عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009, 10:59 AM   رقم المشاركة : 3
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

النوع الثاني من انواع السكري ::


سكري الكهولة

تزداد نسبة الاصابة بالسكري بين كبار السن وذلك بسبب حدوث تغيرات في استجابة البنكرياس لافراز الأنسولين عند زيادة نسبة الجلوكوز بالدم وكذلك اختلال التمثيل الغذائي للجلوكوز والمعتمد على الأنسولين . وتعتبر ذلك أحد التغيرات الفسيولوجية التي تحدث عند الشيخوخة والتي تؤدي للإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين يتوفر لديهم الاستعداد الوراثي لذلك .

ورغم ذلك فإن العوامل البيئية والمحيطة الأخرى مثل التغذية ونمط المعيشة لها دور كبير في حدوث الإصابة بالسكري من عدمها . وكما أن بعض كبار السن قد يعانوا من أمراض أخرى تستدعي علاجهم بأنواع من العقاقير التي تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم .

معظم مرضى السكري الكبار يعانون من النوع الثالث من السكري بنسبة 86 ـ 92% .

قد تكون هناك صعوبة في تشخيص السكري لدى كبار السن حيث أن العلامات المرضية قد تكون غير واضحة .

فالأعراض الشائعة مثل فقدان الوزن ، التعب ، وكثرة التبول قد لا تظهر أو لا تفسر من قبل المريض أو الطبيب على أنها بسبب السكري وقد تكون هناك أمراض أخرى يعاني منها المريض أو قد يشكو المريض من أعراض بسبب مضاعفات السكري المصاحبة مثل آلام القدمين أو ضمور العضلات .... الخ



النوع الثالث (سكري كبار السن):


تزداد نسبة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى كبار السن (فوق 30 سنة) وينتشر بصفة خاصة في الأشخاص الذي يعانون من السمنة وقد لوحظ ازدياد نسبة الإصابة بهذا النوع في سن مبكرة لدى الشباب مما يشكل صعوبة أحيانًا في تمييزه عن النوع الأول من داء السكري.
ولا توجد أعراض حادة للمرض إلا في حالة الارتفاع الشديد في نسبة السكر بالدم ولذلك فقد يُكتشف المرض صدفة أثناء إجراء الفحوصات الطبية. لذا يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض متابعة الكشف عن نسبة السكر بالدم سنويًا على الأقل. ويعاني مرضى النوع الثاني من داء السكري من نقص نسبي في إفراز الأنسولين وفي فعاليته حيث يوجد خلل في عدد أو شكل مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم.
وهذا النوع لا يعتمد في علاجه على الأنسولين إذ يمكن علاج كثير من الحالات بالحمية الغذائية والرياضة أو بالأقراص في بادئ الأمر بينما يحتاج بعض المرضى للعلاج بالأنسولين بعد ذلك. يشكل هذا النول الغالبية العظمى من مرضى السكري بما يعادل (90 ـ 95%) من الحالات ويبلغ عدد المصابين به حاليًا أكثر من 130 مليون مريض في العالم معظمهم في قارة آسيا.

خصائص النوع الثاني من داء السكري


لا يعتمد في العلاج على الأنسولين.

نقص نسبي في إنتاج الأنسولين.

وزن الجسم طبيعي أو زائد.

العمر > 30 سنة.

لا توجد أعراض حادة.

يوجد تاريخ عائلي للمرض.

تندر الإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية لأن النقص في إفراز الأنسولين نسبي فقط.

...............................................



سكري الحمل

هو ارتفاع نسبة السكر بالدم أثناء فترة الحمل فقط وعودتها للمعدل الطبيعي بعد الولادة، وتحدث الإصابة بسكري الحمل غالبًا في الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل ولذا لا بد من فحص نسبة السكر بالدم لدى جميع الحوامل في الأسبوع 24 ـ 28 من الحمل. وترتفع نسبة الإصابة
بسكري الحمل بتوفر أحد العوامل الآتية:

وجود تاريخ عائلي لداء السكري.
ولادة سابقة لطفل كبير الوزن (4 كجم).
تقدم سن الحامل.
زيادة وزن الحامل.

عادة تتكرر الإصابة بسكري الحمل أو تُصاب المريضة بمرض السكري بعد عدة سنوات (40 ـ 60% من الحالات) ولذا يجب على السيدة التي تصاب بسكري الحمل المتابعة الدائمة لنسبة السكر بالدم والمحافظة على الوزن المثالي للجسم لتجنب الإصابة بداء السكري.
إذا لم تتم السيطرة على داء السكري فقد تتعرض السيدة الحامل وجنينها
لعدة مضاعفات أهمها ما يلي:

الإجهاض المبكر أو وفاة الجنين داخل الرحم.
زيادة وزن الجنين والولادة القيصرية.
التشوهات الخلقية للجنين.
تسمم الحمل.
اضطرابات في الجهاز التنفسي للجنين وهبوط مستوى السكر بالدم لديه.

يعتمد علاج حالات سكري الحمل أولاً على التنظيم الغذائي والتمارين البدنية المناسبة وربما كان ذلك كافيًا للسيطرة على نسبة السكر بالدم. إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة بعد ذلك (أعلى من 105 ملجم/ دسل قبل الإفطار أو أعلى من 150ملجم/ دسل بعد الأكل بساعتين) فلابد من استخدام الأنسولين في العلاج. أما الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم فلا تستخدم في علاج سكري الحمل.


التشخيص لمرض السكري ..


يعتمد التشخيص على قياس نسبة السكر بالدم. ويتم التحقق من التشخيص إذا توفرت إحدى الشروط الآتية:


إذا كانت نسبة السكر عشوائيًا أكثر من 200 ملجم/ دسل. مع وجود أعراض واضحة للمرض مثل كثرة التبول، العطش، فقدان الوزن... إلخ.
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائم أكثر من 140ملجم/دسل في يومين مختلفين.
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائد بين 115 ـ 140ملجم/ دسل وأثناء عمل فحص التحمل للجلوكوز وجدت قراءتان لنسبة السكر أكثر من 200 ملجم/ دسل إحداهما بعد سعاتين من تناول الجلوكوز.

سكري الحمل: يتم التشخيص إذا وجدت قراءتان لنسبة السكر بالدم أثناء إجراء تحليل تحمل الجلوكوز بحيث تساوي أو تزيد عن ما يلي:
نسبة السكر: (ملجم/ دسل)
صائم: 105
بعد ساعة: 190
بعد ساعتين: 165
بعد 3 ساعات: 145

إذا تم تشخيص داء السكري فإنه يلازم المريض مدى الحياة ولذا لا بد من السيطرة الدائمة على المرض.


فحص تحمل الجلوكوز ( تابع التشخيص)

يستعمل هذا الفحص لتشخيص مرض السكري لدى بعض الأشخاص الذين تكون نسبة السكر لديهم (صائم) أكثر من 115 ملجم/ دسل وأقل من 140 ملجم/ دسل.
طريقة الفحص:
كمية الجلوكوز: يُعطى المريض البالغ (غير الحوامل) 75 جرامًا من الجلوكوز مذابة في حوالي 250 مل من الماء.
مدة الصيام: يصوم المريض لمدة 10 _ 16 ساعة قبل الفحص.
توقيف أخذ العينات: تؤخذ عينة الدم للمريض قبل الفحص مباشرة ثم كل نصف ساعة بعد تناول سائل الجلوكوز لمدة ساعتين.
الاحتياطات اللازمة قبل وأثناء الفحص:
عدم تناول المريض لأي دواء يؤثر على نسبة السكر في الدم.
عدم تحديد كمية النشويات لمدة ثلاث أيام على الأقل قبل الفحس.
عدم التدخين أثناء الفحص.
إذا كانت نسبة السكر قبل الفحص > 115 ملجم/ دسل ثم وجد أن نسبة السكر بعد ساعتين من تناول الجلوكوز < 200 ملجم/ دسل فإن ذلك يدل على الإصابة باختلال في التمثيل الغذائي للجلوكوز ويجب البدء باتباع نظام غذائي ورياضي لتجنب الإصابة بداء السكري مستقبلاً.

لماذا يجب التحكم بداء السكري؟( تابع التشخيص)


أولاً: لمرض السكري مضاعفات حادة وأخرى مزمنة وقد أثبتت الدراسات الحديثة على مرضى النوع الأول من السكري أن السيطرة على مستوى نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة الإصابة بمضاعفات المرض المزمنة كالآتي:
إصابة شبكة العين 76%
إصابة الكلى 54%
إصابة الأعصاب 60%
ويعتقد أنه يمكن الحصول على نفس النتائج بالنسبة لمرضى النوع الثاني من السكري، إضافة إلى أن عدم السيطرة على المرض قد يؤدي إلى الارتفاع أو الانخفاض الشديد في نسبة السكر بالدم مسببًا أعراض المرض الحادة.
ثانيًا: إن التحكم في نسبة السكر بالدم سيخفف من أعراض المرض فيستطيع المريض أن يعيش حياة طبيعية، ويمارس نشاطه كفرد منتج في المجتمع بدلاً من إصابته بمضاعفات المرض المزمنة التي ستحوله إلى فرد غير قادر على العمل.
ثالثًا: إن التحكم بنسبة السكر بالدم للسيدة الحامل ضروري لإكمال فترة الحمل والولادة بصورة طبيعية ولتجنب المضاعفات المحتملة للجنين.
ما هو مدى السيطرة المطلوبة على نسبة السكر بالدم؟
المطلوب هو السيطرة على معدل السكر بالدم بحيث لا يحدث انخفاض شديد (أقل من 60ملجم/ دسل) أو ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم (أكثر من 140 ملجم/ دسل).
السيطرة الملطوبة لمرضى النوع الثاني من داء السكري هي كما يلي: (( بالجدول التالي :: ))






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس