[ابو كاظم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية غير

أعمالي ماتعرض على الميت تعرض على الخالق الواحد الاحد
وين نص الايه اللي فيها عرض الاعمال على الموتى !!!!

اختي سنية غير
هؤلاء الذين نتوسل بهم هم الذين يوصلون دعوانا واعمالنا لله تعالى فهم الطريق المضيء و المنير لله تعالى فنتوسل بهم إلى الله لأنهم أوليا الله و احبائه فنقول ببركة ابا الفضل العباس بما معنى ان الله تعالى يقضي الحوائج ويتقبل الاعمال ببركة احبائه خلاصة الكلام انهم هم الطريق الوحيد لله تعالى
الآية رقم 37 من سورة البقرة :
(( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ))
و الآية رقم 24 من سورة إبراهيم:
(( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء ))
اختي انظري في الآيتين إلى كلمة (( كلمة )) و (( كلمات ))
ايش معنى الكلمات في الآية 37 احنى متحيرين بس في الآية 24 انظري مذا يقول
(( كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء )) هذا دليل على التواصل اي هناك علاقة بين اصل الشجرة وفرعها الذي ينتهي في السماء
إذا هناك صلة بينهم انتي تقولي كيف نتوسل بالأموات انظري إلى الاية رقم 37
إلى كلمة (( كلمات )) تلاحضين انها تكررت في الآيتين إذا هي نفس الكلمات
الكلمات التي تلقاها آدم من ربه هي نفسها التي ضرب الله مثلا عليها في الآية رقم 24 وانما يشرحها الله تعالى ويبينها في المثل الآن انت تقولين كيف نتوسل بالأموات ألم يكن آدم قبل كل البشر كيف إذا تلقا من ربه هذه الكلمات وهم
قبل ان يخلقوا وتاب عليه هنا يبين الرابطة القوية بين الله و هذه الكلمات
وكما انهم قبل ان يخلقو صلة بين الارض و السماء يبقون بعد موتهم صلة بين الارض و السماء ، آدم (ع) فشل في الاختبار الذي اختبره الله فتلقى من الله تعالى هذه الكلمات (( قبل خلقهم )) فتاب عليه ، ابراهيم ( ع ) نجح في الاختبار إذ كان يريد تنفيد امر ربه (( فبين لنا الله في مثل ما هية الكلمة الطيبة في مثل وهذا ايظا قبل ان يخلقوا فكيف يكونون طريق إلى الله تعالى قبل ان يخلقو وبعد ان يخلقو
ويموتو لا يكونون صلة وطريق إلى الله لهذا نحن نتوسل بهم إلى الله
لا نشركهم كإلاه آخر فنقول بفضل ببركة آل البيت (ع)