عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2010, 04:56 PM   رقم المشاركة : 19
دموع الوديعه
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية دموع الوديعه
الملف الشخصي




الحالة
دموع الوديعه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: 500 سؤال يدور حول الامام المهدي( عج )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله




79_كم بقيت أم المهدي (عليهما السلام ) تحت رقابة الدولة الحاكمة ؟



إن أم المهدي (عليهما السلام ) بقيت تحت الرقابة أكثر من عامين وذلك لأن إلقاء القبض عليها كان بعد وفاة الإمام


العسكري (عليه السلام ) بمدة غير طويلة ،نتيجة لوشاية جعفر


إذ إن فقد تم ذلك خلال شهر ربيع الأول من عام 260هجريا


على حين أن هذه الحوادث التي دهمت الدولة ، وقع أولها وهو موت ابن أبي الشوارب عام 261هجريا


وكانت واقعة الصفار عام 262هجريا وموت الوزير .


ومن المظنون أن حادثة الصفار بما اوجبته من خروج المعتمد والموفق من سامراء كانت هي السبب الرئيسي


في خروجها من الأسر .


وقد وقعت بالتحديد خلال شهر جمادى الثانية من عام 262هجريا


فتكون أم المهدي (عليهما السلام ) قد بقيت في الأسر عامين وما يزيد على الشهرين .





80_ماهو سبب مراقبتها الفترة الطويلة ألا يكفي التأكد من جنينها أو أنتظار ولادتها أن يمضي عدة أشهر فقط ؟



نعم ، وكان أيضا من المقصود :


1_اضطهادها وعزلها عن المجتمع .


2_احتمال اتصال ولدها بها خلال هذه المدة ،لو كان موجودا .


إلا أن مخططاتهم باءت بالفشل الذريع .





81_ماهو سبب أمر الإمام إلى سفرائه بانتقالهم من سامراء إلى بغداد ؟


لأن الوكيل سيمارس دوره ببغداد بحرية أكثر وأفضل


وستجمل الأموال إليه هناك وتخرج التوقيعات منه ، وفي ذلك ملا يخفى عن الرقابة المباشرة للسلطات


وعن الإحتكاك الدائم بالطبقة الأستقراطية في العاصمة من القواد الأتراك وغيرهم .


وبما أنه آن لهذه السياسات المنحرفة أن تنتهي ، ولهذا المخطط الحكومي أن يقف عنده حده


ينبغي للوكلاء أن يواجهوا الجمهور متخلصين من هذا العبء متحررين من هذا الإضطهاد


حتى يستطيعوا أن يمارسوا عملهم بشكل أفضل وبحرية أوسع وبخاصة إن موقفهم بصفتهم وكلاء


تجعل موقفهم دقيقا وحرجا أتجاه السلطة ، ويزيد حراجة فيما إذا كانوا يمارسون عملهم في سامراء .





اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله



يتبع






التوقيع :
رّبيِ آنّ لَكّ عّبآدٌ يِنَتظّرونَ فرحْآً قَريِبآ ف بشّرهمَ . .






رد مع اقتباس