عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2011, 02:16 PM   رقم المشاركة : 20
عظيم الفضل
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
عظيم الفضل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

الصفحة الحادية عشر


وقد ورد ان ابن نباتة اشار في كتاب خطبه المشهور الذي وضعه ليقرأ على منابر الاسلام في الجمعات ، ولا يزال يقرأ على المنابر الى اليوم حيث قال في الخطبة الثانية للمحرم ضمن ما قال :
« وكان عليه الصلاة والسلام ـ يعني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ـ من حبه للحسين يقبل شفتيه ، ويحمله كثيراً على كتفه فكيف لو رآه ملقى على جنبيه ، شديد العطش والماء بين يديه ، وأطفاله يضجون بالبكاء عليه ؟ لصاح عليه الصلاة والسلام وخر مغشياً عليه . فتأسفوا رحمكم الله على هذا السبط السعيد الشهيد ، وتسلوا بما أصابه لكم من موت الأحرار والعبيد واتقوا الله حق تقواه .. » .

أما أم سلمة فهي إحدى زوجات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد تقدم بها العمر الى أواخر سنة 61 للهجرة التي توفيت فيها . وتقول الدكتورة بنت الشاطئ في الصفحة «320» من كتابها « موسوعة آل النبي » الذي تكرر طبعه عدة مرات في القاهرة وبيروت ، عن هذه السيدة الجليلة ما نصه :
« وتقدم العمر بأم سلمة زوجة النبي حتى امتحنت كما امتحن الاسلام كله بمأساة كربلاء ومذبحة أهل بيت الرسول هناك . وتقول رواية : انها ماتت في آخر سنة 61 هجرية ، بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي عليه السلام ـ الى ان تقول بنت الشاطئ ـ : وأم سلمة آخر من مات من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصلى عليها أبو هريرة الصحابي ، و دفنت بالبقيع .. » .




انتظرونا في الصفحة 12 والتي سنذكر فيها بكاء الامام علي ع والسيدة فاطمة الزهراء ع على ولدهما الحسين ع






التوقيع :
يآل رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلي عليكم لاصلاة له

رد مع اقتباس