عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2011, 02:05 PM   رقم المشاركة : 1
أم الحسن و الشهيد
(كُلّما قلّبني الهم ُ سأشكو .. يا علي ♥ !)

 
الصورة الرمزية أم الحسن و الشهيد
الملف الشخصي





الحالة
أم الحسن و الشهيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي مرآتب ألآخلآص في آلآنتظـآإر ..!

اللهم صلِّ على مُحمدٍ و آل محمدٍ

مراتب الأخلاص في الانتظار

إن الانتظار من أفضل وأحب العبادات عند الله تعالى ، قال الإمام علي (عليه السلام
)" أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله " وإن من أهم شروط العبادة وصحتها
هوالإخلاص في النية .

فإن الموالي بعد أن حقق في نفسه شروط وعوامل الانتظار الحقيقي فليسعى لكسب الإخلاص في هذا العمل ، وأن يكون هدفه الأصلي في الانتظار للإمام ودولته العالمية ظهور الحق وحاكميه الإسلام في العالم .


ومن أجل أن يعرف المنتظر نفسه تذكر المراتب الثلاث للانتظار لعله يكون معيناً لمعرفه النفس .

وكما أن الأخلاص مراتب ودرجات فكذلك الانتظار تبعاً للأخلاص فيها :

المرتبة الأولى : الأنتظار شوقاً للنعيم :

إن البعض ينتظر الإمام شوقاً للوصول إلى النعيم والرفاهية التي سيحصل عليها في ظل دولته القادمة ، ويكون النعيم هدفه الأصلي في الإنتظار ، عندما تزول مشاكله ومصائبه بظهور الحجة ، وتتحقق كل أمنيات الإنسان التى كان محروماً منها .
قال الإمام علي (عليه السلام ) عن وفرة النبات والأمان في زمان المهدي (عليه السلام
) .. " حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لاتضع قدميها الإ على البنات وعلى رأسها زبّيلها ، لايهيّجها سبع ، ولاتخافه ".
ولكن هذا النوع من المرتبه من النية لها مرتبة واحدة من الخلوص وإخلاصه غير كامل ، لأن القصد والفرض من الأنتظار يرجع منفعته للمنتظر ولذات نفسه .


المرتبه الثانية : الانتظار شوقاً للمعنويات

أن تكون نية المتتظِر لظهور الإمام وإقامه العدل وهدفه الحقيقي هو الوصول والأستفاد من وفرة العلوم والمعارف الألهية التي سوف تنتشر في ظل دولة الإمام (عليه السلام

) .

كما نعلم من خلال الروايات أن العلم يصل إلى أكمله في زمانه .

قال الإمام الباقر (عليه السلام
) : " إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم ، وأكمل بها أخلاقهم "

فإن العلم الصحيح ينتشر في كل بيت ، وتتكون حلقات التدريس في المجتمعات ، للرجال والنساء .

وكذلك إظهار الإمام المهدي (عليه السلام
) بعد الظهورلسبع وعشرين حرافاً من العلوم الإلهية ، فإن العلوم التى ظهرت من أول العالم إلى الآن حرفان فقط من السبع وعشرين حرفاً ، وخمسة وعشرون حرفاً تظهر ببركة المهدي في عصره .

فإذا كانت نية المنتظِر وشوقة لظهرو الإمام الوصول إلىهذين الهدفين كمال المعرفة وكمال العبادة فإن نيته لسيت كاملة في الأخلاص



المرتبة الثالثة : الأنتظار شوقاً لإعلاء كلمة الله .

أن يكون الهدف الأصلي من الأنتظار والشوق هو ظهور الأمر الإلهي ، وإظهار دين الله على الدين كله وإقامة حكم الله على العالم كله ، وظهور حقانية المعصومين (عليهم السلام
) وفضلهم ومقامهم وعظمتهم .

والانتقام من ظالميهم وأعدائهم ، وخصوصاً الأخذ بثأر شهداء كربلاء وسيدهم الحسين (عليه السلام
) .
فإذا كان الهدف الأصلي من الأنتظار هذه الأمور ، فإن نية المنتظِر قد حققت أعلى مراتيب الإخلاص وتشمله أعلى مراتب الثواب .

فمتــــى حقق هذه المرتبة من الإخلاص فلا ينافي أن يشتاق ويجب أن يصل ويتنعم بالموردين السابقي الذكر وهما النعيم الدينوي في ظل الإمام المهدي ، والتنعم بالعلم والعبادة ويتخذها وسيلة للتقرب إلى الإمام (
عليه السلام
) ..


رزقنــا الله وإياكم أعلى مراتب الإخلاص في الأنتظار لننعم بالقرب الإلهي






التوقيع :


) -: بسْ تشوف الدنـيآ سودةَ وقلبك بهم مبتلي
إِتجهْ صوبْ النجف وإصرّخ دخيلكَ يآآآآآآآآآآ علـي ♥

مسكين اللي ما عنده أمير . .
مثل " أميري "
بس ينذكر أسمه
كل الهموم تهاب الأسم وتروح . .

... " ﯾا علي ♥

رد مع اقتباس