[Um Qassim]

أُناس أكرَههُم ! ]


لأن احداث الماضي تتكرر أبداً في دوامة تاريخية لا مثيل لها..

فلا أمل من التطور .. والخروج إلى المستقبل..!

دون أن نتعلم منتجارب الآخرين..~

لأنـي [ أحبكمـ ]..إليكمـ



[ أُناس أكرَههُم ! ]










*






أكرَههُم


أكره أولئك الذين يحملون أنفسهم فوق طاقتها..!..


من المديح والثناء..والإعجاب بالنفس..!


فهمـ..[مبدعون فوق العادة]..!


وأنت..[ لا شيء ] بنظرهم الـ [ مُثير للاهتمام ] !


..................... مٌتناسين أنهم ما ولدو عبآقرة..!


..................... ولا تنزلت عليهم هبة من الرحمـن..!


..................... لكنهم فقط.. لم يلتقوا بمن يحطمهم [ كـ هُم ] !








أكرَههُم


أكره أولئكـ الذين يعتقدون أن الحياة خُلقت لأجلهم....!


فهـم محط الأنظار..ومحور الكون..!


والبشريون [ ] يهتمون لـ معرفة أخبارهمـ ..!


دون أن يدركـو بانهم لا يمتلكون أدنى [ مقومات النجاح ]..أو [ الأحقية ]..!


دون أن يدركو بأنهم أعطو أنفسهم أكثر مما تستحق ..


فـ أخطأو بحقهآآ.... وداسو على [ حقوق غيرهم ] !


وما زالوا يندفعون بـ قوة ..مٌحاربين للصعود إلى المسرح..


يلقون خطبتهم الشهيرة [ ألم أقل لكمـ بأني على حق ] !








أكرَههُم


أكرهـ أولئكـ الـ [ أنانيون ]..


الذين يعتقدون بأنهم يجمعون العلم لـ [ يكنزوهـ ] !

ويجنون الخيـر لـ [ يدفنوه ] !

فـ وحدهم..يستحقون !

والأرض لهم.. والحياة لهم..!

والـجمال لهم..

والهواء.. يكاد يكون لهم..!







أكرَههُم




أكرهـ أولئك المشغولون بـ [ أنفسهم ]..




ينتظرون سؤالكـ الدائم عنهم..!




............. رغم أنهمـ[ لم ]يسألوا عنك يوماً




بل و يمتلكون قدراً كبيراً من الثقة بالنفس ليعاتبوك..!




يعددون أحبابهم لك .. فيتجاهلوك.. فأنت لا تسأل عنهم ..




فإن تجاهلت عدّهم استصابو.. [فهمـ لا يسألون عنك ] ...!






أكرَههُم




أكرهـ أولئك الذين يُشـغـلون وقتي بـ همومهم ومآسيهم ..




مُغرقين أنفسهم في[ دوامة ]من الحزن والألم..




متصنعين الصمود والمثابرة.. والتحدي.. في وجه العذاب..




الذي ما خٌلقو [إلا له]...!




فـ لا تكآاد تلتقط أنفاسك بعد موآساتهم.. إلا وتبكي من أجلهم مجدداً ..




فإن شُغلت عنهم بـ[ همي] لـ مرة..




عآتبوني لـ مساهمتي بـ جرح مشاعرهم ..!




وأصبحتُ أحد [ أصناف العذاب] لديهم..!







أكرَههُم


أكرهـ أولئكـ الذين يـُ ـحملون الأمور أكثر مما تستحق ..


ففي [ توافه الأمور ]..

يـغضبون..يثورون..لا يسيطرون على إنفاعلاتهم..

يفقدون القدرة على التمييز.. ويخطئون بحقك...!

فإذا ما أفرغو طاقاتهم الـ [ شتائمية ] فيك..

وانتهو من صمتك / استماعك / صبرك..

بررو موقفهم بـ [ رهآفة إحساسهم ]..وبكل برود..يطالبون بـ [ لا تغضب ] ..!










أكرَههُم




أكرهـ أولئكـ الذين يعتذرون عن ذنوبهمـ بأعذار [ أقبح من ذنب ] ..!




صمتي يصفح عنهم..




وفوضى روحـي تصرخ [ لست مُضطرة لـ تحمل ذنوبكمـ ] ..!






أكرَههُم


أكرهـ أولئكـ الذين يصدرون أحكامهم عليّ من [ موقف واحد صغير ]..!


فيطبقون عليهم باقي مواقف حياتي..

وأٌصبح في نظرهم [ آثمة ] مدى الحياة..!

وأحتمل [ جام غضبهم ] كُل مرة..

وأصبر على [ انتقاداتهم ] كُل مرة..

وأحيا مع [ إحتقارهم ].. كٌل مرة..!










أكرَههُم




أولئكـ الـ [ طُفيليون ] الذين يعيشون في دمك..!




يتدخلون في شئونك الخاصةدونما إستذآن..




لا من باب نصيحة أخاك المسلم ..بل من نافذة [ أنا على حق وأنت على خطأ ] ..!




يعتقدون بأن لهم الـ [ حق ] في مناقشة [ قراراتك الشخصية ]!




و يفرضون آرائهم في [ أسلوب حياتك اليومية ] ..!









أكرَههُم


أولئـك الذين ليسو على إستعداد لـ [ تحمل المسؤولية ] ..!


يلقون بـ مسؤلياتهم [ الشخصية ] على الآخرين..

مٌتخلييين عن الأمربكامل إرادتهم العقلية..!

لكـنهم لا ينفكون يُصدرون الأوامر !

لا ينفكـون يتحكمـون / يتشددون في أوامرهم..!










أكرَههُم




أولئـكـ المُتصنعون ..




أصحآب الأفيهآت السينمائية [ عيبي الوحيد هو طيبتي ] !




فـشـلو في [ عد عيوبهم / الحساب ] .. وفشـلوا في [ تعريف الطيبة / اللغة ] ..!




هي مجرد جملة مٌنمقة أعجبتهم وما وزنوها على أنفسهم بـ موضوعية .




...................... فـ كذبوا الكذبة وصدقوها..!




فأصبحت فقرة أساسية.. في مشهد الـ [ سيرة الذاتية ] ..!








وأخيراً..!





أكرَههُم


أكرهـ أولئكـ الذين ينظرون إلى جانب واحد فقط من الـ [ حقيقة ] ..

يستمعون لـ [ طرف واحد ]..ويطبقون/ يؤمنون بـ [ جزء من الدين ]..

.ويبنون البناء على [ ركن واحد ] .. ويدمرون العلاقات على [ وهم واحد ] ..!

ويقرأون [ كتاباً واحداً ]..و يصدقون [ عيناً واحدة ]..

ويـــرفضون الإقتناع بـ أن [ لا واحد ] سوى الله..

........................ فأقل أبعاد الحقيقة [ ثلاثة]..!











أكرَههُم










مِمَآ رآق لي /