عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2017, 03:13 PM   رقم المشاركة : 2
نسرين سياني
( عضومتميز )
الملف الشخصي




الحالة
نسرين سياني غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الاصابة بالركبة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رايت اليوم في منامي وبعد ان صليت الفجر بان هناك شخص لا أعرفه يطلق الرصاص على بعض الناس في الشارع، وعندما رآني اطلق علي رصاصتين اصابت ركبتي اليسرى (وكان يقصدتي)، شعرت بالم شديد، وكانت احدى الرصاصات استقرت في ركبتي اليسرى، رايت بعد ذلك بانني اشد بقوة على عضلات ساقي حتى لا انزف ولذلك نزل مني دم ولكن بكمية بسيطة جدا رأيته كخيط بسيط نازل من الجرح وتوقف بعد ذلك، وبعد ذلك قمت ومشيت على قدمي ولكنني كنت اعرج بشكل خفيف من الالم، ثم رايت وزير الصحة السابق في بلدي (وهو يعرفني بحكم وظيفتي السابقة)، وبدا هو بخياطة الجرح بغرزتين فقط (لان الاصابة بدت كجرح فقط ولم يعد للرصاصة وجود في ركبتي)، ثم استأذن مني لانه ثم استدعائه من قبل جهة عليا، ووضع على الجرح كمية كبيرة جدا من المضاد الحيوي بشكل بودرة وكان لونه ابيض لكي يلتأم الجرح بسرعة. جاء بعد ذلك الوزير ومعه طبيب آخر ليكمل خياطة جرحي، خفت من ان أشعر بالم الخياطة كوني لم اشعر بالالم عندما كان الوزير يخيط الجرح، واكمل الطبيب خياطة الجرح بغرزة واحدة، ولم اشعر بالم الخياطة كذلك ووضع الطبيب شاش كثير على الجرح وربطه.

عدت بعد ذلك الى المنزل ورايت والدتي وأخي (حفظهم الله) واخبرتهم بما حدث لي ولكنني لاحظت بان ركبتي اليسرى سليمة والجرح لم يعد فيها واصبح الجرح في ساقي الايسر والذي كان مغطى بالشاش الابيض، وكنت اعرج بشكل خفيف.

ثم رايت والدي (رحمة الله عليه والذي كان يبدو اصغر سنا واكثر نشاطا) وكنت ذاهبة لحضور مناسبة عامة في بلدي (لاحظت انه لم يعدي لدي اي اصابة او جرح في ساقي وكنت امشي طبيعي)، جلست مقابل رئيس الجمهورية في بلدي وبيدي ورقة لالقي خطابي والذي يخص الجهة التي كنت اعمل بها، ولاحظت ان الوفود الاجنبية بدات تتوافد ولم تعد كراسي فاضية لجلوسهم. ولذلك استأذنت من رئيس الجمهورية بان انزل الى الدور الاسفل. نزلت عدة سلالم وجلست (كانت على شكل مدرجات ملاعب كرة القدم). ثم قلت في نفسي كيف ستسمع الناس خطابي ولكنني قلت في نفسي المهم ان الميكرفون سيوصل صوتي للجميع حتى واذا لم يروني.

جاء بعد ذلك مدير الصحة السابق (هو الان رئيس الجامعة)، وجلس قريب مني، ولكنه كان منزعج كون اسمه ليس مدرج لالقاء كلمة. ولذلك طلبت منه بان ياخذ الورقة التي معي وفيها كلمتي ويلقيها هو بدلا عني، في الاول اعترض على ذلك ولكنه وافق بعد ذلك.

انني على طهارة، في الخمسينات من عمري، غير متزوجة، فقدت وظيفتي ظلما.

ارجوا منكم تفسير رؤيتي والله يجزيكم الجنة.






رد مع اقتباس