الموضوع: القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2016, 11:59 PM   رقم المشاركة : 5
الصحيفةالسجادية
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
الصحيفةالسجادية غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: القران



كان نوح عليه السلام يشرح لقومه ويفسر لهم كيف خلق الله عز وجل الناس والسموات والقمر والشمس وكيف سيخرجهم منها مرة اخرى


وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (
14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا

ويامرهم بتقوى الله عز وجل وطاعته لان التقوى هي السبيل الوحيد للخلاص من الدار الاخرة

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

لم تكن مهتمه بالسهلة فقومه اتهموه بالجنون

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ

واتهموه بالضلال والانحراف


قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

حتى ان الامر وصل الى التهديد بالقتل


قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ

وبقي على هذه الحال مئات السنين


وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ


حتى ان قومه قالوا له


قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

ادى مهمته على اتم واكمل وجه فقد حاول معهم بكل وسيلة وطريقة لكن دونما اي نتيجة

قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (
5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا

اوحى الله عز وجل اليه


وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ


فالذين امنوا معه قلة


حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ


لا يكتفي الانبياء عليهم السلام بدليل واحد على اثبات وجود الله عز وجل واثبات الدين انما عدة ادلة لكي تكون الحجة ابلغ واثبت في نفوس الناس


قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ


فنوح عليه السلام شرح لهم كيف خلقهم الله عز وجل طوراً بعد طور ثم شرح خلق السموات وايضاً شرح لهم كيف سيخرجهم مرة اخرى ليوم الحساب و لم يكتفي بدليل واحد انما قدم اكثر من دليل وهذا واضح من القران الكريم كما في قصة عيسى عليه السلام كلم الناس في المهد والمعروف بين البشر ان الاطفال حديثي الولادة لا يتكلمون

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا


صنعه من الطين شكل لطير ثم تحوله الى طير حقيقي


قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ


شفائه للاكمه اي الاعمى منذ الولادة والابرص اي الذي يوجد في جسده بقع بيضاء


وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ


احياءه للموتى


وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ


اخبار الناس بامور غيبية


وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ


فكما ترى اكثر من دليل على اثبات نبوته و اثبات الدين وكذا الامر واضح كما في قصة ابراهيم الخليل عليه السلام شرح لهم ان الكوكب والقمر والشمس لا يمكن ان تكون اله لانها تأفل اي تغيب فهي محدثة مخلوقة فكيف تعبدونها من دون الله جل ذكره


فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

لم يكتفي بهذا الدليل فقط بل قدم ادلة اخرى عندما احتج على ملكهم النمرود


أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


و ايضاً قام بتحطيم كل اصنامهم الا صنم كبير


فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ


فقالوا له

قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ


فاجابهم


قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ


فالزمهم بالدليل والحجة والبرهان القطعي


فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ

فالقران يبين لنا ان الاحتجاج على الناس يكون باكثر من دليل وبرهان فموسى عليه السلام اتى بتسع ايات واضحات الى فرعون وقومه

فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

وتلك القرية ارسل الله عز وجل اليها رسولين ثم ارسل اليهم رسول ثالث

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13
) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ

فتدبروا كتاب الله ايها المسلمون واعتبروا وتفكروا









يتبع







التوقيع :


بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا الله

محمد رسول الله

علي ولي الله

اللهم صل على محمد وال محمد

صفحتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=100008151844009



رد مع اقتباس