عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2013, 02:11 AM   رقم المشاركة : 6
بضعة فاطمة الكبرى
(عضوة ماسية متألقه)

 
الصورة الرمزية بضعة فاطمة الكبرى
الملف الشخصي




الحالة
بضعة فاطمة الكبرى غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الشعور القلبي اتجاه اشخاص في بعض المواقف ..شاركونا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعل الزهراء مشاهدة المشاركة


السلام عليكم

ابارك للعلوية الماجدة بضعة فاطمة الكبرى صلوات الله عليها هذا الاسم المبارك الجديد ارجو ان تشملها رعاية وعناية امها الزهراء في حياتها وشفاعتها في الاخرة .

الفكر وسوء الظن وطمأنينة القلب .

سوء الظن:


سوء الظن من الاخلاق المذمومة والمحرمة

يقول الشهيد الثاني قدس سره الشريف

كما يحرم سوء القول على الانسان في المؤمن كذلك يحرم عليه سوء الظن و أن يحدث نفسه بذلك،و المراد من سوء الظن المحرم عقد القلب و حكمه عليه بالسوء من غير يقين، فأما الخواطر و حديث النفس فهو معفو عنه كما أن الشك أيضا معفو عنه، قال الله تعالى:" اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ" فليس لك أن تعتقد في غيرك سوءا إلا إذا انكشف لك بعيان لا يحتمل التأويل، و ما لم تعلمه ثم وقع في قلبك فالشيطان يلقيه، فينبغي أن تكذبه فإنه أفسق الفساق، و قد قال الله تعالى:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ" فلا يجوز تصديق إبليس، و من هنا جاء في الشرع أن من علمت في فيه رائحة الخمر لا يجوز أن تحكم عليه بشربها و لا يحده عليه لإمكان

أن يكون تمضمض به و مجه، أو حمل عليه قهرا و ذلك أمر ممكن، فلا يجوز إساءة الظن بالمسلم، و قد قال صلى الله عليه و آله و سلم: إن الله تعالى حرم من المسلم دمه و ماله و أن يظن به ظن السوء، فلا يستباح ظن السوء إلا بما يستباح به الدم أو المال، و هو بعين مشاهدة أو ببينة عادلة، فأما إذا لم يكن ذلك و خطر ذلك سوء الظن فينبغي أن تدفعه عن نفسك و تقرر عليها أن حاله عندك مستور كما كان، فإن ما رأيته فيه يحتمل الخير و الشر.
فإن قلت: فبما ذا يعرف عقد سوء الظن و الشكوك تختلج و النفس تحدث؟
فأقول: أمارة عقد سوء الظن أن تتغير القلب معه عما كان فينفر عنه نفورا لم يعهده و يستثقله و يفتر عن مراعاته و تفقده و إكرامه و الاهتمام بسببه، فهذه أمارات عقد الظن و تحقيقه،فإن قلت: فبما ذا يعرف عقد سوء الظن و الشكوك تختلج و النفس تحدث؟
فأقول: أمارة عقد سوء الظن أن تتغير القلب معه عما كان فينفر عنه نفورا لم يعهده و يستثقله و يفتر عن مراعاته و تفقده و إكرامه و الاهتمام بسببه، فهذه أمارات عقد الظن و تحقيقه، و قد قال عليه السلام: ثلاث في المؤمن لا يستحسن و له منهن مخرج فمخرجه من سوء الظن أن لا يحققه أي لا يحقق في نفسه بعقد و لا فعل لا في القلب و لا في الجوارح، أما في القلب فبتغيره إلى النفرة و الكراهة، و في الجوارح بالعمل بموجبه و الشيطان قد يقرر على القلب بأدنى مخيلة مساءة الناس، و يلقى إليه أن هذا من فطنتك و سرعة تنبهك و ذكائك، و أن المؤمن ينظر بنور الله و هو على التحقيق ناظر بغرور الشيطان و ظلمته.
فأما إذا أخبرك به عدل فمال ظنك إلى تصديقه كنت معذورا لأنك لو كذبته لكنت جافيا على هذا العدل إذ ظننت به الكذب، و ذلك أيضا من سوء الظن، فلا ينبغي أن تحسن الظن بالواحد و تسي ء بالآخر، نعم ينبغي أن تبحث هل بينهما عداوة و محاسدة و مقت فيتطرق التهمة بسببه؟ و قد رد الشرع شهادة العدو على عدوه للتهمة، فلك عند ذلك أن تتوقف في إخباره و إن كان عدلا و لا تصدقه و لا تكذبه و لكن تقول المستور حاله كان في ستر الله عني، و كان أمره محجوبا و قد بقي كما كان لم ينكشف لي شي ء من أمره.

و من ثمرات سوء الظن التجسس فإن القلب لا يقنع بالظن و بطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس و هو أيضا منهي عنه، قال الله:" وَ لا تَجَسَّسُوا" فالغيبة و سوء الظن و التجسس منهي عنها في آية واحدة، و معنى التجسس أنه لا تترك عباد الله تحت ستر الله فتتوصل إلى الاطلاع و هتك الستر حتى ينكشف لك ما لو كان مستورا عنك لكان أسلم لقلبك و دينك،

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول،

سيدتي بضعة فاطمة ساكمل انشاء الله تعالى انتظرونا بالتوفيق ان شاء الله تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا كثيرا الفاضل الكريم ..نعل الزهراء

واثابكم الله في مساعيكم ورعاكم

في فحوى تعقيبك ..سوء الظن محرم كالغيبه والحسد

زادك الله علماً وفقها ودراية

سؤء الظن على حسب فهمي لا يأتي الا بعد تفكير

اما احساسي القلبي .. لايحتاج الا تفكير مجرد شعور بطمأنيه

طيب .. لماذا أجد من بعض المتديين كثيري الظن والشك بالأخرين ؟؟

على الرغم من اطلاعهم الواسع وتوجيه النصح لمن يحيطون بهم

الا انهم يقعون في هذاالمأزق .!؟






التوقيع :
( من تواضع لله رفعه ) أيها الإنسان لا تفضل نفسك على أخيك ، الله أعلم بسرائر النفوس ، قد يكون لأخيك عمل خير واحد يعادل جميع أعمال حياتك مهما كانت خيّرة .

رد مع اقتباس