عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2010, 09:05 PM   رقم المشاركة : 25
جعفر البحراني
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
جعفر البحراني غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: قررت أصير سني ولله الحمد

لرد وتعليق على الاخت الفاضلة
الاخت البخاري وصحاحهم ليس فقط ضعف فيها بل موجود فيها تدليسات بكثرة لاخفا الحقائق
هذا حديث من الاحاديث الكثيرة عندما تفنن ليخفي بعض الكلمات





4. كيف توضأ الإمام علي عليه السلام ؟؟

 صحيح البخاري - كتاب الأشربة - باب الشرب قائما – حديث 5293 :
<< حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عبد الملك بن ميسرة سمعت النزال بن سبرة يحدث عن علي رضي الله عنه أنه ثم صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبه الكوفة حتى عملا صلاة العصر ثم أتي بماء فشرب وغسل وجهه ويديه و ذكر رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضله وهو قائم ثم قال إن ناسا يكرهون الشرب قياما وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت >> .

 التعليق : لاحظ انه أبهم وضوء الإمام علي عليه السلام لرأسه ورجليه فقال : -فذكر رأسه ورجليه- . فلنرى مكيف توضأ الإمام علي وهل انه مسحهما كما هو مذهب أهل البيت ام غسلهما كما هو مذهب أهل السنة .

 مسند الطيالسي – سهل بن أبي حثمة الأنصاري - حديث 148 - ج 1 ص 22 :
<< حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الملك بن ميسرة قال سمعت النزال بن سبرة يقول ثم صلى علي الظهر في الرحبة ثم جلس في حوائج الناس حتى عملا العصر ثم أتى بكوز من ماء فصب منه كفا فغسل وجهه ويديه و مسح على رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضل الماء وهو قائم وقال إن ناسا يكرهون أن يشربوا وهم قيام ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل الذي فعلت وقال هذا وضوء من لم يحدث >> .


الاخت الكريمة الباحثة عن الحق اما
قولكم؟؟؟؟؟

انا خلافي معكم اخي الكريم اني لا احب ان افرق بين المسلمين باي لفظ كان سواء سنة او شيعة احب ان سالني اي شخص عن ديني ان اقول له ديني الاسلام فقط بدون ذكر طوائف ومذاهب معينة لاني اشعر ان هذه التسميات هي من زرع االخلاف بين صفوف المسلمين
الا تتفق معي ان الشيعة هم اهل السنة ايضا ؟؟؟؟
//////
الاخت معاكم في هلراي واصلا يالاخت الشيعة من تطلب التقارب من السنة
بمواقف كثيرة لاكن ياختي انظري من الذي يفرق الوهابية لايريدون اي تقارب فمن يرون تقارب يسعون بكل الطرق للفتن ولاثارة العدا بين الطرفين فانظري لعالمهم هذا كيف يكون عندهم حكم الشيعة


وانظري يالاخت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟



اذا ليس واضحه هلصورة اتركها برابط ليكون اوضح
http://www.up.6y6y.com/uploads/image...53ca45dbc9.jpg
ملاحظة على شيخ الوهابية السوال يتعلق بتقارب هل يجوز او لايجوز ماعلاقة الغلوا كما قال وعلم الغيب
الموضوع والسوال ليس يتعلق بالامور العقائدية ليدخل هلامور
واذا على الرد هلاشكالات التي طرحها شيخهم بسيط الرد
اولى نحن اذا ندعي لانننسب اهل البيت مع الله كما يفترون ويفسرون على هواهم الدعا الاول والاخير لله واهل البيت بركة عند الله بذكر اسمائهم هم اوليا الله الصالحون ولايوجد اي شيعي ينسبهم مع الله هذا من افترائهم الله واحد
واما القول غلوا نحن لانغلوا والسبب اتهامنا بالغلوا واضح لاننا نفضل اهل البيت على الصحابة نفضلهم بادلة كثيرة وجدناها منها حديث الثقلين اتباع عترة اهل البيت وهلحديث مصحح بمصادر كثيرة وذكرتها وادلة كثيرة تثبت احقية اهل البيت على الصحابة بان يكونون اولى بان يتبعون لسيرتهم التي اخفوها بتعمد في مناهجهم الدراسية الكثير لدرجة حتى الحسين من لايعرفوه الكثير من السنة بسبب طمس سيرتهم بتعمد
فاين هلحب هذا وهم يطمسون سيرتهم بتعمد
واما عن العصمة توجد نصوص تدل على عصمتهم وحتى لو نفترض ليس معصومون افتراض فقط لايقارنون الصحابة باهل البيت مواقف الصحابة اغلبها سلبيات كثيرة واهل البيت بالمقابل مانجد موقف واحد سلبي من الذي ارتكب من الصحابة
واما عن علم الغيب ليس علم مطلق بعض الامور من الغيب كمثل الامام علي علم بمقتله وكمثل مقتل الحسين اخبر بقتل الحسين رسول الله وهو طفل اما يقولون لايعلم الغيب الا الله والرسول لايعلم الغيب
نقول الرسول علم بالغيب لبعض الامور واهل البيت لبعض الامور كمثل ماقلت مقتل الحسين
والله يخاطب النبي ص بقوله[قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)] الأعراف .....)
الى غير ذلك من الكلام فهو يريد أن ينفي علم الغيب مطلقاً ولكن الأية قالت إلا ما شاء الله.
فقد قال الألوسي في تفسير هذه الأية (والمراد لا أملك ذلك في وقت من الأوقات { إِلاَّ مَا شَاء الله } أي إلا وقت مشيئته سبحانه بأن يمكنني من ذلك فإنني حينئذ أملكه بمشيئته) روح المعاني عند تفسير الأية الشريفة.
كما إن القرآن الكريم أخبر عن الأنبياء السابقين علمهم بالغيبيات مثل عيسى فقد قال تعالى ( وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49))آل عمران.
كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله بكثير من الغيبيات منها ما أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة قال (لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول و إن شئت أريتك من تربتة الأرض التي يقتل بها " .
قال " فأخرج تربة حمراء " . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين )رقم الحديث822.

كما إن النبي ص قد علم أصحابه كثير من علوم الغيب فقد أخرج البخاري قائلاً ( وَرَوَى عِيسَى عَنْ رَقَبَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ - رضى الله عنه - يَقُولُ قَامَ فِينَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَقَامًا ، فَأَخْبَرَنَا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ ، حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ .) باب ما جاء في قوله تعالى هو الذييبدأ الخلق. والبداية والنهاية ج1 المقدمة ص13 قال الدمرداش في الهامش (صحيح)
فهذا الحديث يدل بما لا يقبل الريب وهو ملزم لهم لآنه في البخاري إن النبي قد علم أصحابه الغيب ولكن المشكلة في الحفظ عند بعض الصحابة فما المانع إذن أن يكون علياً أن يكون ممن حفظ .
وأخرج مسلم في صحيحه قال(وَحَدَّثَنِى يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِىُّ وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ جَمِيعًا عَنْ أَبِى عَاصِمٍ - قَالَ حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ - أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ أَخْبَرَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ حَدَّثَنِى أَبُو زَيْدٍ - يَعْنِى عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ - قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْفَجْرَ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ فَنَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا.)باب أخبار النبي فيما يكون الى قيام الساعة.

وأخرجه إبن كثير في الداية والنهاية أيضاً عن عمر بن الخطاب ج1 ص14 فقد علق الدمرداش في الهامش قائلاً(صحيح ) أحمد (5/341) , مسلم (4/2892)
فعمر هنا يقول إن النبي ص أخبرهم بكل شيء ولكن التفاوت في الحفظ ونحن نعتقد إن علياً إحفظهم للحديث لأنه الثقل الثاني بعد كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه



وهذا جواب شيخنا؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب

أولاً : لم يقل أحد من علماء الشيعة أن الله عز وجل يعلم الأئمة علم مطلق ، ولكن متى شاءت حكمته أن يعلمهم فيعلمهم ، ومتى شاءت حكمته أن يخفي عنهم الأمور يخفي عنهم الأمور ، وقد أخفي الله عز وجل ، عن : رسوله (ص) بعض أسماء المنافقين وأعلمه بعض آخر من المنافقين فقال عز وجل في محكم كتابه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } ( التوبة : 101 ) ، وقد شاءت حكمته أن يعلمه أسماء المنافقين الذين أرادوا أن يقتلوه بالعقبة.

ولا يمتنع أن الله عز وجل يعلمهم علماً إجمالياً أنهم سيقتلون ، كما بلغ رسول الله (ص) في حجة الوداع عندما صرح أنه بعد هذا العام لعله لم يلقاهم ، فإن شاءت حكمته أن يبلغهن فيبلغهم كما فعل الله عز وجل مع والد جابر بن عبد الله الأنصاري :

- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال : ( ، حدثنا : مسدد ، أخبرنا : بشر بن المفضل ، حدثنا : حسين المعلم ، عن عطاء ، عن جابر (ر) قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال : ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي (ص) وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله (ص) ، فإن علي ديناً فاقض وإستوص بأخواتك خيراً ، فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر ، فإستخرجته بعد ستة أشهر ، فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه ) ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 453 ) - رقم الحديث : ( 1286 ) ، والمستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 ) ، وسنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 285 ).

فهذا لا يمتنع أن يخبر بشهادته ، ويموت شهيد لأنه يستحق الشهادة ، وشاءت حكمته أن يخبره الله عز وجل بموته ، ومثال للعلم الإجمالي رسول الله (ص) شاءت حكمة الله عز وجل أن يخبره أن في آخر الزمان لو كان الدين بالثريا لناله رجال من فارس :

- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحة وأحمد في مسنده قال : ( حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي قال : ، ثنا : عبد الرزاق ، ثنا : معمر ، عن : جعفر الجزري ، عن : يزيد بن الأصم ، عن : أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : لو كان الدين عند الثريا لذهب رجل من فارس أو أبناء فارس حتى يتناوله ) ، المصادر : ( مسند أحمد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 308 ) ، وصحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1858 ) ، وصحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1972 ) - تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم ).

فيبلغنا رسول الله (ص) بعلم إجمال أنه في آخر الزمان ستكون نصرة الدين على يد رجال من بلاد فارس ولم يعطي التفصيل وإنما أعطانا الإجمال ، وكذلك عنده علم بأن في آخر الزمان يخرج رجل من ولد فاطمة (ع) إسمه المهدي (ع) فخبرنا بعلم إجمالي.

ثانياً : وإن كان يعرف أنه يحصل الأمر الكذائي ليس معناه أنه يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل ، واليوم على سبيل المثال بعض الفلكيين يعرفون أنه سيحصل إعصار فلا ملازمة بين علم الغيب وبين تغيير أمر الله عز وجل ، وإذا كان يعرف أنه سيموت في اليوم الكذائي والسبب الكذائي هل يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل إذا الله أراده .

ثالثاً : قد تكون حكمة الله عز وجل يعلم الإمام متى سيموت ولكن هذه الموته تكون هبة له والله أعلمه أنه إختار له هذه الموتة وهي درجة من درجات الكرامة المرتبة بالشهادة ، وأئمة أهل البيت (ع) يتمنون الشهادة وإن كانوا يستطيعون أن يدعوا الله عز وجل أن يأخر آجالهم ولكن هم يريدون اللقاء الإلهي ، وأن الدنيا لهم كالسجن والآخرة هي مبتغاهم لإرتباطهم الوثيق من الله عز وجل .

رابعاً : هذا الإشكال كان مطروحاً أكثر من الف سنة ، والذي طرح هذا الإشكال هم الشيعة نفسهم طرحوا هذا الإشكال على الأئمة (ع) :

- فقد روى الشيخ الكليني (ر) في الكافي الشريف قال : ( عن : الحسن بن الجهم قال : قلت للرضا (ع) : إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لما سمع صياح الإوز في الدار : صوائح تتبعها نوائح ، وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس ، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف (ع) أن إبن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه ، فقال : ذلك كان ولكنه حير في تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل ).

وواضح من الرواية أن الإمام (ع) حينما يحين وقت وفاته يحيّره الله سبحانه وينسيه ما علمه حتى تجري مقادير الله عز وجل ، فالروايات التي تحكي علم الإمام (ع) بوفاته تقصد أنه يعلم ذلك إلى ما قبل وقوع سبب الوفاة إذ يحيره الله سبحانه ويخفي عنه ذلك.

وهناك وجه آخر وهو إن الله عز وجل عز وجل يبقيه على هذا العلم ويخيره بالموت كما بينا برواية جابر بن عبد الله المروية بالبخاري أن الله عز وجل أخبره بأنه يموت باليوم الفلاني ، والله يبقيهم على علمهم وويخيرهم.

- فقد روى الشيخ الصدوق في أماليه ( رقم الصفحة : ( 210 / 212 ) قال : ( حدثنا : الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ر) قراءة عليه ، قال : ، حدثنا : أبي (ر) ، قال : ، حدثنا : علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن أحمد بن عبد الله الفروي ، عن أبيه ، قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح ، فقال لي : إدن مني ، فدنوت حتى حاذيته ، ثم قال لي : أشرف إلى البيت في الدار ، فأشرفت فقال : ما ترى في البيت ؟ قلت : ثوباً مطروحاً ، فقال : إنظر حسناً ، فتأملت ونظرت فتيقنت ، فقلت : رجل ساجد . فقال لي : تعرفه ؟ قلت : لا ، قال : هذا مولاك ، قلت : ومن مولاي ؟ فقال : تتجاهل علي ؟ فقلت : ما أتجاهل ، ولكن لا أعرف في مولى ، فقال : هذا أبو الحسن موسى بن جعفر (ع)، إني أتفقده الليل والنهار فلم أجده في وقت من الأوقات إلاّ على الحال التي أخبرك بها ، أنه يصلي الفجر فيعقب ساعة في دبر صلاته إلى أن تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة فلا يزال ساجداً حتى تزول الشمس ، وقد وكل من يترصد له الزوال ، فلست أدري متى يقول الغلام : قد زالت الشمس ! إذ يثب فيبتدئ بالصلاة من غير أن يجدد وضوءاً ، فأعلم أنه لم ينم في سجوده ولا أغفى ، فلا يزال كذلك إلى أن يفرغ من صلاة العصر ، فإذا صلى العصر سجد سجدة ، فلا يزال ساجداً إلى أن تغيب الشمس ، فإذا غابت الشمس وثب من سجدته فصلى المغرب من غير أن يحدث حدثاًً ، فلا يزال في صلاته وتعقيبه إلى أن يصلي العتمة ، فإذا صلى العتمة أفطر على شوي يؤتى به ، ثم يجدد الوضوء ، ثم يسجد ، ثم يرفع رأسه ، فينام نومة خفيفة ، ثم يقوم فيجدد الوضوء ، ثم يقوم فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر ، فلست أدري متى يقول الغلام : إن الفجر قد طلع ! إذ قد وثب هو لصلاة الفجر ، فهذا دأبه منذ حول إلي . فقلت : إتق الله ، ولا تحدثن في أمره حدثاًً يكون منه زوال النعمة ، فقد تعلم أنه لم يفعل أحد بأحد منهم سوءا إلا كانت نعمته زائلة ، فقال : قد إرسلوا إلي في غير مرة يأمرونني بقتله ، فلم أجبهم إلى ذلك ، وأعلمتهم أني لا أفعل ذلك ، ولو قتلوني ما أجبتهم إلى ما سألوني ، فلما كان بعد ذلك حول إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فحبس عنده أياماً ، وكان الفضل بن الربيع يبعث إليه في كل ليلة مائدة ، ومنع أن يدخل إليه من عند غيره ، فكان لا يأكل ولا يفطر إلاّ على المائدة التي يؤتى بها حتى مضى على تلك الحال ثلاثة أيام ولياليها ، فلما كانت الليلة الرابعة قدمت إليه مائدة للفضل بن يحيى ، قال : فرفع (ع) يده إلى السماء ، فقال : يا رب ، إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي ، قال : فأكل فمرض ، فلما كان من غد بعث إليه بالطيب ليسأله ، عن : العلة . فقال له الطبيب : ما حالك ؟ فتغافل عنه ، فلما أكثر عليه أخرج إليه راحته فأراها الطبيب ، ثم قال : هذه علتي ، وكانت خضرة في وسط راحته ، تدل على أنه سم ، فإجتمع في ذلك الموضع ، قال : فإنصرف الطبيب إليهم ، وقال : والله لهو أعلم بما فعلتم به منكم ، ثم توفي (ع).

- وقد بين المولى المازندراني في ( شرح أصول الكافي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) : ( والوقوع في الهلكة غير جائز إذا لم يكن بأمر الله تعالى ورضائه وإلا فهو جائز بل واجب ومثل هذا فعل الحسين (ع) وفعلنا في الجهاد مع الاثنين ).

وقتل الإنسان نفسه بإذن من الله سبحانه ليس حراماً بل قد يكون واجباً ، والحسين (ع) في كربلاء كان يعلم بإستشهاده وما زاده هذا العلم إلا رفعة وتسليماً ورضا بقضاء الله وقدره ، ونرى كثير من المؤمنين يقومون بعملية إستشهادية ويعرف أنه يموت بالعملية ولا يزيده ذلك إلاً إصراراً من أجل نصرة دين الله عز وجل.
http://www.estabsarna.com/Books/6Quds/7.htm

وملاحظة يالاخت فانا ماردت يكون ردي للامور العقائدية اردته يكون للجواب مباشرة لاكن اطرية لرد على شيخهم الذي يستغل الامور العقائدية من اجل التفرقة والبغض واثارة الفتن فهذهي امور عقائدية ليس لها علاقة بالسوال استغلها ليفرق ليثير الفتن
فنحن يالاخت الشيعة ليس عندهم مانع لتقارب كما واضح من جواب شيخنا للمقارنة بشيخهم
فهم ياختي هلوهابية همهم التكفير الاخرون نحن نومن بالله ولا احد موجود مع الله يفترون علينا ليكفرون
حتى فتاوي القل اصبح حلال عندهم بان يفتون بقتل الاخرون الوهابية السبب ياختي من هلتفرقة وبسبب فتاوي هلتكفير من هلتطرف حتى الذي يسلمون من النصارة يخرجون من الاسلام ويرجعون لتنصر وكثير يالاخت وجدنا من السنة كرهوا الاسلام وتحولوا لنصارة بسبب هلتطرف الذي يروجونه شيوخ الوهابية
انظري لاخر المقالات

تُرى هل بدأ التحرك الفعلي ؟ علماء في الازهر الشريف وخبراء يؤكدون على أن الوهابية خطر على الاسلام والعالم





(بقلم علي السَراي)



27-4-2010



في ندوة عقدها كبار علماء وشيوخ الازهر ومفكرين واساتذة ومستشارين ومتخصصيين في دراسة الحركات الإسلامية اكدوا على أن (( الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة)) ولمعرفة المزيد مما تمخضت عليه هذه الندوة نضع لكم هذا الرابط






وكنا قبل أيام قد سلمنا إلى السلطات الالمانية مشروع إقتراح لتجريم عُلماء التكفير الوهابي ومنعُهم من دخول دول الإتحاد الأوربي ، رابط الخبر وفيه تفاصيل حول مشروع المقترح المقدم الى السلطات الالمانية






إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذا نثمن ونشيد بمثل هذه المواقف الجريئة والمسؤولة والواضحة والصريحة لهؤلاء الكرام من العلماء والمفكرين الذين يريدون توضيح الصورة الحقيقية للاسلام وقيمه السمحاء نعيد في الوقت نفسه ندائنا الذي أطلقناه قبل 3 سنوات تقريباً أي في بداية إطلاقنا لانتفاضة المهجر الباسلة ضد الإرهاب التكفيري الوهابي ونتوجه إلى الجميع دولاً ومنظمات وناشطين ومفكرين وكل من يعنيه أمر الأمن والسلام العالميين وكل الذين اكتووا بنار الإرهاب الوهابي التكفيري وفتاوى القتل الجاهزة التي يطلقها علماء التكفير القابعين في مملكة آل سعود، لتشكيل جبهة عالمية موحدة للوقوف بوجه هذا الفكر الاجرامي المنحرف الذي يتخذ القائمون عليه من الاسلام غطاء لهم لتمرير مخططاتهم الارهابية ولوضع نهاية لهذه الحركة الشيطانية الدموية المشبوهة والى الابد ، وتقديم من يقف وراءها ويدعمها الى المحاكم الدولية...



علي السراي



رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني






رد مع اقتباس