[الشاعر ابو لقاء البهادلي]

اللهم صل على محمد وال محمد

احبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم نتطرق الى ملاحظه وهي من الملاحظات المهمه جدا

وهي ليس درس واحب ان انوه بأننا جمعيا تلاميذ هنا قسم منا

يعرف شيئا يجهله القسم الاخر ولا يوجد شخص افضل من الثاني

والشيء الذي اريد ان اذكره لا زال البعض يخوض فيه ولا يخرج عنه

وذلك لاعتبارات نفسيه

اريد التحدث عن القافيه واقولها بصراحه وبدون احراج بأن القافيه

لا تعني الحرف الاخير القافيه وبالقافيه هي التي تضبط

القصيده وهي الركيزه

الاساسيه لها

واقدم هذا المثل عسى ان نصل لشيء ونتفق على نقطه مهمه

ونتقدم بقصائدنا خطوة ايجابيه

مثال

مستفعلن . و . مستفعلان

فاعلاتن .و . فاعلان

مفاعيلن .و . مفاعيلان

لا يمكن ابدا ان ندعي او نقول ان هذه وتلك لها نفس الوزن

وهذا المبدأ متفق عليه اغلب الادباء والشعراء

الاختلاف يقع في ان يجوز او لا يجوز استخدام واحده

منهم واستخدام الاخرى في المقطع الثاني

الحقيقه الشعريه تقول ان استخدام ((مستفعلن )) في اي مقطع كقافيه

لا يجوز ان نستعمل معه (( مستفعلان ))

في المقطع الثاني من نفس القصيده

كذلك لو استعملنا (( فاعلاتن )) لا يجوز في المقطع

الثاني ان نجعلها (( فاعلان ))

واخوتي الاحباء واساتذتي الشعراء قادرين على اثبات

العكس بنصوص لشعراء كبار يقومون بهذا

وان الشاعر الفلاني مثلا قام بهذا هذا لا يعني ابدا ان

الشاعر الكبير على صواب انه خطأ شعري يجب ان ننتبه له

اللطميه محدوده بزمن موسيقي لا يسمح لنا ان نتجاوزه

او ان نقف قبل انقطاعه وهذه الملاحظه تجبرنا ان نفعل

واحده من هذه

انه خطأ شعري يجب ان ننتبه له

اما اننا نتجاوز الزمن الموسيقي او اننا نقف قبل اتمامه

والامثله كثيره ولا اريد ان اخوض فيها

بارك بكم لاصغاءكم وسدد خطاكم وجعلكم من الموالين الصادقين

ولنا عوده ان شاء الله تعالى

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الخادم الصغير / شاعر العره