[روح الجووري]

الغيرة أم الشك في حياتنا
بصراحة و باختصار واقعنا هكذا الآن ؟! في ظل الانفجار و الثوران و الانفتاح الإعلامي العالمي الذي غزا جميع فئات المجتمع و لم يترك احد يهنئ بحياته ، فمما لا شك فيه أننا تأثرنا به كثيرا سواء بقصد أم بغير قصد و بدا واضحا على تصرفاتنا حتى تغيرت العادات و التقاليد و الأعراف و لم يعد هناك رادع يحمى الناس و حرماتهم غير الالتزام بالقيم الإسلامية غير أن هناك جهات مسئولة عن الرقابة و التوجيه و الإرشاد لكن للأسف لا يدرك العاملون فيها آلية و كيفية و مضمون و هدف العمل المكلفين به فانتشرت مشاكلهم و قضاياهم التي يختلقونها للناس و يقنعوا أنفسهم و من حولهم بصحتها و صدقها و خطرها على الإسلام و المسلمين.
و كأنهم جهله لا يدركوا أن أهم ما يتصف به المسلمين و خاصة العرب الذين لم يطالهم الاستعمار و لم يتاثرو به "الغيرة الشديدة" و المحافظة و الالتزام على المحارم وهذا ما جاءت به السنة النبوية الشريفة التي أدبتنا و علمتنا القيم و الأخلاق و المحافظة و الالتزام و كذلك العادات و التقاليد المحافظة .
لكن ألان انقلبت الموازين فحل بديلا عن الغيرة "الشك" الذي انتشر في الأوساط الاجتماعية و طال الجهات المسئولة عن الأماكن المقدسة و المساجد و المعالم الأثرية و التاريخية و كذا لك التجمعات في الأسواق و الحدائق و غيرها من الأماكن التي فيها اختلاط بين الرجال و النساء و هذا ما تطالعنا به الصحف اليومية فقبل اشهر انتشر خبر تعرض شاب للضرب و الاتهام بسبب " الإمساك بيد زوجته في ساحة الحرم المكي " بحجة أن هذا التصرف غير أخلاقي و شاذ و منحرف و يدعو إلى الريبه ؟ ! و غيرها من مشاكل المسائلة و المطاردة و المتابعة الغير شرعية " التجسس على الأعراض " و الآن نسمع أخبار توزيع كاميرات في الأسواق لمتابعة الناس و ملاحقتهم و تصحيح سلوكهم مع أهلهم و محارمهم و تعليمهم كيفية التعامل بطريقة إسلامية في التجمعات يعني " بدون أن تمسك يد زوجتك " أو تتحدث معها و تناقشها و المشكلة تتفاقم لو صاحب ذلك كثرة تبسمك .

• ماهي الأسباب و راء انتشار الشك في الأوساط الأسرية و الاجتماعية وكذلك الجهات الرقابية حتى أصبح من أهم أسباب المشاكل و القضايا اليومية و خاصة التفكك الأسري و الاجتماعي ؟

• ماهي الطريقة التي ممكن أن تتعامل بها مع المسئولين لو تعرضت أنت و زوجتك لأحد الموقفين التاليين:- مسائلة و تحقيق و إثبات أن التي معك هي ليس زوجتك او من محارمك ؟
- الاعتداء بالضرب و الاتهام و إحالتك و زوجتك للتوقيف







منقولة






روح الجووري