عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2011, 04:10 PM   رقم المشاركة : 3
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الخليفةالعادل-عمربن عبدالعزيز-ارهابي سفاح

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

وقفة تأمل في رحيل الماجن عمر بن عبد العزيز

روى عبد الله بن عطاء التميمي قال: كنت مع الإمام السجاد «عليه السلام» في المسجد فمر عمر بن عبد العزيز وعليه نعلان شراكهما فضة وكان من أمجن الناس وهو شاب ، فنظر إليه الإمام السجاد «عليه السلام» ثم قال: يا عبد الله بن عطاء أترى هذا المترف؟ أنه لا يموت حتى يلي الناس ، قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون هذا الفاسق؟ فقال «عليه السلام»: نعم ولا يلبث إلا يسيرًا حتى يموت فإذا مات لعنه أهل السماء وبكى عليه أهل الأرض.

وقفة تأمل:

يطبّل ويزمّر التاريخ قائلاً أن عمر بن عبد العزيز «هادم دار الزهراء عليها السلام» قتل من قبل بني أمية لعدله!
بينما نجد الإمام السجاد «عليه السلام» يقول: «أنه لا يموت حتى يلي الناس» ولم يقل: أنه "لا يقتل" حتى يلي الناس ، وفي المرة الثانية يقول الإمام السجاد «عليه السلام»: «ولا يلبث إلا يسيرًا حتى يموت» ولم يقل: ولا يلبث إلا يسيرًا "حتى يقتل" ، وفي المرة الثالثة يقول الإمام السجاد «عليه السلام»: فإذا مات لعنه أهل السماء ولم يقل: فإذا "قتل" لعنه أهل السماء.
التساؤل الذي يطرح نفسه:
أليس من الأولى أن نستقي مطلبنا في هذه القضية من المصادر الشيعية بدلاً من أن نستقيها من مصادر مخالفي إسلام أهل البيت؟

أي ألا يمكن الجزم بأن قضية اغتيال هذا "الماجن" هي قضية مزورة لأجل تلميع هذه الشخصية الأموية التافهة؟






التوقيع :

رد مع اقتباس