عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2010, 01:36 PM   رقم المشاركة : 1
المجلسي
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية المجلسي
الملف الشخصي




الحالة
المجلسي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Arrow الزلزال الشيعي : بني أمية (لعنة) قتلوا مرجع أهل السنة النسائي لأنه أنكر فضائل معاوية ...... كلها كذب

النسائي مرجع أهل السنة






ولادته و تحصيله العلم :



هو الإمام الحافظ الثبت شيخ الإسلام ناقد الحديث أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي صاحب السنن القاضي وأحد أئمة الحديث النبوي الشريف صاحب السنن الصغرى والكبرى.

ولد بنسا (من بلاد خراسان) أوزبكستان حاليا سنة 215هـ ، ونشأ منذ صغره على التحصيل العلمي والسعي وراء المعرفة، ورحل في سبيل ذلك إلى العديد من البلاد منها الحجاز، العراق، الشام، الجزيرة و مصر وسمع من الكثيرين بهذه الأقطار . ارتحل إلى قتيبة في سنة 230هـ فأقام عنده بمدينة بغلان سنة فأكثر عنه، ومن شيوخه إسحاق بن راهويه وهشام بن عمار ويروي عن رفقائه.


إلى جانب اشتغاله بتحصيل العلم كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة حتى قيل أنه كان : يصوم يوما ويفطر يوما ، كما عرف عنه أنه كان مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب وأساليب القتال، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته وشجاعته واقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين، كما قيل أنه شغل مناصب هامة في الأمور الدنيوية بجانب مكانته الدينية منها أنه عين أمير لحمص.




أبرز مؤلفاته :


- السنن الكبرى
- السنن الصغرى (المجتبى)
- الخصائص تهذيب خصائص الإمام علي
- فضائل الصحابة
- المناسك
- الضعفاء والمتروكين
- تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم، ومعه: ذكر المدلسين
- عشرة النساء
- عمل اليوم والليلة
- فضئل القرآن
- كتاب الأغراب
- كتاب العلم
- كتاب النعوت والأسماء والصفات
- الإمامة والجماعة
- الجزء فيه معرفة من روى عنه الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن
- الجمعة


النسائي عزم على نشر فضائل الإمام علي (ع) :


خلال حياته ، ج
ال النسائي في البلاد الإسلامية و سمع الحديث و كان أفقه و أعلم أهل السنة في زمانه شارك في حروب المسلمين و كان إسمه أشهر من أن يعرف و صيته ذائع . لقد إلتمس النسائي أن أهل السنة شربوا فكر بني أمية في منطقة بلاد الشام و كان عزم أن يحدث العالم عن فضائل الإمام علي (ع) لما وجد حقه مهدور و فضائله تغيب عن أذهن الناس ! هذه كانت سياسة بني أمية بطمس الحقائق و الكذب و الترهيب فما كان من النسائي إلا أن يصنف الكتب و ينقل فضائل الإمام علي (ع)





النسائي يلقي المحاضرة الأخيرة :


دخل النسائي الشام و أفرد معظم محاضراته للتحدث عن فضائل الإمام علي (ع) و كان يعلم ببغض أهل الشام ( النواصب ) لأهل البيت عليهم السلام ، فأخذ على نفسه وضع كتاب يضم مناقبه و فضائله ( عليه السلام ) رجاء أن يهتدي به من يطالعه أو يلقى إليه سمعه ، فأتى به و ألقاه على مسامعهم بصورة محاضرات متواصلة .


و بعد أن فرغ منه سئل عن معاوية بن أبي سفيان ( لعنة ) و طلبوا منه أن يحدثهم بفضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن نجعله رأساً برأس
حتى نجعل له فضائل أو حتى يفضل !! ما أعرف له فضيلة إلا لا أشبع الله بطنه





بني أمية يقتلون النسائي في المسجد :


ما أن فضح النسائي معاوية أن لا فضائل له و قال أما يرضى أن نجعله رأساً برأس أي أن نسكت عن جرائمه و نجعله كسائر الناس حتى يريد أن نؤلف له فضائل ، و قال لهم ما علمت له فضيلة إلا أن ( لا أشبع الله بطنه ) و هذا كان دعاء النبي (ص) على معاوية (لعنة) كما جاء في صحيح البخاري .


فهجموا عليه في المسجد و اخذوا يركلوه على خصيتيه و داسوه بأقدامهم حتى رموه خارج المسجد ... فقال : احملوني إلى مكة ، فحمل إليها ، فتوفي فيها شهيداً على يد بني أمية الذين ما رحموا صغيراً و لا كبيراً و لا رضيعاً و لا فصيلاً .


قتلوا النسائي مرجع السنة و ازدادوا إثماً فوق اثمهم فلعن
ة الله عليهم كل صباح و مساء و مع كل بزوغ فجر و كل ليلة ظلماء و جعلهم الله في الدرك الأسفل من النار ، أهلكوا الحرث و النسل و كتبوا لأكثر من تسعين عام صفحات سوداء في تاريخ الإسلام و تكرست الوراثة في الخلافة بعد أن كانت شورى عند السنة .





مصادر قتل بني أمية للنسائي :


النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - ص 23
الذهبي - تاريخ الإسلام - ج 23 - ص 109
إبن كثير - البداية و النهاية - النسائي أحمد بن علي - ص 140

الحاكم النيسابوري - معرفة علوم الحديث - النوع العشرون '' فقه الحديث '' - ص 83









--------------------------------------------







رأي أكبر مراجع السنة بمعاوية




شيخ البخاري و مسلم و غيره قالوا كل فضائل معاوية مكذوبة :



- الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/121 ينقل عن إسحاق بن راهويه (وهو شيخ البخاري ومسلم وغيرهما): لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل معاوية شيء


- كذلك قال النسائي والحاكم والعجلوني والعيني وابن حجر العسقلاني وغيرهم عدم صحة أي فضيلة لمعاوية


- قال الفيروز آبادي في (سفر السعادة) والعجلوني في (كشف الخفاء ص:42: باب فضائل معاوية) :
ليس فيه حديث صحيح.



- قال العيني في (عمدة القاري في شرح البخاري) تعليقاً على قول البخاري (باب ذكر معاوية): فإن قلت: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة. قلت نعم, ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد ... نصَّ عليه إسحاق بن راهوية والنسائي وغيرهما




لذلك قال (البخاري): باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة!







التوقيع :
[flash=http://www.knoon.com/rwasn//upload/aln3esa-1288895455.swf]WIDTH=496 HEIGHT=372[/flash]
آخر تعديل المجلسي يوم 08-29-2010 في 01:51 PM.

رد مع اقتباس