عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2012, 04:16 PM   رقم المشاركة : 1
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Z3 الهالك محمد حسين فضل الله يترضى على قاتل الزهراء أبو بكر لعنه الله!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الهالك محمد حسين فضل الله يترضى على قاتل الزهراء أبو بكر لعنه الله!!
http://www.youtube.com/watch?v=0Daxu...layer_embedded

في الدقيقة الثالثة من هذا المقطع؛ يظهر فيه محمد حسين فضل الله وهو يترضى على قتله وظلمة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليها صلوات الله!

ونحن كجندٍ للشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ لن نسمح بنشر هذه الثقافة البترية والمنحرفة عن خط ومنهج محمد وآل محمد عليهم صلوات الله من أي شخصٍ كان وأن تلبس بلباس التشيع!

نعم فقد حذرنا الإمام العسكري عليه السلام من بعض فقهاء الشيعة؛ ووصفهم بأنهم أشد من جيش يزيد لعنه الله على شيعتنا!!

قال العسكري (ع) : فمن قلّد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء ، فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم .. فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة ، فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمّل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرّفونه بأسره لجهلهم ، ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم ، وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ، ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم . ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا ، فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجّهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصّابنا ، ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براءٌ منها ، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا ، فضلّوا وأضلّوا ، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد - عليه اللعنة - على الحسين بن علي (ع) وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال .وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبّهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ، يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا ، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ، لا جرم أنّ من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام ، أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليّه ، لم يتركه في يد هذا المتلبّس الكافر ، ولكنه يقيّض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفّقه الله للقبول منه ، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة .ثم قال : قال رسول الله (ص) : شرار علماء أمتنا المضلّون عنا ، القاطعون للطرق إلينا ، المسمّون أضدادنا بأسمائنا ، الملقّبون أندادنا بألقالبنا ، يصلّون عليهم وهم للّعن مستحقّون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقرّبين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون .. ثم قال : قيل لأمير المؤمنين (ع) : مَن خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى ؟.. قال : العلماء إذا صلحوا ، قيل : ومَن شرّ خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمّين بأسمائكم ، وبعد المتلقبين بألقابكم ، والآخذين لأمكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟.. قال : العلماء إذا فسدوا ، هم المظهرون للأباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عزّ وجلّ : { أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا } . ص89 المصدر: تفسير الإمام العسكري، الاحتجاج.

ونسألكم الدعاء.






التوقيع :

رد مع اقتباس