عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2010, 11:20 AM   رقم المشاركة : 1
خادم الأطهار
( عضومـاسي متألق )

الملف الشخصي




الحالة
خادم الأطهار غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 تتعانق الأرواح قبل الأيادي

تتعانق الأرواح قبل الأيادي





تتعانق الأرواح قبل الأيادي لتغبطنا الجموع
على روح واحدة تعيش في جسدين
تعود الذكريات قليلاً إلى الوراء



بداية الدروب



عندما كنا ننظر إلى تلك الأرواح بعيون حائرة
تبحث عمن يؤنسها لقطع دروب الحياة
وبسرعة مدهشة نجد من نبحث عنه
تلك الروح التي تمثلت بأجمل الصفات
آنستنا في قطع جزء يسير من تلك الدروب
ولكننفتح أعيننا في يوم نحن فيه أحوج
ما يكون لتلك الروح.........
لنجدها غادرت المكان وبكل هدوء


كطير مهاجر رحل عندما إستاء من الجو

تلك هي الصداقة المزيفة
وهي أول صدمة في تلك الدروب



محاولة أخرى



في هذه المرة نتعلم أن الصداقة السريعة
من غير بحث ماهي إلا لحظات تؤنسنا
وترسم الابتسامة على وجوهنا
ولكن لابد لها في يوم أن تتلاشى
تعود نظراتنا العابرة لتلقي النظر
على تلك الأرواح مرة أخرى
وبعد جهد جهيد وجدنا شبه ما نبتغي
نتوجه إليه رغم ما نحس من عدم الرضا
ربما لأننا لم نجد ما ابتغينا تماماً
وربما لأننا تعبنا في التنقيح
أو ربما إيمانا بالحكمة الشهيرة


( من يفتش عن صديق خال من العيب لا صديق له )


ولكنه أخيراً هو ما كتبه الله أن يحدث



لحظات مملة



أكملنا جزءاً يسيراً من تلك الدروب
لكن سئمنا ذلك الصمت
وإن تحدثنا لا يطول الكلام
هل لأننا لا نريد الكلام
أم لأننا نحتاج إلى وقت أكبر
للأعتياد على تلك العلاقة الإنسانية
أو ربما أنه كما قيل


( الصداقة الحقة نبات بطيء النمو )



تحت المطر



تقابلنا في علاقات الحب العديد من المشاكل
تفيض من قلوبنا كالمطر
فنبحث عن من نشتكي له من هموم ذلك الحب
لنجد تلك الروح التي اعتبرناها مملة
هي وحدها من نستطيع أن نتكلم أمامها
عن ذلك الحب بكل حرية
ومن هنا نكتشف أن الصداقة أهم من الحب
فلك أن تفرغ ما في قلبك من هموم الحب أمام الصديق
ولكن قلما تشتكي من الصديق أمام الحبيب
بعد هذا نؤمن بما قيل قديماً :



( الصداقة كالمظلّة كلما اشتّد المطر كلما إزدادت الحاجة أليها )




صدمة أخرى



نجد تلك الروح فجأة تنتقدنا
وتحاول أن تنبهنا إلى عيوبنا
فنصرخ ثائرين
وبلحظة غضب ننهي
تلك العلاقة الإنسانية
متناسين ما قيل :


( الصديق يبكيك لكي لا يجعل الناس تضحك عليك )






ما راق لي






رد مع اقتباس