عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2010, 09:02 AM   رقم المشاركة : 1
ღroseღ
( عضوفضي )
 
الصورة الرمزية ღroseღ
الملف الشخصي





الحالة
ღroseღ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 هَمَسَات وَرْدِيَه لِلْبَنَات ... !


مَرْحَبا بَنَات
كِيْفِكُم ؟ يَارَب تَكُوْنُوْا بِافْضَل حَال


نَصَائِح يَجِب ان تَتَحَلَّى بِهَا كُل فَتَاه .

هَذِه أَسْرَار خَاصَّة بِالْبَنَات ، وَلِأَنَّهَا خَاصَّة جَدَّا..
فُسَنَهَمس بِهَا فِي آَذَانُكُن..
وَبَعْد اقْتِنَاعِك بِهَذِه الْكَلِمَات الَّتِي سَنَقَوِلَهَا..
اتْرُكِي تَصَرُّفَاتِك تَتَحَدَّث لِلْآَخِرِين،
وَتُثْبِت أَنَّك فِعْلَا تَتَصَرَّفَيْن مِن مُنْطَلِق الاقْتِنَاع،
وَمَن ثُم سْتَشْعُرِيِن بِالعَفَوّيّة وَالْطَّبِيْعِيَّة فِي تَصَرُّفَاتِك،
فَقَد قَال أَحَد الْسَّلَف:
أُسَكَتَتَنِي كَلَمَةِعَبد الْلَّه بْن مَسْعُوْد عِشْرِيْن سَنَة حَيْث يَقُوْل:
((مَن كَان كَلَامُه لَا يُوَافِق فِعْلُه، فَإِنَّمَا يُوَبِّخ نَفْسَه..))
مِمَّا يَجْذِب مِن حَوْلِك لَك أَكْثَر فَأَكْثَر.. وَكُل هَذَا لَك أَنْت فَقَط..
لِتَرْتَقِي نَحْو الْأَفْضَل..

ღღ بِسْمـــة ღღ
الْبَسْمَة عُنْوَان الرِّقَّة وَالْذَّوْق السَّلِيْم،
فَاجْعَلَيِهَا مُلَازَمَة لَك، ابْتَسِمِي عِنْد الْمُصَافَحَة

لِلِقَاء وَالْوِدَاع وَابْتَسِمِي عِنْد
الِاسْتِئْذَان وَعِنْد الْسُّؤَال
عَن شَيْء وَعِنْد تَقْدِيْم الْشُّكْر.

ღღالَيـــد الْنَّدِيـــة ღღ
لَا تَتَرَدَّدِي فِي عَوْن كُل مَن يَلْتَجِئ لَك
وَلَو بِالْكَلِمَة الْحَسَنَة وَالْوَجْه البّشُوش وَحَسُن الْمَشُوْرَة،
فَالَّإِحْسَان هُو أَن تَصُوْنِي وَجْه مَن سَأَلْتُك مَن الْمَذَلَّة،
يَقُوْل ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْهَا:
((
لَا يَتِم الْمَعْرُوْف إِلَا بِثَلَاث، تَعْجِيْلَه، وَتَصْغِيْرُه،
وَسَتَرَه، فَإِنَّه إِذَا عَجَلَه هَنَّأَه وَإِذَا صَغَّرَه عَظَّمَه، وَإِذَا سَتَرَه تَمَّمَه
))

ღღافْتَخـــار ღღ
لَا تَفَاخْري بِجَمَالِك وَلَا بِمَالِك وَلَا بأَصَلك الْطَّيِّب،
فَلَسْت أَنْت صَانِعَة شَيْء مْن هَذَا،
وَخَيْر لَك أَن يَتَحَدَّث الْنَّاس عَنْك
مِن أَن تَتَحَدَّثِي أَنْت عَنْهَا فَيُقَال: إِنَّك حَدِيْثَة نِعْمَة أَو مَغْرُوْرَة.
يَقُوْل عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِي الْلَّه عَنْه:
((مَا وَجَد أَحَد فِي نَفْسِه كِبْرَا، إِلَا مِن مَهَانَة يَجِدُهَا فِي نَفْسِه))

ღღآَلَامـــك ღღ
إِذَا كُنْت تَشْعُرِيْن بِأَلَم لِأَي سَبَب اعْمَلِي فِي صَمْت
عَلَى إِزَالَة أَسْبَابِه وَلَا تَقْضِي طَوَال الْوَقْت

فِي الشَّكْوَى مِنْه وَشَرَح أَطْوَارِه
فَإِن لِكُل إِنْسَان مَتَاعِبِه وَآَلَامَه
الَّتِي لَا تَسْمَح لَه بِالِاهْتِمَام بِالَآم الْآَخِرِين.

ღღشَهـــادَة ღღ
لَا تَفْتَخِرِي بِمَا تَحْمِلْيَنُه مِن شَهَادَات
فَلَيْسَت الْشَّهَادَة دَائِمَا دَلِيّلا عَلَى الْثَّقَافَة الْوَاسِعَة...
لَكِن الْدَّلِيل عَلَيْهَا كَلَامُك وَسُلُوكِك.

ღღثُمـــن ღღ
إِذَا اشْتَرَيْت هَدِيَّة فَانْزَعِي بِطَاقَة الثَّمَن
الَّتِي عَلَيْهَا قَبْل أَن تَهْدِيَهَا لِأَحَد.

ღღالْعِيـــوّب ღღ
إِذَا جَلَسْت فِي مَجْلِس فِيْه سَمِيْنَه..
لَا تَتَكَلَّمِي عَن الرَّشَاقَة وَلَا عَن مَتَاعِب الْسُمْنَة
وَلَا عَن قُبْح الْكَرِش حَتَّى لَا تِظَن أَنَّك تَقْصِدِيْنْهَا،
وطَّبَقي هَذَا الْأَمْر عَلَى سَائِر الْعُيُوْب الَّتِي قَد تَرَيْنَهَا أَمَامَك.

ღღذَوْق ღღ
لَا تَطَرّقِعي أَصَابِعِك بَيْن الْنَّاس
وَلَا تُبَلِّلَي أَصَابِعِك بِلُعَابِك عِنَدَمّا تُرِيْدِيْن تَقْلِيْب
صَفَحَات الْمَجَلَّة أَو الْكِتَاب إِن هَذَا يَتَنَافَى مَع الْجَمَال وَالْذَّوْق

ღღمَسَاعـــدّة ღღ
إِذَا دَعَتْك صِدِّيْقَة لِتَنَاوُل الْطَّعَام عِنْدَهَا وَرَأَيْت أَنَّهَا مَشْغُوْلَة
فِي إِعْدَاد الْأَكْل فَلَا تَذْهَبِي إِلَيْهَا فِي الْمَطْبَخ

وتُقْحْمّي نَفْسَك فِي عَمَلِهَا بِدَعْوَى مُسَاعَدَتْهَا..
إِن هَذَا الْعَمَل قَد يُسَبِّب لَهَا ارْتِبَاكِا
مَع أَنَّك تَرْغَبِيْن مُسَاعَدَتْهَا وَمِن الْنَّاس مَن يَتَضَايَق
مِن اطِّلاعُك عَلَى طَرِيْقَة عَمَلُه

وَكَذَا صَدّيْقَتْك قَد تَتَضَايَق مِن اطِّلاعُك عَلَى طَبْخُهَا
رَغْم سَعَادَتِهَا بِزِيَارَتِك.

ღღالْمُسِنـــوَن ღღ
عِنْدَمَا يَدْخُل الْمَجْلِس أَحَد كِبِار الْسِّن
عَلَيْنَا أَن نَنْهَض لِاسْتِقْبَالِه وَالحَفَاوَة بِه
وَأَن نَجْلِسُه فِي أَفْضَل مَكَان..
وَإِذَا أَبْدَى الْمُسِن رَأْيَا يُخَالِف رَأْيُك
فَتَقَبَّلِي هَذَا الْرَّأْي بِصَدْر رَحِّب وَلَا تَتَبَرَّمْي.


ღღآَدَاب ღღ
يَجِب الْنَّظَر فِي وَجْه الشَّخْص الَّذِي يَتَحَدَّث إِلَيْك
حَتَّى يُحِس بِاهْتِمَامِك فَالانْشْغَال بِتَقْلِيْب جَوَالِك
أَو الْنَّظَر يَمْنَة وَيَسْرَة يُوْحِي بِقِلَّة ذَوْقِك.

ღღالْصـــوَت ღღ
خَيْر الْأُمُوْر الْوَسَط، حَتَّى فِي الْحَدِيْث..
فَلَا يَكُن صَوْتِك عَالِيَا مُزْعِجا..
وَلَا هَادِئَا لَا يَسْمَع..
وَلْيَكُن وَاضِحَا سَلِسَا مَفْهُوْمِا..

ღღا لمُقاطِعـــة ღღ
عَدَم مُقَاطَعَة مَن لَا يَزَال يَتَكَلَّم فَهَذِه عَادَة سَيِّئَة جَدَّا جَدَّا.
إِلَّا إِن كَان الْمَوْضُوْع خَطِيْرَا وَهَامَّا وَيَسْتَدْعِي الْمُقَاطَعَة


ღღالْسُّمـــو ღღ
اطْلُبِي دَائِمَا الْعُلُو، الْسُّمُو..
وَالْعُلُو شَيْء وَالْتَّعَالِي شَيْء آَخَر..
الْأَوَّل حَقِيْقَة وَالْآخَر خَيَال...
وَمَا أَجْمَل الْعُلُو إِذَا صَاحِبُه التَّوَاضُع.

اتْمَنَى ان تَسْتَفِيِدُوْا وتُطَبِقُوا الْنَّصَائِح

ارْق تَحِيّه لَكُم









التوقيع :


رد مع اقتباس