عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2013, 08:21 PM   رقم المشاركة : 12
اهات الجنوب
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية اهات الجنوب
الملف الشخصي





الحالة
اهات الجنوب غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: عجائب الدهر في فلتات عمر

العجيبة العاشرة :


ضربه لصحابي عمل بسنة النبي الاكرم تحت أعذار واهية ..!!



اللفظ الاول :


بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث – الهيثمي ( ج 1 ص 328 )


باب الصلاة بعد العصر

214- حدثنا سعيد بن سليمان (ثقة حافظ) ، عن بيان ( بن بشر ثقة ثبت)، عن وبرة (ثقة) قال رأى عمر رضي الله عنه تميما الداري يصلي بعد العصر فضربه بالدرة فقال تميم يا عمر لم تضربني في صلاة صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر يا تميم ليس كل الناس يعلم ما تعلم




اللفظ الثاني :


ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين ( ص 237 )


حدثنا العباس بن العباس بن المغيرة (ثقة) ، قال: نا عبيد الله بن سعد(ثقة) ، قال: نا عمي (يعقوب بن ابراهيم ، ثقة) ، قال: نا أبي(ابراهيم بن سعد الزهري ، ثقة حجة) ، عن ابن إسحاق (امام المغازي ، صدوق وثقه البعض) ، قال: نا هشام بن عروة(ثقة) : أن عروة بن الزبير(ثقة) ، حدثه: أن عمر بن الخطاب كان ينهى الناس عنهما يعني الركعتين بعد العصر فمر على تميم الداري، فنهاه، فقال: «لا والله لا أتركهما يا عمر، لقد صليتهما مع من هو خير منك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم» ؛ فقال عمر: ويحك يا تميم، إنه لو كان الناس كلهم مثلك لم أبال
إخفاء البخاري وتستره على فعل عمر في نهيه عن الركعتين بعد العصر وضربه لمن يصليها ..!!



صحيح البخاري ( ج 1 ص 213 )


565 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال حدثني أبي أنه سمع عائشة قالت : والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله وما لقي الله تعالى حتى ثقل عن الصلاة وكان يصلي كثيرا من صلاته قاعدا تعني الركعتين بعد العصر [[ الحذف من هنا ]] وكان النبي صلى الله عليه و سلم يصليهما ولا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته وكان يحب ما يخفف عنهم

[ ش ( والذي ذهب به ) أي برسول الله صلى الله عليه و سلم والمعنى أقسم بالله تعالى . ( مخافة أن يثقل على أمته ) أي خوفا من التثقيل على الناس باقتدائهم به أو بافتراضها عليهم ]



السنن الكبرى للبيهقي ( ج 2 ص 458 )

4576- أخبرنا أبو على الروذبارى حدثنا أبو الحسن : على بن محمد بن سختويه حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال حدثنى أبى عن عائشة رضى الله عنها : أنه دخل عليها يسألها عن ركعتين بعد العصر فقالت : والذى هو ذهب بنفسه تعنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما تركهما حتى لقى الله عز وجل ، وما لقى الله حتى ثقل عن الصلاة ، وكان يصلى كثيرا من صلاته وهو قاعد أو جالس. فقال لها : إن عمر رضى الله عنه كان ينهى عنهما ويضرب عليهما.
فقالت : صدقت ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصليهما ، ولا يصليهما فى المسجد مخافة أن يثقل على أمته ، وكان يحب ما يخفف عنهم. رواه البخارى فى الصحيح عن أبى نعيم.



مسند إسحاق بن راهويه ( ج 3 ص 697 )

1298 - أخبرنا الملائي نا عبد الواحد بن أيمن أخبرني أبي : أنه دخل على عائشة فسألها عن الركعتين بعد العصر فقالت والذي ذهب بنفسه تعني نبي الله ما تركهما حتى لقي الله عز و جل وكان ثقل فكان أكثر صلاته وهو قاعد وهو جالس فقال أيمن لها فإن عمر كان ينهى عنهما ويضرب فيهما فقالت صدقت ولكن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل عليهم وكان يحب ما خفف عليهم



تعليق:
لقد أحس البخاري بشناعة فعل عمر وحجته الواهية فقام ببتر الحديث كعادته فحذف منه

[إن عمر رضى الله عنه كان ينهى عنهما ويضرب عليهما] .


عمر يقوض سنة النبي الاكرم ويمنعها تدريجيا بشتى الاعذار الواهية كما سيحاول طمس المعالم الاسلامية كماسنرى فيما بعد .

هذا هو ماتحالفت عليه قريش ون تحالف معها طمس معالم الاسلام المحمدي الاصيل واحلال الاسلام القرشي المزيف الذي تحكمه الاعراب الاجلاف .










التوقيع :




رد مع اقتباس