[أبو حيدر]

الخطاب الفصل لآية الله آل نمر
[COLOR=****0000][/COLOR]
[COLOR=****0000]- من يقف ضد الناس بكلمة دعماً للسلطة فليتراجع لأن أول من يتبرأ عنه هو أهله.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- إن الدماء تغرس وتنمي شجرة الكرامة.. نحن شعب ارتضع من شجرة الكرامة وتغذى بغذاءها.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- اليد الحديدية التي تمتد لتسفك دماءنا وتهتك أعراضنا ستكسرها إرادتنا الفولاذية.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- إذا كانت الدولة تحافظ على أمن الوطن فلماذا تنصب التفاتيش وترهب الناس وتستفزهم.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- المدرعات والقوات والأسلحة الموجودة تنبئ بأن هناك إرادة لفعل مجزرة ولكن رحمة الله كانت لشبابنا.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- أين الـ 11 مصاب الذي أعلن عنهم في بيان الداخلية..[/COLOR]

[COLOR=****0000]- من حق شبابنا أن يتضامنون مع شعب البحرين والمعتقلين.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- هل الرصاص الذي اخترق بعض البنايات هو من أصحاب الدراجات النارية؟!!![/COLOR]

[COLOR=****0000]- شبابنا أجراء لله لأنهم لم يقبلوا على الإعتداء على رجل مسن.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- مهما كانت المصائب فنحن على ولاية علي لأنها أمان من النار وهذا ولاءنا ونعلنها بصراحة.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- ولاءنا لله ليس للوطن ولاءنا لمن عينهم الله أولياء.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- هل النظام الذي يظلمني يكون وليي؟!!!.[/COLOR]

[COLOR=****0000]- إطاعة الحاكم من دون الله هو اتخاذه رباً من دون لله بنص الآية الكريمة.[/COLOR]

- ولايتنا لله وللرسول ولأهل بيت النبوة وللعلماء الذين يحملون رايتهم من بعدهم ومادون ذلك فلا. وليس الولاية للدولة وللظالم.

إنتهاء الخطبة الأولى

- إما أن نعيش على هذه الأرض أبرار أو نموت في باطنها أحرار.

- كل من يلوم وينتقد المظلوم فهو شريك مع الظالم ﴿كونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً﴾.

- بإرادتنا وإيماننا وصمودنا سنواجه قمعهم لا بالعنف.

- ستبقى ارادتنا الفولاذية لتكسر تلك الأيدي الحديدية وستبقى صدورنا عارية بقلوب مليئة بالإيمان.

- في عام 1399هـ انتفضت العوامية دفاعاً عن كرامتها حينما اعتدت عليهم قوات الشغب في يوم العاشر من المحرم قبل ثورة إيران فأين ارتباطها بدولة خارجية.

- نعم الرجال الذين هبوا دفاعاً عن الرجل المسن، لكن السلطات واجهتهم بوابل من الرصاص.

- بدأت المشاكل وازدادت سوءاً حينما افتتح مركز شرطة العوامية.

- سنبقى أشد وأعظم تضامنا مع أهلنا في البحرين ومستعدين ان نعتقل معهم ويسفك دمنا دفاعاً عنهم.

- الشعب خرج دفاعاً عن أهلنا في البحرين وعن المعتقلين وطالب بالحريات وكرامته المسلوبة.

- إن مثيري الشغب والفتنة هم قوات الشرطة الذين يطاردون الناس وأصحاب الدراجات النارية بإطلاق الرصاص وليس الشعب.

- مشعل الحرية يتوهج بخروج تظاهرات قبل عدة أشهر تطالب بحقوق المواطنين والكرامة المسلوبة وإطلاق سراح المعتقلين وواجهت السلطة ذلك بمزيد من الإعتقالات.

- نحن نتحمل مسؤوليتنا حينما نقول كلمة الحق.

- السلطات قامت بإطلاق النار على امتداد 3 ساعات.

- جريدة اليوم تكتب الأكاذيب بتقولها علي وأنا لم اقل بوقف المظاهرات.

- المجتمع يعيش في هذه البلاد التعاسة الأمنية والإقتصادية وفي كل المجالات.

- أنا عمري 50 عاماً ومنذ أولدت وإلى الآن لم أعيش أمناً في هذه البلاد ومهدد بالإعتقال في أي لحظة.

- نحن على امتداد مئة عام نعيش ظلماً وجوراً ويسلب أمننا في هذه البلاد.

- من يخلط الحق بالباطل فهو أسوأ من كلب نجس.

- لقد كان مخططاً من خلال هذا البيان جر الناس لمثل هذه الأعمال وأخذ التبرير للقيام بمجزرة في البلد.

- بيان وزارة الداخلية يهدد ويسعى للقيام بمجزرة في هذه البلد ولكن حكمة الشباب أفشلت المخطط.

- أكبر البدع أن يعتبر الطاغي ولي أمر للمؤمنين والناس.

- لمثل هذه الأقلام المأجورة والإعلام المزيف هل نسكت؟ إن ذلك تبريراً لضرب المجتمع وإعتقال الناس وترهيبهم.

- الجاسوس والذين يسلبون أمن الناس والإعلاميون يبيعون دينهم لدنيا الطاغوت.

- هذه التقارير المخابراتية والإعلامية والمذيعين الذين يكذبون على الشعب هم النمّامون.

- ﴿من كان ذا وجهين في الدنيا فهو في الآخرة ذا وجهين﴾ الرسول الأكرم لأبي ذر.

- من يلفق التهم على المؤمنين دفاعاً عن الطاغي هؤلاء هم النمامين.

- إعلامهم وتحريضهم على الشعب فشل.

- ﴿من أعان على مؤمن بشطر كلمة جاء وكتوب على جبينه آيس من رحمة الله﴾ كان ذلك من عمامة أو وجيه أواعلامي أو مثقف.

- وزارة الداخلية والإعلام والفضائيات تجيش لقمع الشعب.. وهذات ماذا يفعله الإعلاميون.

- الإعلام الكاذب المزور هو الذي يقتل الناس ويهتك أعراضهم.

- الإنسان المستضعف المظلوم يتحمل ضربات السيف ولكنه لا يتحمل ضربات وفتنة اللسان.

- ﴿فتنة اللسان أشد من ضرب السيف﴾ الرسول الأكرم .

- إذا كلمتك يستخدمها الطاغي لهتك عرض وسلب مال فالتسكت.

- لو لم تهتك حرمة الدين بهذه الألسن لما تجرأ أحد أن يهتك حرمة لأحد.. لأن ﴿اللسان هو مفتاح كل خير ومفتاح كل شر﴾ كما جاء عن الإمام الصادق .

- الإعلام هو الغطاء الذي يحمي الطاغي.. فيسعى الطاغي بإعلام محلي وعالمي يحمي طغيانه لكي يقمع الشعب.

- إن صلحت الكلمة صلحت الأمة وإن فسدت الكلمة فسدت الأمة.

- لابد أن نراقب ألسنتنا ولا ننخدع بألسنة الآخرين.