عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2010, 06:19 PM   رقم المشاركة : 1
المجلسي
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية المجلسي
الملف الشخصي




الحالة
المجلسي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي الرد الحاسم من القرآن و الصحيح و إبطال عدالة الصحابة و حتى ايمانهم

الصحابة : كلمة تطلق على كلّ من صحب الرسول (ص) فعدد الصحابة بلغ مئة ألف صحابي في حجة الوداع ، من هنا نستنتج أن الصحابة لا تعني المقربين بل انها كلمة اطلقت على كل مسلم عرف رسول الله (ص) و رآه .



الصحابة عند الشيعة :

- منهم من دخل طمعاً بملك و جاه و ثروة
- منهم المفسد الذي إنضم للإسلام كرهاً و حفاظاً على دمائه
- منهم من كان مشرداً و رأى في الإسلام عشيرة كبيرة ، قوية ، لها وجودها و نفوذها
- منهم من آمن بالله و رسوله و إهتدى إلى الحق .




الصحابة عند أهل السنه : الصحابة أخيار ، عدول ، مؤمنون ، يجب علينا أن نتمثل بهم لأنهم خير خلق الله بعد الأنبياء ، الصحابة كالنجوم من يتبعهم يهتدي .






------------------------------------------------------






التحليل المنطقي و التاريخي : إن الصحابة بشر ، فيهم الصالح و الطالح ، فيهم المؤمن و الكافر ، فيهم الصادق و الكاذب ، فهم نموذج من سكان الجزيرة العربية و لنقف على حقيقة الأمر يجب أن نراجع التاريخ .


- كان العرب يشتهرون بالنبيذ و يتبارزون بشربه
- لقد إشتهر العرب بعبادة الأوثان ( اللات و العزة و غيرها ) و تقديم القرابين و التضحيات لها
- إشتهر العرب بوجود شذوذ جنسية في مجتمعهم الذي كان ينظر لها على أنها شيء طبيعي .
- عرف عنهم الزنا و الفحشاء و السفاح و كان المجتمع العربي يحلل الزواج بالمحارم ( يتزوج العم من إبنة أخيه )
- إشتهر العرب بحب الأولاد الذكور و كراهة البنات فكانوا يؤدون البنات و يدفنوهم تحت الرمال و هم أحياء
- إشتهر العرب بالغزو و العداوة و التنكيل و العصبية القبلية بين بعضهم البعض

بعدما ذكرناه يجب أن يعرف الجميع أن الصحابة هم جزء من هذا المجتمع الذي كان يشتهر بما تقدم ، منهم من كان صائناً لنفسه و لعرضه و شهواته حتى قبل الإسلام و منهم من كان يعمل السوء و الفاحشة و الإجرام .





تحليل قرآني : إن القرآن كتاب لا يأتيه الباطل و التدليس لذلك دعونا نتابع ما جاء فيه فهو حجة على كل مسلم


1) الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم التوبة : 97
2) و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً و سيجزي الله الشاكرين آل عمران : 144
3) قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفورٌ رحيم الحجرات : 14

إن الأيات التي ذكرناها تثبت أن العرب لم يؤمنوا و لذلك نهاهم رسول الله (ص) أن يقولوا آمنا و أمرهم أن يقولوا أسلمنا و الإسلام هو النطق بالشهادتين أما الإيمان فهو درجة رفيعة و مرحلة متقدمة من التقوى و العبادة ، كما ثبت أن الأعراب أشد البشر كفراً و نفاقاً و أنهم سينقلبون على أعقابهم بعد إرتحال رسول الله (ص) إلى الملكوت الأعلى .





الأحاديث عن إرتداد الصحابة :

بالاسناد إلى ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، قال : هلم قلت : اين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت وما شأنهم ، قال : انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، قال : هلم ، قلت : اين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى ، فلا اراه يخلص منهم الا مثل همل النعم صحيح البخاري : كتاب الرقاق : باب الحوض

عن اسماء بنت ابي بكر ، قالت : قال النبي صلى الله عليه وآله : اني على الحوض حتى انظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ ناس دوني ، فاقول : يا رب مني ومن امتي ؟ فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا يرجعون على اعقابهم صحيح البخاري : كتاب الرقاق : باب الحوض

عن ابن المسيب انه كان يحدث عن اصحاب النبي صلى الله عليه وآله ان النبي قال : يرد علي الحوض رجال من اصحابي فيحلاءون عنه فاقول : يا رب اصحابي ، فيقول : انك لا علم لك بما احدثوا بعدك ، انهم ارتدوا على ادبارهم القهقرى . صحيح البخاري : كتاب الرقاق : باب الحوض


عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال من حديث : وان اناسا من اصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فاقول : اصحابي اصحابي فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم الحديث . صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق : باب قوله تعالى ( واتخذ الله ابراهيم خليلا )






------------------------------------------------------






لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا الفتح : 18


كثيراً ما نسمع أهل السنه بعد افلاسهم أمام الحجج الدامغة لمدرسة أهل البيت (ع) يلجأون إلى هذه الآية المباركة و سنستعرض الآية لنرى المقصود فيها ، إن الآية الكريمة نزلت على رسول الله (ص) في موسم العمرة عندما جاء المسلمون إلى مكة يحملون معهم سلاح السفر لا أكثر فانتبهت قريش إلى تفوقها في العديد و العتاد و أرادوا أن ينقضوا على المسلمين و كانت بيعة الرضوان ، أي البيعة تحت الشجرة كما ذكرت الآية و عاهد المسلمون نبيهم أن يثبتوا و يدافعوا عن النبي (ص) حتى ينتصرون أو يموتون دونه ، و عند رؤية قريش أن المسلمين تكاتفوا و عاهدوا النبي (ص) على الثبات وقع الخوف في قلوبهم و بادروا إلى الهدنة و وقعوا وثيقة مع رسول الله (ص) و كتبها الإمام أمير المؤمنين (ع) بخطه . و الآن بعد سرد الحادثة لنشرح الآية : ( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعوك ) الآية الكريمة فيها نص المؤمنين و قد اوضحنا أن العرب لم يؤمنوا كلهم بل أسلموا لذلك فإن الآية لا تختص بكل من حضر ثانياً انتبهوا إلى عبارة إذ يبايعونك يعني الآية حددت السبب و الشرط الذي استوجب رضا الله على المؤمنين و هي المبايعة و العهد للنبي (ص) ، إذا كان سبب رضا الله عن المؤمنين هو العهد أن يثبتوا مع النبي (ص) و لا يولون الأدبار و يهربون من المعركة ، فإن نقد هذا العهد من قبل الصحابة يستوجب إبطال وعد الله لهم فهل ، فهل إستمر الصحابة على العهد ؟




معركة حنين و نقض العهد : و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئاً و ضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين التوبة : 25 ، بعد بيعة الرضوان بسنتين كانت معركة حنين و فيها هرب المسلمون و من يسمون صحابة و تركوا النبي (ص) في المعركة و بذلك يكونوا قد نكثوا بيعة الرضوان لذلك لا يجوز أن يحتج بهذه الآية أن الله وعدهم بالجنة و أنهم مبشرين بالجنة فهم ارتدوا و بذلك ابطلوا الوعد لأن الوعد كان مشروطاً بالثبات . و بقي أمير المؤمنين (ع) يضرب بين يدي رسول الله (ص) و يصد الكفار و يسطر ملحمة البطولة و يؤاثر أخوه رسول الله (ص) على نفسه .




البراء بن عازب بايع تحت الشجرة انتبهوا لاعترافه : عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال : " لقيت البراء بن عازب فقلت له : طوبى لك صحبت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثناه بعده صحيح البخاري : باب غزوة الحديبية




.






آخر تعديل المجلسي يوم 05-27-2010 في 06:35 PM.

رد مع اقتباس