الموضوع
:
حبّ السبطين الحسن والحسين عليهما السلام
عرض مشاركة واحدة
09-27-2008, 06:25 PM
رقم المشاركة :
1
أبو حيدر
يا منصور أمت.
الملف الشخصي
الحالة
الحالات الاضافية
حبّ السبطين الحسن والحسين عليهما السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حبّ السبطين الحسن والحسين عليهما السلام :
الحسن والحسين عليهما السلام سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانتاه ، وسيدا شباب أهل الجنة ، ومن أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وقد ثبتت محبتهما بنصّ القرآن الكريم في آية المودة المتقدمة في أول هذا الفصل ، ونضيف هنا طرفاً من الحديث الصحيح الوارد في محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهما وتأكيده على حبّهما والتمسك بهما ، وذلك لاَنهما يمثلان الخطّ الرسالي الصحيح الذي يدعو إلى التمسك بمبادىَ الاِسلام الاَصيل ومنهج الكتاب الكريم والسُنّة المحمدية الغرّاء قولاً وعملاً .
وفيما يلي بعض ما ورد في محبة الحسنين عليهما السلام من صحيح الاَثر ومتواتر الخبر :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار» .
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذان ابناي ، الحسن والحسين ، اللهمّ إني أُحبّهما ، اللهمّ فأحبهما وأحبّ من يُحبّهما » .
3 ـ وفي حديث أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحسن والحسين : « من أحبني فليحبّ هذين » .
4 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ذروهما بأبي وأمي ، من أحبني فليحبّ هذين » .
5 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : وقد اعتنق الحسن عليه السلام : « اللهمَّ إنّي أحبه فأحبه وأحب من يحبه ».
6 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « حسين مني وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً ، حسين سبط من الاَسباط ».
7 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ريحانتاي ».
8 ـ وعن أبي أيوب الانصاري ، قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
والحسن والحسين يلعبان بين يديه ، فقلت : يا رسول الله أتحبهما ؟ فقال : « وكيف لا أُحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمّهما ».
وممّا تقدم يتبين أنّ حب الحسن والحسين عليهما السلام واجب على كل مسلم ومسلمة لقوله تعالى : ( لقَد كانَ لَكُم في رَسُولِ اللهِ أُسوَةٌ حَسَنةٌ ) (2)، وهذا الحبّ جزء لا يتجزأ من مودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين والزهراء عليهما السلام والذي يقتضي الرضوان ونيل أرفع الدرجات ، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه أخذ بيد الحسن والحسين فقال : « من أحبني وأحبّ هذين وأباهما وأُمهما كان معي في درجتي يوم القيامة » .
على أن المراد من إيجاب مودّة أهل البيت عليهم السلام ليس مجرد المحبة وحسب ، بل العمل بما تقتضيه من الاقتداء بهديهم والتولّي لهم والبراءة من أعدائهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من سره أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوالِ علياً من بعدي ، وليوالِ وليّه ، وليقتدِ بأهل بيتي من بعدي ، فإنّهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أُمتي ، القاطعين بهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي » .
التوقيع :
أبو حيدر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو حيدر
زيارة موقع أبو حيدر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو حيدر