عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009, 11:03 AM   رقم المشاركة : 9
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

داء السكري والكلى:


تقوم الكلى بمهمة ترشيخ الدم لاستخراج السموم والمحافظة على العناصر المفيدة للجسم مثل البروتينات وذلك من خلال عدد كبير جداً من المرشحات الصغيرة والتي تسمى الكبيبات. وينتج تأثير السكري على وظائف الكلى نتيجة للتغيرات التي تحدث بتلك المرشحات. وتبلغ نسبة الإصابة باعتلال الكلى السكري حوالي 10-40% من مرضى النوع الأول و20%من مرضى النوع الثاني من السكري.


الاستعداد الوراثي لدى المريض.

زيادة مدة الإصابة بالسكري.

فُقدان السيطرة على نسبة سكر الدم.

ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم.

التدخين.

علامات اعتلال الكلى السكري هي:


ظهور البروتين في البول : إذا حدثت إصابة الكلى بمرض السكري فإنها تفقد قدرتها على ترشيح البروتين تدريجياً مما يؤدي إلى ظهوره في البول . في بداية الإصابة تكون كمية البروتين أقل من 300ميكروجرام / اليوم وتسمى الميكروالبيومين ويلزم استعمال شرائط خاصة للكشف عن ذلك.
والعلاج المبكر في هذه المرحلة بالتنظيم الدقيق لنسبة السكر في الدم يساعد على تلافي مخاطر إصابة الكلى ويحافظ على وظائفها.
ملاحظة هامة:
ظهور البروتين في البول عند مرضى النوع الثاني من السكري لا يعني بالضرورة إصابة الكلى بداء السكري فهناك عوامل أخرى تساعد على ظهور البروتين في البول مثل التهابات الجهاز البولي وارتفاع نسبة السكر بالدم وأداء التمارين الرياضية وأثناء الدورة الشهرية لدى السيدات.

· ارتفاع ضغط الدم : نتيجة لفقدان الكلى تدريجياً لوظائفها تزداد كمية البروتين في البول (أكثر من 300 ميكوجرام / اليوم) ويبدأ ضغط الدم في الارتفاع وهنا يجب العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم بحيث لا يزيد عن 130/85ملم زئبق ويفضل استعمال مثبطات أيس لعلاج ارتفاع ضغط الدم والتقليل من نسبة البروتين التي تفقدها الكلى في البول.

إصابة شبكية العين: في معظم الأحيان تحدث إصابة شبكية العين قبل إصابة الكلى بمرض السكري وبالتالي فإن حدوث إصابة بالعين يدل على احتمال تأثير مرض السكري على الكلى.


العلامات المتأخرة لإصابة الكلى بداء السكري:
عندما يحدث الفشل الكلوي فإن نسبة البروتين في البول تزداد تدريجياً بينما تنخفض نسبته فيا لدم مما يؤدي إلى تجمع السوائل بالجسم مسببة زيادة الوزن وتورم القدمين. كما يشعر المريض بالضعف والهزال والحاجة للتبول بكثرة في الليل. وتُظهر التحاليل المخبرية ارتفاع نسبة اليوريا والكرياتينين بالدم وإصابة المريض بفقر الدم واختلال في نسبة البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم بالدم وهو ما يسمى بالمرحلة النهائية في الفشل الكلوي وعادة يستغرق المرض عدة سنوات قبل الوصول لهذه المرحلة.
في هذه المرحلة يُفضل استخدام الأنسولين بدلاً عن الأقراص في السيطرة على مستوى السكر بالدم ويجب تخفيض جرعة الأنسولين لأن حاجة الجسم إليه تصبح أقل بسبب تعطل وظائف الكلى.
للحفاظ على وظائف الكلى يجب اتباع ما يلي:

1. متابعة فحص وظائف الكلى (البروتين في البول ، نسبة الكرياتينين بالدم).
2. الالتزام بكمية البروتين في الطعام والتي يحددها الطبيب ويفضل استعمال البروتينات النباتية بدلاً من الحيوانية.
3. المحافزظة على نسبة السكر والكولسترول بالدم في المعدل المطلوب.
4. متابعة فحص ضغط الدم مع حتمية الانتظام في العلاج إذا حدث ارتفاع في ضغط الدم.
5. الامتناع عن التدخين.


داء السكري وارتفاع ضغط الدم:


تزداد الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة الضعف بين مرضى النوع الثاني من داء السكري عن غيرهم من البالغين فقد وجد أن 64% من مرضى النوع الثاني من السكري يعانون من ارتفاع ضغط الدم بينما تبلغ النسبة 25% فقط في غير المصابين بداء السكري من نفس العمر (45-65سنة). ويختلف الوضع تماماً عند مرضى النوع الأول من السكري والذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم عادةً إلا عند إصابتهم باعتلال الكلى السكري. في الغالب لا توجد أعراض مرضية معينة تدل على ارتفاع ضغط الدم ، لذا يجب قياسه دورياً لجميع مرضى السكري عند زيارة الطبيب.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة حدة مضاعفات مرض السكري التي تصيب الشرايين الدقيقة مثل إصابة شبكية العين ، والكلى ، والأعصاب .
كما أن كلاً من مرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم يساعدان على تصلب الشرايين ، والإصابة بجلطات المخ والقلب. لذلك لابد من السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بحيث يكون في الحدود الطبيعية (أقل من 140/90ملم زئبق).



لعلاج ارتفاع ضغط الدم في المستوى الحدي لابد من تخفيف الوزن للمعدل الطبيعي وتخفيف كمية الملح في الطعام بالإضافة إلى التخلص من عوامل الاجتهاد النفسي وممارسة التمارين الرياضية والامتناع عن التدخين. أما الأشخاص الذين يرتفع لديهم ضغط الدم الانبساطي إلى مستوى أعلى من 90ملم زئبقي فلابد لهم من استعمال الدواء بصفة مستمرة للسيطرة على ضغط الدم في المعدل المطلوب (130/85ملم زئبقي).
هناك أنواع كثيرة من الأدوية التي تستعمل لعلاج ضغط الدم مثل مدرات البول وحاصرات الكالسيوم ومثبطات آيس واختيار النوع المناسب للمريض يعتمد على عدة عوامل منها وجود مضاعفات لمرض السكري ، أو وجود أمراض أخرى مثل قصور شرايين القلب ومرض الربو أو الفشل الكلوي لديه ، كما أن معظم أدوية الضغط لها آثار جانبية ولذلك فالطبيب فقط هو الذي يستطيع أن يختار النوع المناسب للمريض. علماً بأنه لابد من الانتظام في علاج ارتفاع ضغط الدم بصفة مستمرة والتحسن مع العلاج يعني ضرورة الاستمرار بالعلاج وليس الانقطاع عنه.

للوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته يجب اتباع ما يلي:


1-المحافظة على الوزن المثالي.
2-عدم إضافة كمية كبيرة من الملح إلى الطعام.
3-الانتظام في العلاج ومتابعة فحص ضغط الدم دورياً.
4-عدم إجراء أي تغيير في نوع أو كمية العلاج دون استشارة الطبيب.
5-متابعة فحص قاع العين ووظائف الكلى.
6-المحافظة على نسبة السكر والكولسترول في المعدل الطبيعي.
7-الامتناع عن التدخين.

لتجنب الإصابة بانسداد الشرايين كالسكتة الدماغية وجلطات القلب ، ينصح مرضى السكري من كبار السن المصابون بارتفاع ضغط الدم يتناول قرص من الأسبرين 100ملجم يومياً ما لم يكن هناك مانع طبي لذلك مثل:

1-فقدان السيطرة على ضغط الدم.
2-وجود حساسية للأسبرين.
3-وجود نزيف داخلي.
4-الإصابة بقرحة في المعدة.
5-تناول عقاقير أخرى تتعارض مع الأسبرين.
6-اختلال في وظائف تجلط الدم.
لابد من استشارة الطبيب المعالج قبل البدء بتناول عقار الأسبرين






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس