عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2014, 05:05 PM   رقم المشاركة : 2
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فتاوى المراجع العظام بخصوص مظلومية الزهراء (ع) وكسر ضلعها الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



المرجع الروحاني: يسرد نصوص كسر الضلع المقدس

السؤال : نرجو ان ترشدونا الى النصوص المعتبرة عندكم حول موضوع كسر ضلعها روحي فداها ونحن لكم من الشاكرين .

الجواب : باسمه جلت اسمائه

لا أظن بمن تتبع كلمات القوم والروايات أن يشك في ذلك. وأذكر بعض ما ورد في المقام:

1- روى محمد بن يعقوب الكليني بسند صحيح عن الامام الكاظم (ع) في باب مولد الزهراء سلام الله عليها، الحديث الثاني: إِنَّ فَاطِمَةَ (عليها السلام) صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ (1)، والعلامة المجلسي بعد توصيفه الخبر بأنه صحيح في مرآة العقول في شرح أصول الكافي الجزء الخامس ص 315 يقول: إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة (عليها السلام) كانت شهيدة وهو من المتواترات، وكان سبب ذلك أنهم لما غصبوا...فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة (عليها السلام) فكسر جنبها، وأسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله (ص) محسنا، فمرضت لذلك وتوفيت.

ثم يقوم المجلسي بذكر روايات من علماء السنة والشيعة تأييدا لما أفاده في شرحه للحديث،منها ما عن سليم بن قيس الهلالي في حديث طويل (2)، وفيه: فضربها قنفذ ودفعها فكسر ضلعا من جنبها والقت جنينا من بطنها.. الحديث.

2- ومنها: ما نقله الشيخ الجليل الصدوق المتوفى سنة (381 هج) في أمالي الصدوق، المجلس الرابع والعشرون صفحة: 99 و100، وفيه رواية مفصلة عن ابن عباس عن رسول الله (ص) الى ان يقول: قال رسول الله (ص) واني لما رأيتها، ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت ارثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها وهي تنادي: وامحمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث.

3- ومنها: الزيارة التي رواها السيد ابن طاووس في كتاب اقبال الاعمال (3) وفيها (وصل على البتول الطاهرة.. الى أن يقول: المغصوب حقها الممنوع ارثها، المكسور ضلعها).

وأما الروايات الدالة على إضرام النار بالباب وضغط فاطمة (عليها السلام) بين الباب والجدار وسقوط جنينها – الملازم ذلك لكسر الضلع – فكثيرة، رواها الفريقان، فلاحظ ما رواه شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي في تلخيص الشافي الجزء 3 صفحة 76.حيث قال:

والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة ان عمر ضرب على بطنها حتى اسقطت فسمي السقط محسنا، والرواية بذلك مشهورة عندهم وما أرادوا من إحراق البيت حين التجأ اليها قوم.. الى أن يقول: لأنا قد بيَّنا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به لا يختلفون في ذلك.

ويكتب المسعودي مؤلف مروج الذهب في كتابه اثبات الوصيه ص 122: فوجهوا الى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى اسقطت محسنا.. الى غير ذلك مما أفاده العلماء.

====

1- الكافي ج1 ص458.
2- كتاب سليم بن قيس ص 585.
3- إقبال الاعمال ص624.

المصدر:
http://ar.rohani.ir/istefta-1009.htm

ونسألكم الدعاء.






التوقيع :

رد مع اقتباس