عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2011, 07:04 PM   رقم المشاركة : 6
نعل الزهراء
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية نعل الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
نعل الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: للشيعة فقط .. موضوع متجدد

[frame="7 90"]

عن الحسن عن أبي حمزة عن أبيه قال: حدثني مسعود المدائني، وحسين بن محمد بن فرقد جميعا عن فضل الرسول عن أبي جعفر (عليه السلام) ان أمير المؤمنين قال له أصحابه: لو أريتنا ما تطمئن به قلوبنا مما في يدك مما أنهى اليك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: لو أريتكم عجيبة من عجائبي لكفرتم، وقلتم: ساحر أو كاهن ولكان هذا من أحسن قولكم فقالوا: يا أمير المؤمنين ما منا أحد إلا وهو يعلم إنك ورثت علم رسول الله وصار إليك فقال: علم العالم صعب مستصعب، لا يحمله الا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، وأيده بروح منه، فإذا أبيتم إلا أن أريكم بعض عجائبي وما أتاني من العلم فاتبعوا اثري، إذا صليت العشاء الآخرة فلما صلى اخذ طريقه الى ظهر الكوفة واتبعوه وهم سبعون رجلا ممن كانوا عند انفسهم من خيار الناس وكانوا شيعة له له فقال: إني لست أريكم شيئا حتى آخذ عليكم عهد الله وميثاقه ألا تكفروني ولا ترموني بالمعطلات، والله ما اريكم الا بعض ما اعطيت من ميراث النبي المرسل والحجة علي وعليكم (صلوات الله عليه) فأخذ عليهم عهد الله وميثاقه ثم قال: حولوا وجوهكم حتى أدعو بما أريد فسمعوه جميعا يدعو بالدعوات التي يعرفونها ويعلمونها من أسماء الله، ثم قال حولوا وجوهكم فإذا هم بالقيامة قد قامت، والجنة والنار قد حضرت، وحشر جميعهم فما شكوا في القيامة وإنهم بعثوا وحشروا فقالوا يا أمير المؤمنين ما هذا فقال هكذا يوم القيامة فقال احسنهم قولا: ان هذا الا سحر عظيم، ورجعوا من فورهم كفارا الا رجلان فلما صار مع الرجلين، قال سمعتما مقالة اصحابكما واخذي عليهم العهود والمواثيق ورجوعهم يكفرونني اما والله انهم لفي حجتي، وهكذا كان اصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) يقولون: ساحركاهن كذاب، وقد علمت قريش ما خلق الله خلقا كان خيرا منه، وبالله الذي لا يحلف بأعظم منه وبرسوله ورسله وكتبه كلها إني لست ساحرا ولا كذابا، ولا يعرف هذا الا لي ولرسوله (صلى الله عليه وآله) انهاه الله الى رسوله، وانهاه رسوله الي، وانهيته اليكم فصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكذبتموني وكذبتم رسله وننبئ عن الله، فإذا رددتم على رسول الله فقد رددتم على الله، ثم قال: وانتما راجعان معي وفي قلوبكما مرض وسيرجع احدكما كافرا قالا يا أمير المؤمنين نرجو ان لا نكفر بعد الايمان، قال: هيهات المؤمن قليل، كما قال الله (وما آمن معه إلا قليل) حتى إذا صار إلى مسجد الكوفة، ودعا بدعوات فسمعناها فإذا حصى المسجد درا وياقوتا ولؤلؤا، فقلنا: يا أمير المؤمنين هذا در وياقوت ولؤلؤ فقال لو أقسمت على الله فيما هو أعظم من هذا لابر قسمي، فرجع احدهما كافرا والآخر مثبتا، واخذ درة من ذلك الدر بيضاء لم ينظر مثلها وقال يا أمير المؤمنين قد اخذت من ذلك الدر درة واحدة وهي معي، قال فما دعاك الى هذا قال: أحببت اعلم احق هو أم باطل ؟ قال له أمير المؤمنين: إنك ان رددتها الى موضعها الذي اخذتها منه عوضك الله ان لم تردها عوضك منها النار، فقام الرجل فردها الى موضعها فتحولت حصاة كما كانت، فاخبره فقال أحسنت. وكان مما روى عمر ابن الحمق وابو الحارث الاعور وميثم التمار، فكان هذا من دلائله (عليه السلام).

المصدر (( الهداية الكبرى))
[/frame]






التوقيع :

رد مع اقتباس