[جُ ـود آلعبآس]

أن غيبة الإمام الحجه علي السلام ألم له
فهو يريد ان يأخذ بثار ضلع امه الزهراء ويأخذ كذلك بثار نحر الحسين

وان لفرج الامام هو فرجنا

سلمتي من كل ششر غاليتي

الإمآم المهدي عليه السـلآم ، يبكيِ ويتبين ذلك في قصة المرأه العَجــوؤز ،
التيِ تشرفت برأيته عليهَ السلآم في المنآم ، و من المعروف آن الشيطآن ،
لا يتمثل فيِ صورة آهل البيت عليهم السلامَ ، فهذه المرأه العجوزَ حظيـت ،

بروؤيته في مسجد جمكرآن ، فيِ أحد الغرف الوآسعه ، فأخذت هذه المرأه ،

بإلقآء التحيه والسلآم ، وحمدت الله أن جعلهآ من القآصدين لهُ عليه ســلام

الله ، فأخذ الإمآم يبكيِ وقآل ، هؤلاء النآس لم يقصدونيِ ، إنمآ قــــصدوؤنـي

لحآجتهم الشخصيه ، من شفآء مريض ، وتفريج كُرب .
ومن ثم قصد إلى رجلً نآحية المسجد ، فمـآ أن رأه حتى رمـى بنفِسهِ عليه
وقبل يد الإمآم عليه السلام ، وقآل لهُ فدآك آبي وآمي كآد قلبي يُقلع للقآئـك
فسأله الإمآم عن سر محبتهُ ، فأشتد بكآئه ، فسأله الإمآم ، ماذا آردت غـيـر
الوصـــآل ، فقآل بمآ معنآه ،
إن لحظة من لقائك لا استبدلها بشيء سوى الله تعالى ,
وما قيمة النفس لكي افديها تحت قدم الرفيق .
فرحل الإمآم عنه واتجهه للمرأه العجوز وقآل ، لآيوجد مثل هذا الرجُــل إلآ

القليل ، ممن يحبوني ويقصدونيِ لي آنآ ، ويؤمنون بوجوديِ .



حقيقه هذه التفاصيل التي آتذكرهآ من آرآد القصه ، فليبحــــث عنهـآآآ فـــيِ الإنترنت .

إذآ الإمآم الحجه يتألم لعدم انتظآرنآ له وانتظآرنآ لفرجهِ عليه السلآم .

سلمتيِ على المرور غآليتيِ .