عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2013, 08:41 PM   رقم المشاركة : 29
اهات الجنوب
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية اهات الجنوب
الملف الشخصي





الحالة
اهات الجنوب غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: عجائب الدهر في فلتات عمر

العجيبة السابعة والعشرون :


عمر تعجبه أحاديث اليهود ، والنبي الاكرم يستفهم عمر أمتحير هو ؟!!


مشكاة المصابيح - التبريزي ( ج 1 ص 38 )

177 - [ 38 ] ( حسن )

وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر فقال إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال : " أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي " . رواه أحمد والبيهقي في كتاب شعب الإيمان


قلت (الجابري اليماني) :


إستعرض الالباني طرق الحديث فمن أراد الاستزاده فليراجع ( إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، ج 6 ص 34 ) .




معنى كلمة [ تهوك ]


تاج العروس ( ج 27 ص 410 )


وفي حديثه صلى الله عليه وسلم أنه قال له عمر رضي الله عنه: إنا نسمع أحاديث من يهود فتعجبنا أفترى أن نكتب بعضها فقال: {أمتهوكون أنتم كما} تهوكت اليهود والنصارى، ولقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي قال ابن عون: قلت للحسن: ما! متهوكون قال: متحيرون، وزاد أبو عبيد: أنتم في الإسلام حتى تأخذوه من اليهود، قال ابن سيده: وقيل معناه أمترددون ساقطون.

والمتهوك: الساقط في هوة الردى.
تعليق:

لاعجب ان نرى الوهابية وأسيادهم يحتجوا بما عند اليهود والنصارى من كتب مقدسة بزعمهم ..!!
مرسل بسند صحيح شاهد لما تقدم


المصنف لعبدالرزاق الصنعاني ( ج 6 ص 112 )


10163 - أخبرنا عبد الرزاق قال: عن معمر(ثقة ثبت)، عن أيوب(ثقة حجة)، عن أبي قلابة(ثقة)، أن عمر بن الخطاب مر برجل يقرأ كتابا سمعه ساعة، فاستحسنه فقال للرجل: أتكتب من هذا الكتاب؟ قال: نعم، فاشترى أديما لنفسه، ثم جاء به إليه فنسخه في بطنه وظهره، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأه عليه، وجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون، فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب، وقال: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب [ص:113]، ألا ترى إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم وأنت تقرأ هذا الكتاب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «إنما بعثت فاتحا وخاتما، وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه، واختصر لي الحديث اختصارا، فلا يهلكنكم المتهوكون»










التوقيع :




رد مع اقتباس