[أم الحسن و الشهيد]

تدري وش ينهي غيابك ؟!
ينهي أحلامي و [ طموحي ]
ويبتدي مشوار حزني ..
وتنتشر فيني جروحي !
ما بقى للشوق حاجز
من كثر ما عاش فيني
كيف أقول : إشتقت لك ؟!
وصورتك دايم بـ عيني !

مليت من شكلي الحزين..!
كلي.. ملامح /باهته..!
عرضت قلبي .. لـِ الحنينْ ..،
...........عشان أدورْ راحته..!
من كم سنة [متفارقينْ]..،
وللحين أحس بحاجته..

مرّني ،
بس آزرع آحلآمي نبآت
أو آغرس يدكَ في يدينيّ
وَ ... خلّك دآيم معّي
وَ مرنّي ،
رتّب حنينيَ دآخلك
،
عطنّي حيــاة
فيهَـآ السنين آشوآقنَآ
فيهآ العُمر ضحكآتنَـآ
فيهَآ البكآ ممنُوع طُول آيآمنآ
بس مرّني !
وَ ... آزرعنيّ غيمَممة مآطَرة
مّ تخججلْ آحضآن السمممآ..!

ليَـه مّ كنتّي على قَد ‘‘ الحنيَن !
كيف طَآح الحلمَ / وَ آنتّي وآقفــه ؟
ححآسبيّ " قلبي " على ظلمّ السنينّ =(
ب نصركِ وَ آقفَ مععكِ وَ ‘‘ آخـآلفهَ ‘‘
وَ آجرحينّي لـ العتبْ / لآ تسكتينّ
آجرحينّي وَ آدري إنكك آسسفه

لآ يزآل الجوّ ممُطر!
قآلت : آدري لآ يزآل ،
دآم تدريَن آرججعي لـ صدريّ
وَ في الصمت آدفنّينيّ !
تحبُنيّ ؟
سَألتني وَ آنفجر فينيّ السُؤآل
وَ . . . قممتْ آضححك وَ آتههرب ،
وَ . . . آحبس الدمعَععه بـ عينيّ ،

،

المشككلة مّ هي إن اليُوم " بَ تسآفر " !
المشككلة كيف بعد اليُوم مآ آشوفكك ؟
المشككلة هذي العيُون
كيف ببكَي بهآ بآككر !
لآ صآر منديل دمعععي : $
كفُوفكك !

أحبكك | ذ ن ب !
مادام الجفا : تابع لكل توبة !
أحبك رمل .!
مادام المطر : مدخل لـ.. إكذوبة !
أحبك وعي/ غيـبوبه !
أحبك صحراء / رعبوبه !
أحبك من جسد صدقي -
الى غاية عطر ثوبه!

سد الفرآغ
خل الثواني .. انت
وكل الأماكن .. انت
و اصدق معي لا هنت !
واقفل معي الأبواب , لا يكثروا الأحباب
وخلك حبيبي " انت "

ليه الحقايق زايفه..! ليه الأماني من ضباب..!
ماتعيش ولو عاشت زمن ماتعيش أكثر من دهر
ليه الحنين أقسى شعور للي يذوق الإغتراب
وليه الحنان أعظم شعور في هالدنيا ظهر..!

و ين أروحْ ومَ أششوفك
و ين مَ ألقى طيوفك
و ذكككريآتك !
شوف هالدنيآ تنآدي | . . رآحو عنك
روحي يالله والحقيهم ؛
فـ الممات و . . . فـ الغغيآب
صيري أقرب . . وصيري أوفى
و اسألي وذكريهم : وين هو موعد سفرهم
و آهجريهم / وصيري أقسى
ومَ عليك والله لوم ؛
كل من حولك شكى / لوعة الطيف و هدوءءك !