عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2013, 08:53 PM   رقم المشاركة : 43
اهات الجنوب
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية اهات الجنوب
الملف الشخصي





الحالة
اهات الجنوب غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: عجائب الدهر في فلتات عمر

العجيبة الواحدة والاربعون :

عمر بن الخطاب كان سيئ الخلق قاسي الكلام أهذه مواصفات خليفة ؟!!



صحيح البخاري - باب صفة إبليس وجنوده ( ج 3 ص 1199 )


3120 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال : استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك رسول الله قال ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) . قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )


من صحح الرواية :



مسند أبي يعلى ج 2 ص 132 برقم (810) قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح

مسند أحمد بن حنبل ( ج 1 ص 171 171 ) رواية رقم (1472) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/41خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

الرابط :
هنا


القاموس المحيط - الفيروزآبادى ( ص 697 )


الفَظُّ: الغليظُ الجانِبِ، السَّيِّئُ الخُلُقِ، القاسِي الخَشِنُ الكلامِ


طلبة الطلبة - النفسي ( ص 132 )

(ف ظ ظ) : ولا ينبغي للقاضي أن يكون فظا غليظا جبارا عنيدا الفظ سيئ الخلق قاسي القلب والمصدر الفظاظة من حد علم والغليظ الشديد في الكلام وقد غلظ غلظا وغلظة من حد شرف والغلظة بضم الغين لغة في الغلظة كذا عند بعضهم والصحيح أن الفظاظة خشونة القلب والغلظة قسوة القلب يدل عليه ظاهر قوله تعالى {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159] أي لتفرقوا


تعليق:
الله تبارك وتعالى يقول :

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159

أهؤلاء من عبدتم من دون الله ياوهابية ؟!!

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50
شاهد لفظاظة عمر بن الخطاب وغلظته [ مرسل بسند صحيح ]



السنة - الخلال ( ج 3 ص 275 )


337 - أخبرنا محمد قال أنبأ وكيع عن أبن أبي خالد عن زبيد أن أبا بكر رحمه الله لما حضره الموت أرسل إلى عمر رحمه الله يستخلفه فقال الناس تستخلف علينا عمر فظا غليظا فلو قد ولينا كان أفظ وأغلظ فما ذا تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر

رواته ثقات غير أنه مرسل




شاهد آخر :


من أين أتت فظاظة عمر وغلظته ؟!!



مجلسان لأبي بكر العنبري ، مخطوط ( ص 19 )

18 - حدثنا أبو خليفة(الفضل بن الحباب ثقة ثبت) ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب (ثقة) , وسليمان بن حرب (ثقة) , وابن عائشة (ثقة) ، قالوا: حدثنا حماد بن زيد ،(ثقة ثبت) عن يزيد بن حازم (ثقة) ، عن سليمان بن يسار (ثقة) ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بوادي ضجنان، فلما رأى كثرة من معه من الناس، قال: " أيها الناس على رسلكم، ولقد رأيتني في هذا الوادي وأنا أرعى إبلا للخطاب، وكان ما علمت فظا غليظا، فكانت أمي تكسوني نقبتها , وتزودني بمينتها من الهيد، فيا خصباه، ثم أصبحت خليفة على الناس، ليس فوقي أحد إلا الله عز وجل، ولقد كنت أحمل الحطب على أحمرة للخطاب، فأسندها إلى صدري فألقى من ذلك جهدا




الدلائل في غريب الحديث -قاسم بن ثابت السرقسطي ( ج 2 ص 778 )

417 - أخبرنا محمد بن علي (ثقة) ، قال: نا سعيد بن منصور (ثقة) ، قال: نا خالد بن عبد الله (ثقة ثبت) ، عن محمد بن عمرو بن علقمة (صدوق) ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب (ثقة) ، عن أبيه (له رؤية) ، قال: " كنا مع عمر بن الخطاب بضجنان، فقال: كنت أرعى إبلا للخطاب بهذا المكان، وكان فظا غليظا، وكنت أرعى أحيانا، وأختبط أحيانا، فأصبحت ليس فوقي إلا الله رب العالمين

تعليق:
اذا يتبين ان اخلاق عمر هي موروث أبوي لولده ويالقباحته من موروث .


يتبع ،،،






التوقيع :




رد مع اقتباس