عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2013, 08:56 PM   رقم المشاركة : 1
روح العقيله
يا صاحب الزمان ادركني

 
الصورة الرمزية روح العقيله
الملف الشخصي




الحالة
روح العقيله غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي الأئمّة خلفاء الله عزّوجلّ في أرضه.


اللَّهُمَّے صَلِّے عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِے مُحَمَّدٍ
وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے وسَهِّلْے مَخْرَجَهُمْے والعَنْے أعْدَاءَهُم






احاديث الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام

1. ليس العبادة كثرةَ الصيام والصلاة، وإنّما العبادة كثرة التفكّر في أمر الله.

2. وسُئل عليه السّلام عن حدّ التوكّل فقال: أن لاتخافَ أحداً إلاّ الله.

3. الإيمان أربعة أركان: التوكّل على الله، والرضى بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله.

4. لاتَدَعوا حبَّ آل محمّد عليهم السّلام والتسليمَ لأمرهم اتّكالاً على العبادة، فإنّه لا يُقبَلُ أحدُهما دون الآخر.

5. مَن شبّه اللهَ بخَلْقه فهو مشرك، ومَن نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.

6. قال له رجل: إنّ تعالى فوّض إلى العباد أفعالهم؟ فقال عليه السّلام: هُم أضعفُ مِن ذلك وأقلّ. قال: فجبرهم؟ قال عليه السّلام: هو أعدل من ذلك وأجلّ. قال: فكيف تقول؟ قال: نقول إنّ الله أمرهم ونهاهم، وأقدرَهم على ما أمرهم به ونهاهم عنه.

7. وسأله الفضلُ بن الحسن بن سهل: الخلْق مجبورون؟ فقال عليه السّلام: اللهُ أعدل مِن أن يُجبرَ ويعذِّب. قال: فمطلَقون؟ قال الله أحكم من أن يهمل عبدَه ويكلَه إلى نفسه.

8. وقال له المأمون يوماً: أخبرني عن أكبر فضيلة لأمير المؤمنين يدلّ عليها القرآن، فأجابه عليه السّلام قائلاً:
فضيلة في المباهلة، قالا الله جل جلالُه: فَمَنْ حاجَّكَ فيهِ... الآية، فدعا رسول الله صلّى الله عليه وآله الحسنَ والحسين عليهما السّلام فكانا ابنَيه، ودعا فاطمةَ عليها السّلام فكانت في هذا الموضع نساءَ ه، ودعا أميرَالمؤمنين عليه السّلام فكان نفسَه بحكْم الله عزّوجلّ. فثبت أنّه ليس أحدٌ من خلْق الله تعالى أجلّ من رسول الله صلّى الله عليه وآله وأفضل، فواجب أن لايكون أحد أفضل من نفس رسول الله صلّى وعليه وآله بحكم الله عزّوجلّ.

9. وسأله محمّد بن الفضيل قال: تكون الأرض ولا إمامَ فيها؟ فأجابه عليه السّلام بالقول: لا، إذاً لَساخت بأهلها.

10. وسأله صفوان عن قول الله لإبراهيم عليه السّلام: أَوَ لَمْ تْؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قلْبي أكان في قلبه شكّ؟ فأجابه عليه السّلام: لا، ولكنّه أراد من الله الزيادة في يقينه.

11. أحسِنِ الظنَّ بالله، فإنّ مَن حسُنَ ظنُّه بالله كان الله عند ظنّه.

12. الائمه خلفاء الله عز وجل في أرضه.






رد مع اقتباس