عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010, 02:47 PM   رقم المشاركة : 43
دموع الوديعه
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية دموع الوديعه
الملف الشخصي




الحالة
دموع الوديعه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: 500 سؤال يدور حول الامام المهدي( عج )

الظهور







316_ماهو معنى الظهور طبقا للفهم الإمامي ؟




للظهور معنيان مقتريان يصدقان معا بالنسبة للإمام الحجة (عجل الله فرجه )



طبقا للفهم الإمامي ويصدق أحدهما طبقا للفهم الآخر :



المعنى الأول :



البروز والانكشاف بعد الإحتجاب والاستتار ..



وهذا مايحصل فعلا بالنسبة للإمام القائم (عليه السلام ) عند تعرف الناس عليه بعد غيبته



وهو خاص بالفهم الإمامي الذي يرى حصول الغيبة .






المعنى الثاني :



إعلان الثورة في منطق العصر الحاضر أو القيام بالسيف في منطق العصر القديم .



وهو صادق بالنسبة إلى المهدي المنتظر (عجل الله فرجه ) على كلا الفهمين الإمامي وغيره .



لوضوح كونه (عليه السلام ) الثائر الاكبر ضد الظلم والطغيان والتخلف على وجه الأرض .




ومن هنا نعرف أن كلا المعنيين صادقين من زاوية (إمامية ) او نجد الإمام المهدي (عليه السلام )



يظهر بعد الاستتار تاثرا على الظلم .









317_هل هنالك معنى آخر للظهور ؟



نعم ..



يراد به الإنتصار والسيطرة .



وهذا المعنى يصدق عند استتاب الأمر للمهدي (عجل الله فرجه ) على الحاكم كله .



وهو غير مانريد ه من كلمة الظهور .







318_هل بالإمكان شرح كيفية الظهور بعد الغيبة ؟




إن للظهور معنيين مقترنين عملي ونظري يصدقان معا :




1_ وهو العملي



وهو ان يرى الناس الإمام القائم (عجل الله فرجه ) في أول ظهوره



فيعرفهم بنفسه ويكشف لهم عن صفته الحقيقية ويطالبهم بنصره ومؤازرته .





2_ وهو النظري




ويتلخص بارتفاع الغيبة التي كان عليه السلام قد اتخذها مسلكا لنفسه



طبقا للتخطيط الإلهي



سواء كان معنى الغيبة هو (اطروحة خفاء الشخص أو اطروحة خفاء العنوان .



فإن صحت أطروحة خفاء الشخص الإعجازية



كان معنى الظهور ارتفاع المعجزة عنه وانكشاف جسمه للناس



وإن صحت اطروحة خفاء العنوان التي هي طريق لحفظ الإمام (صلوات الله عليه وعلى آبائه )



يغني عن الطريق الإعجازي إلا في أوقات الخطر .







319_ هل أن الإمام القائم (عليه سلام الله ) يعلم بموعد ظهوره ؟





هذا العلم لاشك في أنه سيحصل للإمام الغائب (عليه السلام )



فإن الله عز وجل بحكمته الأزلية وتخطيطه العام سيمكن المهدي (عجل الله فرجه ) من العلم بموعد ظهوره .



لتوقف النجاح عليه .



وتوقف تنفيذ الوعد الحق والغرض الأسمى عل الظهور ، فيتوقف ذلك الغرض على العلم بحلول الموعد



فيكون علمه (سلام الله عليه ) ضروريا بالبرهان .






320_ هل ان علم الإمام بطريق إعجازي او طبيعي ؟



هذا السؤال أجابت عليه جملة من الاخبار الخاصة ...



1_ أن يكون علم الأمام القائم بأمر الله (عليه السلام ) بموعد ظهوره وثورته بنحو الرواية



عن جده الرسول (صلى الله عليه وآله ) .





2_ أن يكون علم الإمام الحجة (عليه السلام ) بموعد ظهوره إعجازا بمعنى أنه يحين الموعد



الذي يراه عز وجل صالحا للظهور وإنتصار الثورة العالمية فإنه عز وجل يحقق أما م الإمام القائم (عجل الله فرجه )



معجزة بشكل وآخر توجب إلفاته إلى ذلك .





3_ ان المهدي المنتظر (عجل الله فرجه ) يشخص وقت الظهور بخبرته الخاصة



بعد أن كان قد تلقى أسسه العامة عن آبائه عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم يالله







321_ كيف يمكن لنا معرفة موعد الظهور ؟




هو الاعتماد على الرويات الواردة بهذا الخصوص



والتي تعطينا إلماما عن اليوم والشهر الذي يحصل فيه الظهور مع إهمال رقم السنة بطبيعة الحال .








322_هل يمكننا تعيين موعد الظهور في السنة على وجه الإجمال في الروايات ؟




نعم ، اخرج الطبرسي في الإعلام عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام )



قال :



لايخرج القائم إلا في وتر من السنين : سنة احدى او ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع


323_هل يمكننا تعيين موعد الظهور في الشهر وعدد أيامه في الروايات ؟


نعم ، اخرج الطبرسي عن أبي البصير ،قال قال ابو عبد الله (عليه السلام ) :

ينادي باسم القاسم في يوم ست وعشرين من شهر رمضان ...

ويقوم في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي أستشهد فيه سيد الشهداء

الإمام الحسين سلام الله عليه ...الحديث


وروي الشيخ في الغيبة عن أبي البصير ، قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام )

ان القائم (صلوات الله عليه وعلى آبائه )

ينادي اسمه ليلة ثلاث وعشرين ويقوم يوم عاشوراء

يوم قتل فيه الحسين بن علي (عليهما السلام ) .






324_ هل يمكننا تعيين موعد الظهور في اسم اليوم الإسبوعي ؟


نعم وري الشيخ عن علي بن زمهريار قال :

قال ابو جعفر الباقر (عليه السلام ) :

كاني بالقائم يوم عاشور يوم السبت ....الحديث ...


وروي الصدوق في الإكمال عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال :

يخرج القائم يوم السبت يوم عاشوراء يوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام ) .

325_ماهو المقصود الأساسي في جعل موعد الظهور يوم عاشوراء ؟

المقصود من هذا أمران على حسب مانفهم :

1_كون هذا اليوم هو مقتل جده الامام الحسين سلام الله عليه

باعتبار ان ثورة الحسين عليه السلام وثورة الحجة عليه السلام كعا منسجمتان في الهدف

وهو حفظ الاسلام من الضمور وقد كانت ثورة الحسين سلام الله عليه من مقدمات ثورة مهدينا عجل الله فرجه

بصفتها جزاءا من التخطيط الالهي لإعداد العاطفة والاخلاص والوعي للأمة .

كما ان ثورة القائم عجل الله فرجه دفاع عن الامام الحسين عليه السلام

كونها محققه للهدف الاساسي المشترك وهو تطبيق العدل .

2_كون هذا اليوم قريبا من موعد الحج الذي هو المنطلق الاساسي لاجتماع المسلمين والفرصة الوحيدة

التي يمكن وصول انصار الإمام القائم عليه السلام إليه في موعدهم المحدد بالاسلوب الطبيعي

غير الاعجازي .






326_لماذا النداء يكون في شهر رمضان المبارك ؟


ان النداء بأسم القائم عجل الله فرجه سيكون في شهر رمضان حيث تكون الفوس قريبة من الله

والى طاعته وابعد عن معصيته وأكثر اهتماما بالامور الدينية من أي شيء آخر ..

بل لعل النداء سيكون في ليلة القدر الثالث والعشرين من شهر رمضان ..

التي هي مركز الطاعة والعبادة من ذلك الشهر .


327_كم هو الفاصل بين النداء والظهور عليه السلام ؟



سيكون ظهوره عليه سلام الله في اليوم العاشر من المحرم والنداء في 23من رمضان ..

أي أن الفاصل بين النداء والظهور حوالي مئة وسبعة أيام .

328_قلت أن النداء في شهر رمضان المبارك والظهور بشهر محرم من نفس السنة ..

ماهو دليلكم على ذلك ..

أي لم لايكون الظهور في السنة التي بعدها ؟

لعل أهم دليل على التتابع ونفي الانفصال ..

هو مااستفدنا من أخبار النداء من كون حدوث النداء إنما هو للتنبيه والإعلان عن حصول الظهور وهذا

إنما يصدق في الزمن القريب ..

ولعله إذاوجد بعد أيام قليلة كان أفضل لولا مصلحة كبيرة هي التي اقتضت تأجيله إلى العاشر من شهر محرم

وهو تاريخ كبير نسبيا بالنسبة إلى تطبيق فكرة التنبيه والإعلان .

ومن هنا لايمكن الزيادة عليه الا برفع اليد عن هذه الفكرة

ولكنها فكرة ثابتة باعتبار دلالة الأخبار عليها ..

إذن فلا بد من الألتزام بقرب الظهور إلى وقت النداء وذلك بالشكل الذي عرفناه .


329_ ماذا سيكون رد الفعل من قبل أولئك الممحصين المؤهلين لغزو العالم بالعدل بين يدي

القائد المهدي عجل الله فرجه الشريف عند سماعهم للنداء ؟


إن كل مؤمن ممحص سيرى في النداء بأسم المهدي عجل الله فرجه الشرارة الأولى للظهور

ولإثارة الشعور بالمسؤولية الإسلامية والوجوب الإسلامي في نفس الفرد في نصرة القائم عليه السلام

والمشاركة في شرف تأسيس العدل في العالم وتوطيد الدولة العالمية الإسلامية .


330 _ كيف سيدخل اصحاب الحجة (عليه السلام ) مكة بدون إثارة أي شك أو الفات نظر من قبل الآخرين ؟

سيكون ذهاب الفرد إلى مكة اعتياديا لايثير شكا ولا يلفت نظر ..

أنه يذهب إلى الحج كما يذهب اي فرد في كل عام ..

وبذلك يتخطى الحدود القانونية التي وضعتها الحضارة الحديثة وسيكون الفرد في مكة عند ظهور المهدي

عليه السلام طبقا للتخطيط الإلهي الحكيم ..

وبذلك يتوافد كل أنصار المهدي (عليه السلام ) من كل العالم وقد اصبحوا بعدد كاف لغزو العالم

نتيجة للتخطيط العام ..ويحجون مع الناس وهم يتوقعون ظهوره في أية لحظة

إن لم يكونوا مسبوقين بروايات التوقيت ..

ولك الظهور سيتأخر عن أيام الحج فيسافر الحجاج راجعين إلى بلادهم وتخلو مكة المكرمة منهم

إلا أولئك الذين ينتظرون الظهور الشريف ..

انهم سوف يضطرون إلى البقاء بعد الحج إلى موعد قد لايعرفونه بالتحديد

وهو موعد الظهور وبدون أن يصرحوا بمقاصدهم الحقيقية لأي أنسان .

331_هل سيثير بقاؤهم مشكلة قانونية , كما هو سائد في عصرنا ؟

يثير بقاؤهم مشكلة قانونية ..يقع فيها الجدل بين الحاكمين هناك ..

على مانقلته بعض رواياتنا حتى ما اذا شاء الله عز وجل للمهدي (عجل الله فرجه ) أن يظهر في يوم عاشوراء

كان هؤولاء البذرة الرئيسية لجيشه , أمضاهم إرادة وأعمقهم عقيدة .



332_هل يكون هناك أثر اعجازي في سبب دخول أصحاب الإمام (عليه السلام ) إلى مكة ؟

إن لأصحاب الإمام القائم (عجل الله فرجه ) الفرصة الكافية في الذهاب إلى مكة المكرمة

بشكل طبيعي لا أثر للإعجاز فيه .



333_ وما تقول في الروايات الدالة على الإعجاز بظاهرها ؟

تكون الروايات الدالة بظاهرها على ان وصولهم إليه بنمو إعجازي ..تكون مخالفة لـ(قانون المعجزات )

ومحتاجة إلى فهم جديد .


334_ماهو موقف أعداء الإمام القائم عجل الله فرجه من النداء ؟؟فإن المفهوم أن هذه المدة

التي تتخلل بين النداء والظهور كافية تماما للإستعداد لسحق أي حركة

متوقعة في العالم والقضاء عليها في مهدها وبمجرد حدوثها ..

فكيف ينجو الإمام القائم عليه السلام من ذلك ..

فإن الأعداء قد يسمعون النداء ، وخاصة أنه نداء رهيب واسع يخرج الفتاة من خدرها ويوقظ النائم ويفزع اليقظان

كما سمعنا من الاخبار ..وإذا سمعوه توقعوا الظهور واستعدوا ضده لا محالة ؟

إن ظهور المهدي (عجل الله فرجه ) الذي يتأخر أكثر من مئة يوم سوف لن يتعين انطباقه على النداء

الا بعد أن يقوي المهدي عجل الله فرجه ويشتد ساعده وتكون حركته قابلة للصمود ضد أي اعتداء .



335_أن تحديد زمان الظهور بالنمو الذي سمعناه ينافي مع الانتظار المستمر للحجة عليه السلام

وانه المتوقع ظهوره في أي لحظة ..إذ مع التحديد بيوم عاشوراء ..

سوف لن يكون ظهوره في سائر ايام السنة مترقبا ..

كما انه مع التحديد بالسنوات الوتر أحدى أو ثلاث أو خمس ..

لن يكون ترقب ظهوره في السنوات المزدوجة ..

وهذا بخلاف مالو كان التحديد واقعيا غير معروف لأحد فإن توقع الظهور يبقى لدى الناس موجودا ...

وبذلك نحرز فوائد الانتظار التي عرفناها سابقا ؟


إن ظهوره في أي يوم آخر أو أي عام وبالتالي في أي لحظة مهما كانت ..ليس فقط مجلاد احتمال

بل هناك مايدل عليه من الأخبار كقوله ..

مثله مثل الساعة لا يجليها لوقته الا الله عز وجل ...لاتأتيكم إلا بغتة

وقول المهدي في رسالته للشيخ المفيد :

فإن أمرنا بغتة فجأة .

إذن :

فهناك مايكفي للإثبات على بعض التحديدات كما أن هناك مايكفي لاثبات الاطلاق لو صح التعبير

ولا تعارض بينهما ..

لأن ظهور القائم عجل الله فرجه الشريف في بعض هذه المواعيد المحددة مصداق من ذلك الإطلاق على أي حال ..

نعم ..تكون أدلة الإطلاق موجبة نفسيا وعقليا للأنتظار الدائم .






التوقيع :
رّبيِ آنّ لَكّ عّبآدٌ يِنَتظّرونَ فرحْآً قَريِبآ ف بشّرهمَ . .






رد مع اقتباس