عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2008, 09:35 PM   رقم المشاركة : 2
موقع عبد الله الرضيع (ع)
:: عضو مميز ::

الملف الشخصي





الحالة
موقع عبد الله الرضيع (ع) غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

تعالوا معنا لنستذكر أول المصيبة : أخرجه الإمام الحسين ، سمعت بعض أهل المنبر ينقل هذه الرواية . يقول :"*((عندما مسك المختار رحمه الله حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي)) عندما جيء للمختار بحرملة ، الذي كان من رماة العرب كما هو معلوم ،

وقد ذبح عدة ، رمى عدة أسهم وقد أصابت جميعا ، ومنها الذي كان لرقبة عبد الله الرضيع عليه السلام . عندما أمسكوا به جاؤا به الى المختار رحمه الله ، فسأله وقد تكسرت في صدره وترقرقت بين عينه ، أنت حرملة ؟ قال نعم . أنت الذي ذبحت عبد الله الرضيع ؟ قال نعم . قال كيف ذلك ؟ ما رق قلبك لعبد الله ؟ قال أيأذن لي الأمير بالكلام ؟ قال تكلم . قال كانت عادة الإمام الحسين إذا أراد أن يحمل على القوم ركب خيلا من جياد خيول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإذا أراد الموعظة جاءنا يركب ناقة له ، هذه المرة جاء يمشي ، لا هذا ولا ذاك ، ومعه شيء يضلل له من حرارة الشمس ، حتى صار أمام القوم تكلم مع ميمنة الجيش لم يستمعوا له ، تكلم مع ميسرة الجيش لم يستمعوا له ، جاء الى القلب وقف أخرج رضيعه وإذا به يضلل لعبد الله الرضيع ، عندما رفعه سكت القوم ، توجهوا الى الإمام . قال ما محصل العبارة : "يا قوم قتلتم أولادي ، قتلتم أبنائي ، قتلم أخوتي ، قتلتم رجالي ، أنصاري ، إن كان ذنب الكبار فما ذنب الصغار ، هذا إبني عبد الله وقد جف حليب أمه (لبن أمه) أسقوه شربة من الماء ، فإنه إن عاش لا يضركم وإن مات طولبتم بدمه" ، يقول: فأختلف العسكر ، (أنظر الى مصيبة عبد الله الرضيع عليه السلام ، بكى عليه حتى أعدائه) ، قسم من العسكر قال أسقوه شربة من الماء ، إنه طفل رضيع ، إن عاش لا يضرنا وإن مات طولبنا بدمه ، قسم آخر قال لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية صغارا وكبارا ، والقسم الثالث أجهش بالبكاء على مصيبة الولد والوالد ، على مصيبة المولى وعلى مصيبة إبنه المفدى عبد الله ، عندها خاف عمر بن سعد الفتنة ، فقال لحرملة إقطع نزاع القوم ، قال أرمي الوالد أم الولد ؟ قال بل إرمي الولد ، يقول تنحيت جانبا ولم يرق قلبي لعبد الله ، وهذا سؤال المختار ما رق قلبك لعبد الله ؟؟!! قال يا أمير وضعت سهما مسموما في كبد القوس وما رق قلبي لعبد الله ، ونظرت ، حققت النظر أين أضع سهمي ؟ ، أين أرميه ؟ وهو على كفي والده ، يقول : بين أنا كذلك وإذا بالريح كشفت رقبة عبد الله ، وإذا برقبته تلمع كالفضة ، حققت النظر ولم يرق قلبي لعبد الله ، رميته ، ذبحته من الوريد الى الوريد ، ومن الأذن الى الأذن ، وما رق قلبي لعبد الله ، ولكن يا أمير بعد أن ذبحته أخذ يرفرف كالطير المذبوح ، أخرج يديه الصغيرتين وأعتنق أباه الحسين و تبسم ، قال : عندها ، عندما رأيت الرضيع متعلقاً بأبيه الحسين رق قلبي لعبد الله ، هنا رق يا أمير" . الله ما حال من رق له الشامت يا شيعة ، كيف عبد الله ومصيبته ويرق له هذا الظالم القاسي. عاد الإمام الحسين ، يقولون : "وضع يده تحت منحر الطفل حتى إذا امتلئت دما ، رمى بها الى السماء قائلا : اللهم لا يكون عليك أهون من دم فصيل ناقة صالح ، فلم تسقط منه قطرة الى الأرض".

ويلي تلقى حسين دم الطفل بيده .. إشحال اللي يچتل بحجره وليده

سال وترس چفه من وريده .. وذبه الى السماء وللقاع ما خر

عاد به إلى المخيم ..

أويلي من لفت سكنة تنادي .. أبوي العطش هالمرد أفادي

يبى تصدت لن أخوها الطفل غادي .. تلولح رقبته ودمه يفور

تگله : خوي عوذ من حبك وشمك .. ياخوي عوذ من راواك لأمك

لغسلنك يا خوي بفيض دمك ..

أخذته أمه الرباب من المولى وعادت به الى المخيم .. الله يساعد الأم التي كانت تتمنى أن يكبر الولد وتجلس بضله ، كأني بها وضعته بين يديها ودموعها تجري على خديها :

إتگله يا بني يا بني يا عبد الله ..

ها حركته من هنا لم يتحرك ، من هذا الجانب لم يتحرك ، حتى تقينت أنه مذبوح ، أنه قتيل ، أنه لا يعود اليها بعد هذا اليوم أبدا ..

إتگله : شنه الذنب يا إبني ال عملته .. يا أمه مذبوح ولسانك دلعته

والماي حاضر ما شربته ..

لا ضير في قتل الرجال وإنما .. قتل الرضيع به الضمير يضام

طلب الحسين الماء يسقي طفله .. فإستقبلته من العداة سهام



لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

والعاقبة للمتقين

اللهم صلى على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، نقسم عليك بعبد الله الرضيع يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله .. بحق عبد الله الرضيع باب الحوائج عجل لوليك الفرج ، وأجعلنا جميعا من أعوانه وأنصاره ، وأجعلنا من خواص شيعته ومقوية سلطانه ، وأجعله راضيا عنا ، أجعله راضيا عنا ، أجعله راضيا عنا ، بلغه منا تحية وسلاما ، أردد سلامه علينا جميعا ..

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .. أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .. أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .. أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .. (الأخيرة بتوجه) أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..

يا الله .. بحق من توسلنا به اليك .. اللهم أقضي حوائجنا .. سيما من أوصاني بالدعاء .. اللهم إشفي مرضانا سيما المنظورين منهم .. اللهم صلي على محمد وآل محمد وبلغنا أمانينا .. اللهم فرج عن شيعة أمير المؤمنين ومحبيه في مشارق أرضك ومغاربها ، سيما أهلنا في العراق .. اللهم فرج عنهم ..اللهم وفقنا لزيارة مولانا الحسين عليه السلام زيارة مقبولة .. وفقنا جميعا عاجلا زيارة سيدنا ومولانا أمير المؤمنين عليه السلام زيارة مقبولة .. وفقنا جميعا عاجلا زيارة سيدنا ومولانا غريب الغرباء أبي الحسن الرضا عليه السلام زيارة مقبولة .. وفقنا لحج بيتك الحرام .. وزيارة قبر نبيك والأئمة الطيبين الطاهرين بالمدينة ..

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..

يا دائم الفضل على البرية .. يا باسط اليدين بالعطية .. يا صاحب المواهب السنية .. صلى على محمد وآله خير الورى سجية .. وإغفر لنا يا ذا العلى .. وإغفر لنا يا ذا العلى في هذه العشية.

اللهم صلى على محمد وآله .. بحق عبد الله الرضيع من كان في هذا المجلس طالب حاجة ، أو له أمنية ، اللهم إقضي حاجته وبلغه أمنيته ، بحق عبد الله الرضيع باب الحوائج . اللهم أرحم الماضين من المراجع والعلماء وخدمة الحسين ومن مات على الإيمان سيما أموات الحاضرين السامعين .. رحم الله من يقرأ الفاتحة مع الصلواة ..



أعده :=

موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام

www.alasghar.com


--------------------------------------------------------------------------------



* حرملة:

هو حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي ، قاتل رضيع الإمام الحسين عليه السلام المسمى بـ"علي الأصغر" أو "عبد الله الرضيع" ، وهو في حجر أبيه أو على يديه. (بحار الأنوار٤٥:٤٦).

يروي المنهال أنه لما أراد الخروج من مكة بعد واقعة الطف بسنوات ، إلتقى هناك الإمام علي بن الحسين زين العابدين السجا ، وسأله الإمام السجاد (عليه السلام)عن حرملة ، فقال: هو حي بالكوفة ، فرفع الإمام يديه وقال: "اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار".

ولما قدم المنهال الى الكوفة قصد المختار ، وبينما هو عنده إذ جاءه بحرملة ، فأمر بقطع يديه ورجليه ثم رمي في النار ، فأخبره المنهال بدعاء زين العابدين على حرملة. فإبتهج المختار كثيرا لأن إجابة دعوة الإمام السجاد تحققت على يده .(سفينة البحار١:٢٤٦ ، إثبات الهداة ٥ :٢٢٩).






التوقيع :
موقع باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام
http://al-asghar.com

رد مع اقتباس