عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2009, 11:38 PM   رقم المشاركة : 1
محبة نصر الله
(مشرفة سابقة )

 
الصورة الرمزية محبة نصر الله
الملف الشخصي




الحالة
محبة نصر الله غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي محبة رسول الله صلى الله عليه وآله للحسن والحسين عليهما السلام


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن اعدائهم الى يوم الدين



السلام على سبطا رسول الله .. السلام على وليدا الزهراء
السلام على ابنا حيدر الكرار .. السلام على من تحملا كل نائبة



يروى ابن شهر أشوب :

أن رجلاً أذنب ذنباً في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتغيّب حتى وجد الحسن والحسين عليهما السلام في طريق خالٍ فأخذهما فاحتملهما على عاتقيه وأتى بهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
يا رسول الله ، إنّي مستجير بالله وبهما ، فضحك رسول الله صلى عليه وآله وسلم حتى ردّ يده إلى فمه ، ثم قال للرجل :
اذهب فأنت طليق ، وقال للحسن والحسين :
قد شفّعتكما فيه أي فتيان ، فأنزل الله تعالى :
(( ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً )) سورة النساء آية 64

**

ويروي ابن شهر أشوب أيضاً عن سلمان الفارسي :

أن الحسين عليه السلام كان على فخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يقبّله ويقول :
(( أنت السيد ابن السيد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج تسعة من صلبك ، وتاسعهم قائمهم ))

**

ويروي الشيخ الطوسي بسند صحيح :

أن الحسين عليه السلام تأخر في الكلام ، فصحبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً إلى المسجد فأوقفه إلى جانبه ثم كبّر للصلاة فلم يرد الحسين عليه السلام التكبير ، ولم يزل رسول الله يكبّر والحسين يعالج التكبير فلم يفلح حتّى أكمل سبع تكبيرات ، فرد الحسين التكبير في السابعة ، وهكذا صار التكبير للصلاة سبع مرات سنّة .

**

عن المنتخب

أن الحسن والحسين عليهما السلام حضرا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عيد ، وكانا يريدان لباساً جديداً ، فأحضر لهما جبرائيل ثوبين مخيطين أبيضين ، فالتمسا لباساً ملوناً ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطست فأحضر وصبّ جبرائيل فيه الماء ، فاختار الحسن عليه السلام اللون الأخضر ، بينما أختار سيد الشهداء عليه السلام اللون الأحمر ، فبكى جبرائيل و أخبر رسول الله باستشهاد سبطيه ، وأن الحسن عليه السلام يموت بالسمّ فيخضر لونه عند موته ، وإن الحسين عليه السلام يقتل فيختضب بالدم .

**

يروي العياشي وغيره

أن الإمام الحسين عليه السلام مرّ يوماً بمساكين قد بسطوا كساءً لهم والقوا عليه كسراً ، فقالوا : هلّم يا ابن رسول الله ، فثنى وركه فأكل معهم ، ثم قال :
إن الله لا يحبّ المستكبرين ، ثم قال : قد أجبتكم فأجيبوني ، قالوا :
نعم يا ابن رسول الله ، فقاموا معه حتى أتوا منزله ، فقال للجارية :
أخرجي ما كنتِ تدّخرين .
ثم ضيّفهم وأنعم عليهم ولاطفهم ..

**

لعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ولعن الله أمة قتلتكم ..

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم زيارتهم في الدنيا وأن يحشرنا معهم في جنّات الفردوس






رد مع اقتباس