سواك زين السماوات والأرض؟ فقال النبي صلّى الله عليه وآله يا أُبَي بن

كعب والذى بعثني بالحقّ نبياً، إنّ الحسين بن علي في السماوات أعظم مما هو في الأرض، واسمه مكتوب عن يمين العرش:
إن


الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة»(4).

ومن هنا كان على زائر الإمام الحسين سلام الله عليه أن يعرف أنّه بين يدي مَن، ويكلّم مَن،

ولو كنّا كذلك ونحن في حرم الحسين سلام الله عليه وبين يديه وعندما نزوره لما شُغلنا بغيره أبداً.


إنّ الله سبحانه وتعالى دعا أشرف أنبيائه ومن خاطبه بقوله:

«لولاك لما خلقت الأفلاك»(6)،

دعاه في أعظم دعوة لأعظم وليمة يغذيه

فيها بالتعاليم الروحية وليريه آياته الكبرى، ومنها
«أنّ الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة».

فهذا هو الحسين سلام الله عليه؛


فهل عرفناه حقّ معرفته؟

فهل الوفد المليوني السائر لزيارة الحسين يعرفونه حق معرفته؟ إذا كان كل هؤلاء يعرفون الحسين ويسيرون على خطى الحسين الثائر

كما أراد هذا الثائر وترك الصرخة المدوية التي مازالت:
أما من ناصر ينصرنا..

إذا كان كل هؤلاء كذلك فقد فزنا والله، ترى لو عاد الحسين هذا اليوم ونادى بعالي الصوت قبل أن يشهر السيف هل سيحصل على كل هذه

الملايين؟؟تقول الروايات أن المهدي عجل الله له الفرج وهو مكمّل المسير الحسيني لا يخرج إلا في أولو قوة ولا يقلّ عددهم عن عشرة آلاف.

ونحن نرى هذه الملايين فلو كان هناك عشرة آلاف من الخواص المؤمنة لظهر الإمام!! ، ويتعلق بذمته حينذاك إنقاذ الناس مما هم

فيه، كما بُنيت عقيدة الشيعية الإمامية على هذا، وكما هو معلوم وثابت قطعا عند الشيعة الإمامية، نقول هذا مع أننا مع خلود الشعائر

والمظاهر الحسينية وأهمها السير إلى كربلاء، لكن بعيدا عن الرتوش التي لحقتها.

لكن مهلا أين الصفوة(النخبة)وماذا أخذت عن الحسين؟

لقد كان قائدا حقيقيا أبويا بمعنى الكلمة.. ومبدئيا بكل المقاييس حتى أنه كان مستعدا لأن يثور لأجل الناس ولو كان وحيدا

ويقف بوجه الظلم، ووضع حجر الزاوية لتشييد البنيان الصحيح من الأساس.لقد كان الإمام الحسين جهة شرعيّة تمثّل كل مظلوم

وتستمد شرعيتها من الإيمان المطلق بأحقية الهدف ونصرة المسحوقين، فضلا عن العلاقة مع السماء، وتؤمن بوجوب دفع الظلم

والظالمين الذين مثلوا الجهة التي إتكأت على جبروت القوة، وإرادة القهر، وسحق كل من يقف بوجهها حتى ولو كان سيد شباب أهل الجنة،

كان الإمام الحسين يتحسس القاصي والداني بين كل الناس حتى في طريق الرحيل المضنيّ من مكة إلى كربلاء ويضع يده قبل أن

يضع خده إلى الإبن وعلى الغلام سواءاً بسواء، ويسقي حتى أعدائه الماء لئلا يهلكوا عطشا، لأنه حق لا باطل فيه وهداية لا

غاية فيها غير حب العدالة وتمسكا بالقيم الانسانية السامية.


فسلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك.....

نسألكم الدعاء

[/frame]






التوقيع :
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/8Xi48208.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash]

رد مع اقتباس