عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 03:30 AM   رقم المشاركة : 3
الشهيد الحي
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية الشهيد الحي
الملف الشخصي





الحالة
الشهيد الحي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: دون تشنج وبموضوعية - تقديم الكلمات الأربع للسيد مجتبى حول أحداث البقيع

تقديم كلمة السيّد الثالثة:

استهل سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني الشيرازي دام ظله ، بداية مجلسه الأسبوعي في يوم الخميس الموافق 27 ربيع الثاني 1430 هـ ببيان فلسفة استخدامه لبعض الكلمات القبيحة في أماكنها الصحيحة ، مؤكدًا أن هذه الحقيقة جرى عليها الله عز وجل في القرآن الكريم وجرى عليها أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في الحديث الشريف، ومن شاء فليعترض على أسلوب الله في القرآن وعلى أسلوب أهل البيت في الحديث.
وأضاف: إذا رأيت غرابـًا حالك السواد ، كريه المنظر ؛ هل تقول للناس: رأيت ديكًا أبيض ، صاحب لحية حمراء مزدوجة ، وصاحب تاج أحمر منتصب ، وصاحب هندام متناسب ، ومؤذن كأحلى ما يكون صوت المؤذنين!؟
وأشار سماحته إلى أن الهدف من إثارة الضوضاء ضده من الجانب الوهابي هو إنساء جريمتا القصيم والمدينة المنورة ، وإنساء مقترحه بتدويل الحرمين الشريفين ، وإنساء دعوته إلى تحرير المنطقة الشرقية من النظام السعودي الوحشي الناصب الزنديق، أمّا من الجانب الشيعي فأن أجهزة الواواك في داخل إيران وخارجها ، ومنذ بدءه العلني بفضح الإنحرافات العقائدية لنظام طهران ، تسعى للانتقام من سماحته ، ولذا فهم يفتعلون الحملة ضد أي شيء سلبي مفترض ، ولكن هيهات أن تتمكن جهودهم من سحق الإسلام وزرع عقائدهم المنحرفة.
وبيّن أن الهدف من استخدامه كلمة مرادفة لكلمة "زانية" في اللغة المحكية ، مع عدم وجود اختلاف في المعنى، هو جعل الناس يستوعبون حقيقة الناصب بشكلٍ أعمق ، كما أن الناس في المجالس الحسينية عندما يتلو الخطيب الحسيني على مسامعهم قصيدة من الشعر لا يتفاعلون معها كما يتفاعلون عندما يقوم الخطيب الحسيني بالنعي باللهجة العراقية أو ما أشبه.

واستعرض سماحته بعض النماذج من القرآن الكريم والحديث الشريف ، والتي استغرقت وقت المجلس بالكامل مما أدى لإلغاء المحاضرة الأسبوعية في سلسلة كشف فساد العقائد الفلسفية والعرفانية الباطلة ، وكانت النماذج:

• استعمال الله تعالى في القرآن لكلمة "الكلب" ، نسبةً إلى بلعم ابن باعور.

• استعمال الله تعالى في القرآن لكلمة "الزنيم" ، نسبةً إلى الوليد ابن المغيرة ، حيث تعني الكلمة: "ابن الزانية" ، علمًا أن الوليد ابن المغيرة هو والد خالد ابن الوليد ، فهنيئا لخالد بن الوليد تشريف الله لأباه في القرآن.

• قال الإمام الصادق عليه السلام: لا يوجب الوضوء إلا من غائطٍ أو بول أو ضرطة تسمع صوتها أو فسوة تجد ريحها.

• قال أمير المؤمنين عليه السلام: ولكانت دنياكم هذه أهون عليّ من عفطة عنز.

• عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر قال :

بينا أمير المؤمنين جالس في مسجد الكوفة وقد احتبى بسيفه وألقى ترسه خلف ظهره إذا أتته امرأة تستعدي على زوجها ، فقضى للزوج عليها ، فغضبت فقالت : والله ما هو كما قضيت ، والله ما تقضي بالسوية ، ولا تعدل في الرعية ، ولا قضيتك عند الله بالمرضية .

فغضب أمير المؤمنين عليه السلام فنظر إليها مليا ثم قال : كذبت يا جرية ! يا بذية ! يا سلسع ! يا سلفع ! يا التي لا تحيض مثل النساء !

فولـّت هاربة وهي تقول : ويلي ! ويلي ! فتبعها عمرو بن حريث فقال : يا أمة الله ، قد استقبلت ابن أبي طالب بكلام سررتني به ، ثم ، نزغك بكلمة فوليت منه هاربة تولولين !

فقالت : يا هذا ، ابن أبي طالب أخبرني بالحق ، والله ما رأيت حيضا كما تراه المرأة

فرجع عمرو بن حريث إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : يا ابن أبي طالب ما هذا التكهن ؟

قال : ويلك يا ابن حريث ليس مني هذا كهانة ، إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، ثم كتب بين أعينها مؤمن أو كافر ، هم أنزل بذلك قرآنا على محمد صلى الله عليه وآله: " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " فكان رسول الله صلى الله عليه وآله من المتوسمين ، وأنا بعده والأئمة من ذريتي منهم.

(بحار الأنوار⁄ج58⁄ص136-137⁄ح13)

• روى محمد بن إسحاق أنه لما قدم محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر الكوفة استنفرا الناس فمنعهم أبو موسى فلحقا بعلي (عليه السلام) فأخبراه بالخبر.
وروى أبو مخنف أن هاشم بن عتبة لما قدم الكوفة دعا أبا موسى فقال : اتبع ما كتب به إليك فأبى ذلك فبعث إلى هاشم يتوعده فكتب إلى علي بامتناعه وأنه شاق بعيد الود ظاهر الغل والشنآن وأنه هدده بالسجن والقتل ! !
فلما ورد كتابه على أمير المؤمنين عليه السلام وقد أتاه به المحل بن خليفة فسلّم عليه ثم قال : الحمد لله الذي أدى الحق إلى أهله ووضعه موضعه فكره ذلك قوم وقد والله كرهوا نبوة محمد صلى الله عليه وآله ثم بارزوه وجاهدوه فرد الله كيدهم في نحورهم وجعل دائرة السوء عليهم والله يا أمير المؤمنين لنجاهدنهم معك في كل موطن حفظا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته إذ صاروا أعداء لهم بعده .

فرحب به علي (عليه السلام) وقال له : خيرا ثم أجلسه إلى جانبه وقرأ كتاب هاشم وسأله عن الناس وعن أبي موسى فقال : يا أمير المؤمنين ما أثق به ولا آمنه على خلافك إن وجد من يساعده على ذلك .

فقال علي (عليه السلام) : والله ما كان عندي بمؤتمن ولا ناصح ولقد أردت عزله فأتاني الأشتر فسألني أن أقره وذكر أن أهل الكوفة به راضون فأقررته .

وروى أبو مخنف قال : وبعث علي (عليه السلام) من الربذة بعد وصول المحل بن خليفة عبد الله بن عباس ومحمد بن أبي بكر إلى أبي موسى وكتب معهما : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس أما بعد يا ابن الحائك يا عاض أير أبيه فو الله إن كنت لأرى أن بعدك من هذا الأمر الذي لم يجعلك الله له أهلا ولا جعل لك فيه نصيبا سيمنعك من رد أمري والافتراء علي وقد بعثت إليك ابن عباس وابن أبي بكر فخلهما والمصر وأهله واعتزل عملنا مذؤما مدحورا فإن فعلت وإلا فإني قد أمرتهما أن ينابذاك على سواء إن الله لا يهدي كيد الخائنين فإذا ظهرا عليك قطعاك إربا إربا والسلام على من شكر النعمة ووفا بالبيعة وعمل برجاء العافية .

قال أبو مخنف : فما أبطأ ابن عباس وابن أبي بكر عن علي ( عليه السلام ) ولم يدر ما صنعا رحل عن الربذة إلى ذيقار فنزلها قال فلما نزل ذا قار بعث إلى الكوفة الحسن ابنه عليه السلام وعمار بن ياسر وزيد بن صوحان وقيس بن سعد بن عبادة ومعهم كتاب إلى أهل الكوفة فأقبلوا حتى كانوا بالقادسية فتلقاهم الناس فلما دخلوا الكوفة قرئوا كتاب علي (عليه السلام) وهو : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بالكوفة من المسلمين أما بعد فإني خرجت مخرجي هذا إما ظالما وإما مظلوما وأما باغيا وأما مبغيا علي فأنشد الله رجلا بلغه كتابي هذا إلا نفر إلي فإن كنت مظلوما أعانني وإن كنت ظالما استعتبني والسلام .
قال : فلما دخل الحسن ( عليه السلام ) وعمار الكوفة اجتمع إليهما الناس فقام الحسن فاستقر الناس فحمد الله وصلى على رسوله ثم قال : أيها الناس إنا جئناكم ندعوكم إلى الله وإلى كتابه وسنة رسوله وإلى أفقه من تفقه من المسلمين وأعدل من تعدلون وأفضل من تفضلون وأوفى من تبايعون من لم يعيه القرآن ولم تجهله السنة ولم تقعد به السابقة إلى من قربه الله إلى رسوله قرابتين قرابة الدين وقرابة الرحم إلى من سبق الناس إلى كل مآثرة إلى من كفى الله به رسوله والناس متخاذلون فقرب منه وهم متباعدون وصلى معه وهم مشركون وقاتل معه وهم منهزمون وبارز معه وهم مجمحون وصدقه وهم مكذبون إلى من لم ترد له راية ولا تكافئ له سابقة وهو يسألكم النصر ويدعوكم إلى الحق ويسألكم بالمسير إليه لتوازروه وتنصروه على قوم نكثوا بيعته وقتلوا أهل الصلاح من أصحابه ومثلوا بعماله وانتهبوا بيت ماله فاشخصوا إليه رحمكم الله فمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر واحضروا بما يحضر به من الصالحون .
قال أبو مخنف : وحدثني جابر بن يزيد عن تميم بن حذيم قال : قدم علينا الحسن بن علي عليه السلام وعمار بن ياسر يستنفران الناس إلى علي (عليه
السلام) ومعهما كتابه فلما فرغا من كتابه قام الحسن - وهو فتى حدث والله إني لأرثي له من حداثة سنه وصعوبة مقامه فرماه الناس بأبصارهم وهم يقولون : اللهم سدد منطق ابن بنت نبينا .
- فوضع يدع على عمود يتساند إليه وكان عليلا من شكوى به فقال : الحمد لله العزيز الجبار الواحد القهار الكبير المتعال سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار أحمده على حسن البلاء وتظاهر النعماء وعلى ما أحببنا وكرهنا من شدة ورخاء .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله امتن علينا بنبوته واختصه برسالته وأنزل عليه وحيه واصطفاه على جميع خلقه وأرسله إلى الإنس والجن حين عبدت الأوثان وأطيع الشيطان وجحد الرحمان فصلى الله عليه وآله وجزاه أفضل ما جزى المرسلين .
أما بعد فإني لا أقول لكم إلا ما تعرفون إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أرشد الله أمره وأعز نصره بعثني إليكم يدعوكم إلى الصواب وإلى العمل
بالكتاب والجهاد في سبيل الله وإن كان في عاجل ذاك ما تكرهون فإن في آجله ما تحبون إن شاء الله .
وقد علمتم أن عليا صلى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وحده وأنه يوم صدق به لفي عاشرة من سنه ثم شهد مع رسول الله جميع مشاهده وكان من اجتهاده في مرضاة الله وطاعة رسوله وآثاره الحسنة في الإسلام ما قد بلغكم ولم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) راضيا عنه حتى غمضه بيده وغسله وحده والملائكة أعوانه والفضل ابن عمه ينقل إليه الماء ثم أدخله حفرته وأوصاه بقضاء دينه وعداته وغير ذلك من من الله عليه ثم والله ما دعاهم إلى نفسه ولقد تداك الناس عليه تداك الإبل إليهم عند ورودها فبايعوه طائعين ثم نكث منهم ناكثون بلا حدث أحدثه ولا خلاف أتاه حسدا له وبغيا عليه فعليكم عابد الله بتقوى الله والجد والصبر والاستعانة بالله والخفوف إلى ما دعاكم إليه أمير المؤمنين .
عصمنا الله إياكم بما عصم به أولياءه وأهل طاعته وألهمنا وإياكم تقواه وأعاننا وإياكم على جهاد أعدائه واستغفر الله العظيم لي ولكم .
ثم مضى إلى الرحبة فهيأ منزلا لأبيه أمير المؤمنين (عليه السلام).
قال جابر فقلت لتميم : كيف أطاق هذا الغلام ما قد قصصته من كلامه ؟
فقال : وما سقط عني من قوله أكثر ولقد حفظت بعض ما سمعت .
قال أبو مخنف : ولما فرغ الحسن (عليه السلام) من خطبته قام عمار وخطب الناس واستنفرهم فلما سمع أبو موسى خطبتهما صعد المنبر وقال : الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد فجمعنا بعد الفرقة وجعلنا إخوانا متحابين بعد العداوة وحرم علينا دماءنا وأموالنا قال الله سبحانه : " لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " وقال تعالى : * ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ) * فاتقوا الله عباد الله وضعوا أسلحتكم وكفوا عن قتال إخوانكم .
إلى آخر خطبته الملعونة التي تركها أولى من ذكرها وتنادى بكفر صاحبها ونفاقه.
قال : فلما أتت الأخبار عليا باختلاف الناس بالكوفة بعث الاشتر إليها فأخرجه منها صاغرا .
قال أبو مخنف : ولما نزل علي (عليه السلام) ذا قار كتبت عائشة إلى حفصة أما بعد فإني أخبرك أن عليا قد نزل ذاقار وأقام بها مرعوبا خائفا لما بلغه من عدتنا وجماعتنا فهو بمنزلة الأشقر إن تقدم عقر وإن تأخر نحر .
فدعت حفصة جواري لها يتغنين ويضربن بالدفوف فأمرتهن أن يقلن في عنائهن : ما الخبر ما الخبر ؟ عليٌ في السفر كالفرس الأشقر إن تقدم عقر وإن تأخر نحر.
وجعلت بنات الطلقاء يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء.
فبلغ أم كثوم بنت علي (عليه السلام) ذلك فلبست جلابيبها ودخلت عليهن في نسوة متنكرات ثم أسفرت عن وجهها فلما عرفتها حفصة خجلت واسترجعت فقالت أم كلثوم : لئن تظاهرتما عليه اليوم لقد تظاهرتما على أخيه من قبل فأنزل الله فيكما ما أنزل فقالت حفصة : كفي رحمك الله وأمرت بالكتاب فمزق واستغفرت الله.

فقال سهل بن حنيف في ذلك :

عذرنا الرجال بحرب الرجال
فمــا للنســاء ومـــا للسـبـــاب

أما حسـبـنا مـا أتيـنا به
لك الخير من هتك ذاك الحجاب

ومخرجها اليوم من بيتـها
يعرفها الذنب نبح الكلاب

إلى أن أتــاها كتــابٌ لها
مشومٌ فيا قبح ذاك الكتاب

(بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار/ج32/ص85-91/ح58 و59و60و61)

• روي أن أبا بكر وعمر بعثا إلى خالد بن الوليد، فواعداه وفارقاه على قتل علي عليه السلام، فضمن ذلك لهما. فسمعت أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر وهي في خدرها، فأرسلت خادمة لها وقالت: ترددي في دار علي عليه السلام وقولي: إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك. ففعلت الجارية، وسمعها علي عليه السلام فقال: رحمها الله ، قولي لمولاتك، فمن يقتل الناكثين والقاسطين والمارقين؟ ووقعت المواعدة لصلاة الفجر، إذ كان أخفى وأخوت للسدفة والشبهة، ولكن الله بالغ أمره، وكان أبو بكر قال لخالد بن الوليد: إذا انصرفت من الفجر فاضرب عنق علي. فصلى إلى جنبه لأجل ذلك، وأبو بكر في الصلاة يفكر في العواقب، فندم، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس تطلع، يتعقب الآراء ويخاف الفتنة ولا يأمن على نفسه، فقال قبل أن يسلم في صلاته: يا خالد ! لا تفعل ما أمرتك به، ثلاثا. وفي رواية أخرى: لا يفعلن خالد ما أمرته. فالتفت علي عليه السلام، فإذا خالد مشتمل على السيف إلى جانبه، فقال: يا خالد ! أو كنت فاعلا ؟ ! فقال: إي والله، لولا أنه نهاني لوضعته في أكثرك شعرا. فقال له علي عليه السلام: كذبت لا أم لك، من يفعله أضيق حلقة إستٍ منك، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق من القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا.

وفي رواية أبي ذر رحمه الله: أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ خالدا بإصبعيه - السبابة والوسطى - في ذلك الوقت، فعصره عصرا، فصاح خالد صيحة منكرة، ففزع الناس، وهمتهم أنفسهم، وأحدث خالد في ثيابه، وجعل يضرب برجليه ولا يتكلم. فقال أبو بكر لعمر: هذه مشورتك المنكوسة، كأني كنت أنظر إلى هذا وأحمد الله على سلامتنا. وكلما دنا أحد ليخلصه من يده عليه السلام لحظه لحظة تنحى عنه راجعا. فبعث أبو بكر عمر إلى العباس، فجاء وتشفع إليه وأقسم عليه، فقال: بحق القبر ومن فيه، وبحق ولديه وأمهما إلا تركته. ففعل ذلك، وقبل العباس بين عينيه.

(بحار الأنوار⁄ج29⁄ص136-138)

• استأذن الاشعث بن قيس على علي عليه السلام فرده قنبرا فأدمى أنفه ، فخرج علي عليه السلام فقال : مالي ولك يا أشعث ؟
أما والله لو بعبد ثقيف تمرست لاقشعرت شعيرات إستك ،
قال : ومن غلام ثقيف ؟
قال : غلام يليهم لا يبقي من العرب إلا أدخلهم الذل ،
قال : كم يلي ؟ قال : عشرين إن بلغها ، قال الراوي : فولى الحجاج سنة خمس وسبعين ومات سنة تسعين .

(بحار الأنوار/ج41/ص299/ح28)






التوقيع :

رد مع اقتباس