عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 03:18 AM   رقم المشاركة : 1
الشهيد الحي
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية الشهيد الحي
الملف الشخصي





الحالة
الشهيد الحي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي دون تشنج وبموضوعية - تقديم الكلمات الأربع للسيد مجتبى حول أحداث البقيع

تقديم كلمة السيّد الأولى:

تطرق سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني الشيرازي دام ظله ، في يوم الخميس الموافق للأول من ربيع الأول 1430 هـ ، إلى جريمة النظام الناصبي القابع في شبه الجزيرة العربية بحق زوّار مرقد الرسول الأعظم «صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين» ، وذلك بكلمة موجزة له في مقدمة مجلسه الأسبوعي المعتاد، جاء فيها:

• ينبغي السعي لتدويل الحرمين الشريفين في المدينة المنورة ومكة المكرمة ليكونا تحت إدارة الأمم المتحدة ، لكي لا يواجه الحجّاج والمعتمرون والزائرون الكرام الوحشية والنصب والزندقة الوهابية هناك.

ووضّح سماحته أن بعض الجهلة والمغرضين قد يعترضون بالقول أن الأمم المتحدة نصرانية ، بينما هي في الحقيقة تعد خليط متجانس من مدّعيِّ النصرانية والعلمانية والإسلام وما أشبه، وعلى أي حال ، تشير الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام بأن الناصبي أنجس حتى من الكلب والخنزير ، وعليه فبالنظر في مستوى النجاسة بين النصراني والناصبي ، يكون من الأفضل بكثير أن تدير الأمم المتحدة الحرمين الشريفين ويكونان تحت سيطرتها، وإلا فأن الجرائم ستستمر وتكثر يومًا بعد يوم.
وأضاف أن الأمم المتحدة بإصدارها قرارًا اسقطت نظام صدام في العراق ، وبإصدارها قرارًا في الآونة الأخيرة وضعت الجيوش في لبنان ، وبإصدارها قرارًا أوقفت حرب الثمان سنوات بين العراق وإيران ، وكل الأطراف وافقت على الجيوش المتعددة الجنسيات في لبنان ، وفي إسقاط صدام في العراق ، وفي قرارات الصلح في حرب الثمان سنوات وفي الكثير من قرارات الأمم المتحدة.

• يجب القيام الفوري والجدّي والمثابر لاستقلال المنطقة الشرقية عن السعودية ، وإعلانها دولة مستقلة ذات سيادة كاملة كبقية الدول.

ولفت سماحته النظر إلى النموذج الباكستاني بإعلان إنفصال المسلمين عن الهندوس وقيام دولة باكستان ، فكانت خطوتهم عين الصواب والحق ، وبيّن أن الحال نفسه يتكرر اليوم في المنطقة الشرقية ، فيجب عليهم الإنفصال الفوري الجاد عن النظام الوهابي الوحشي الناصبي الزنديق ، ثم عليهم اختيار التسمية بما يروق لهم من الأسماء بحيث يكون الإنفصال إيجابيًا ، حميدًا ، حسنـًا ، مميزًا ، مع البحر والنفط ، وبإسلام شيعي إيماني حقيقي، وتكون الدولة ذات سيادة تامة، وعضوة في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى.

• كما دعا سماحته إلى إمعان النظر فيما يدعى بـ "المملكة العربية السعودية" ، والذي تعد كلماته الثلاث بحد ذاتها إنتهاك صريح للقرآن وللإسلام ولرسول الله.
- فحيث أن القرآن الكريم يقول بصريح آياته: {قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} (سورة النمل/آية 34) ، {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} (سورة الكهف/آية 79) ، ترى الوهابيون و"السعوديون" «في إشارة منه إلى عملاء نظام آل سعود ومؤيديهم كما يقال "الصداميون" إشارةً إلى عملاء نظام صدام ومؤيديه» وهم الذين لا يؤمنون بالقرآن الكريم إلا نفاقـًا ، يسمون البلد "مملكة" دون المسميات الأخرى عنادًا للقرآن.
- وحيث أن القرآن يقول: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (سورة الحجرات/آية 113) ، والقومية كفر ، تجدهم يضعون "العربية" في مسمى البلد عنادًا للإسلام.
- وحيث أن رسول الله «عليه وعلى آله الصلاة والسلام» وُلِد في تلك المنطقة ، وبعثته في تلك المنطقة ، وهجرته في تلك المنطقة ، واستشهاده في تلك المنطقة ، ومدفنه في تلك المنطقة ، وهو الأولى بالتسمية في منطقته ، تراهم يطلقون اسم "السعودية" على البلد عنادًا لرسول الله.

فماذا نتوقع من هؤلاء، والذين هم تحت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية ؟

• تنطبق النصوص الشرعية على كل من آذى زوّار وزائرات مرقد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فيكون بالتبع ناصبيًا ، والناصبي لا يكون إلا ابن زانية، وكذلك الحال على من تعرّض للزائرين والزائرات في مرتجعهم من المدينة المنورة عند مرورهم بمدينة القصيم، والمسؤولية ملقاة على عاتق الملك السعودي فإذا لم يعاقب نكتشف أنه ناصبي وبالتالي ينطبق حاله مع حال المعتدين، فمن رضيَ بفعل قومٍ فهو منهم ، بغضّ النظر عن أشباه رجال الدين الذين يشرعنون ويؤيدون حكمه كما كان هناك أشباه رجال دين يشرعنون ويؤيدون نظام صدام ، ونظام الشاه ، وحتى النظام الإيراني المعاصر إلى درجة أننا رأينا من حاول أن يضفي الشرعية الإسلامية على نظام عبد الكريم قاسم الشيوعي في العراق.






التوقيع :

رد مع اقتباس