[حروف القران]

•○•○ إلهي من لي غيرك •○•○



هي كثيرة الأوقات التي يغفل فيها الإنسان عن ربه



•○•○
فيتحرك بقاربه نحو طريق المجهول



•○•○
على الرغم من خبرته الواسعة بعالم البحار



•○•○
تراه يجدف بمجدافه نحو منحدر الشلال



•○•○
فمصيره إما يكون الهلاك أوربما شاءت الأقدار أن يصطدم قاربه بصخرة تصير قاربه حطاما



•○•○
فها هنا يدرك أن لا ملجأ ولا منقذ له من الهلاك إلا ( الله )



•○•○
فيخفق قلبه مناديا ( إلهي من لي غيرك )



•○•○
وهنا يأتي السؤال



لم يخطو الإنسان خطوات الهلاك بعصيانه على الرغم من درايته الكاملة بعواقب الأمور ؟؟



و لم يستمر في عصيانه وينتظر رحمة ربه لتنتشله من عالم الضياع ؟؟



ولم لا يعمل على إنقاذ نفسه بنفسه ؟؟



ولم يؤجل فرصة التوبة كلما سنحت له ؟؟



ألا يعلم بأن الحياة ثوانٍ ولربما يلتقط عزرائيل أنفاسه الأخيرة قبل توبته ؟؟



•
○
•
○



كثيرة هي الأسئلة ولكن هل من مجيب

•○•○ ‘ إلهي من لي غيرك ‘ •○•○