ليس الرشد في أن نصل إلى مقام خاص، بل يتمثّل في الحركة المستمرّة نحو المطلوب. لا معنى للوصول ونيل الهدف في هذه الدنيا، إن العمل الدؤوب والجهد المستمر هو مصيرنا الحتمي في هذه الدنيا. (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقيه)[الانشقاق/6]. فلا تخططوا أن إذا تنالوا هدفا ما تستقروا في تلك النقطة وتقفوا عن العمل.