عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2009, 05:20 AM   رقم المشاركة : 1
وديعة الحوراء
( المراقبة العامة )


 
الصورة الرمزية وديعة الحوراء
الملف الشخصي




الحالة
وديعة الحوراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي { رسائل للأصدقاء - Letters of Friends ,~ [وسائط]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..


لروحي الأخرى [صديقتي]
أعطر وأطيب التحايا [ولن تكفي]







في يوم ٍ كنت قائمة في الليل
أدعي، وربي أحسستكِ هديّة من الله

أحبك وربّي~







لكم لعبنا، ضحكنا
مقالب، [وأشياء]، ضحكات تتعالى منّا
فرحً، فرحٍ، فرحٌ [بكل الأشكال أعربناها]










وفي يوم كنت جالسة في جامعتي
وبالتحديد قاعتي، كانت صديقتي [.........]
معها دفتر مليء بالعبارات فاختارت هذه العبارة
فقرأتها علي ..
........~
كانت العبارة تحوي









يا صحبتي،
عددكن كثير أدامكّم الله لي
[وتخنقني العبارات عندما أتذكّر لعبنا
]








ولما يكون شعري قصير [ونموّهـ بطيء]
يكون هاجسي الشعر الطويل،
والذي يهوّن ذلك علي صديقتي تعاني نفس معاناتي
فبدأنا بستايل جديد، هو








ودخلت المطبخ
لأعمل الكابتشينو،
على طلبكِ
وعينيّ ترقب الهاتف عندما
يرن ..








ولما ابتعدنا،
تألمت، بكيت، شكوت ربّي
فراق فرحتي









ولما تشاجرنا، [أعلم أني اشتهيت الشجار معكِ]
لأحس احساس المتخاصمين ولو مرّة، لكن ..
لم تعطيني مجال،! [لا حرمني الله أنت]








وفي يوم ٍ كل واحدة قالت: آسفة أنا المخطئة
وفي يوم ٍ آخر كل واحدة منّا تشكر الأخرى
وأكرهـ تلك العبارات لأننا أكبر، أكبر










واشتدّت الأيام علينا
لتقلب طاولتنا وتكسر
كراسينا، لكن
تصدّيناها معاً "الحمد لله"







وجاء اليوم الذي ودعنا فيه بعضنا
[أعلم أنه وداع مؤقت]، لكن
كانت نفسي تقول








وكي لايتكدّر يومي ويومكِ
وإن تفارقنا، فأرواحنا متعانقة .







وعندما جلست لوحدي،
أخذ عقلي الباطن يقرأ، ويسترجع
مواقف أحببناها ..







تحيتي
وديعة لحوراء








التوقيع :
نسألكم الدعاء ...

رد مع اقتباس