[سبع القنطره]

.... صبت عليا...

صبت عليا مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا

ماذا على من شم تربة أحمد , ان لا يشم مدى الزمان غواليا

ياااا والدي

صبت علي مصائب , لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا

ماذا سألت , جرم جليل مصائبي, قد عز أن تحكى وترصد ما بيا

مازال يرسمها الزمان بريشته, ملئت بألوان الجراح كتابيا

هذه المصائب خلف بابي عشعشت , والله حسبي من همومي كافيا

والدمع من عين الحسين وأخته, وأخيه يملأ في الرفوف أوانيا

دار كأن اليتم من سكانها , لاقت بأعداد النجوم مأسيا

ونوازل الدنيا على اعتابها , تلتف بالباب الحزين أفاعيا

ان أنسى, ما أنسى مساء تجمعوا , هذا يصيح وهذا يركل بابيا

وأنا وراء الباب مثل حمامة في عشها تخشى العقاب الغازيا

يا والدي , أترى حسست بحسرتي أم كنت للضلع المكسر واعيا

أسمعت صرخة محسن يدعوك يا جدااااااه حسبي في ترابك هاويا

يا راسم فوق العيون مشاهد لبست علي من العزاء دياجيا

مهما شربت الماء فأذكر كربلاء , واذا نظرت الباب فأذكر بابيا...أأأأأأأأأأأأه يازهراء

لعنة الله على ظالميك وعاصريك وغاصبين حقك والتابعين لهم الى يوم الدين ..


موفقين بحق سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء