11-24-2011, 08:50 AM
|
رقم المشاركة : 19
|
|
رد: لِـ سَـآكِنِيْ آلدَآرِ آلبَعِيدَهْـ ..
هذهـ فضـآئل قرآءهـ سورة آلملك ..
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قرأ تبارك الذي بيده الملك في المكتوبة قبل أن ينام، لم يزل في أمان الله حتى يصبح، و في أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة».
عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «سورة الملك هي المانعة، تمنع من عذاب القبر، و هي مكتوبة في التوراة سورة الملك، [و] من قرأها في ليلته فقد أكثر و أطاب و لم يكتب من الغافلين، و إني لأركع بها بعد العشاء الآخرة و أنا جالس، و إن والدي (عليه السلام) كان يقرؤها في يومه و ليلته.
و من قرأها، إذا دخل عليه في قبره ناكر و نكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما: ليس لكما إلى من قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقوم علي، فيقرأ سورة الملك في كل يوم و ليلة فإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس لكما إلى من قبلي سبيل، قد كان هذا العبد أوعاني في كل يوم و ليلة سورة الملك، و إذا أتياه من قبل لسانه قال لهما:
ليس لكما إلى من قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم و ليلة سورة الملك».
روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة، و هي المنجية من عذاب القبر، أعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر، و من حفظها كانت أنيسه في قبره، تدفع عنه كل نازلة تهم به في قبره من العذاب، و تحرسه إلى يوم بعثه، و تشفع له عند ربها و تقربه حتى يدخل الجنة آمنا من وحشته و وحدته في قبره».
و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من حفظها كانت له أنسا في قبره، و تشفع له عند الله يوم القيامة حتى يدخل الجنة آمنا، و من قرأها و أهداها إلى إخوانه أسرعت إليهم كالبرق الخاطف، و خففت عنهم ما هم فيه، و آنستهم في قبورهم».
قال الصادق (عليه السلام): «من قرأها على ميت خفف الله عنه ما هو فيه، و إذا قرئت و أهديت إلى الموتى أسرعت إليهم كالبرق الخاطف بإذن الله تعالى».
موفقـين ..
|
|
|