[z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ]

سماحة المرجع الشيرازي يستقبل المهنئين بذكرى مولد الإمام المهدي عج


قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «ألا إنّ خاتم الأئمة منّا، القائم المهديّ، ألا إنه الظاهر على الدين، ألا إنه المنتقم من الظالمين، ألا إنه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنه مدرك بكل ثأر لأولياء الله، ألا إنه الناصر لدين الله، ألا إنه الباقي حجّة، ولا حجّة بعده، ولا حقّ إلاّ معه، ولا نور إلاّ عنده، ألا إنه لا غالب له، ولا منصور عليه، ألا إنه وليّ الله في أرضه، وحكمه في خلقه، وأمينه في سرّه وعلانيته».
بمناسبة عيد الخامس عشر من شعبان المعظّم 1433 للهجرة، ذكرى مولد المُعدّ لقطع دابر الظلمة، المنتظر لإقامة الأمت والعِوج، المرتجى لإزالة الجور والعدوان، المُدّخر لتجديد الفرائض والسنن، المُتخيّر لإعادة الملّة والشريعة، المؤمّل لإحياء الكتاب وحدوده، المحيي لمعالم الدين وأهله، مولانا المفدّى بقيّة الله الأعظم الإمام المهديّ الموعود صلوات الله وسلامه عليه وعجّل الله تعالى فرجه الشريف، وفد المؤمنون على بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بمدينة قم المقدّسة، وهنّئوا سماحته بهذه المناسبة العظيمة والمباركة.
بعد أن رحّب سماحته بالوافدين، بارك لهم ذكرى هذا اليوم العظيم، ودعا الله العليّ القدير أن يمنّ على المؤمنين والمؤمنات كافّة بالنصر والعزّة، وأن يوفّق الجميع للصلاح والخير، وما يوجب نيل مرضات الله تبارك وتعالى، وأن يشملهم دعاء ورعاية مولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
حضر مراسم هذا العيد العظيم العلماء وفضلاء الحوزة العلمية وضيوف من العراق والخليج وسورية، وزوّار من العراق ومدن ومحافظات إيران، وجمع غفير من المؤمنين والمحبّين لمولانا رسول الله وآله الطيبين الطاهرين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. وبمناسبة هذا اليوم المبارك اعتمر العمامة على يد سماحة المرجع الشيرازي دام ظله عدد من طلاب العلوم الدينية، وأوصاهم سماحته بتقوى الله تعالى، والتحلّي بالأخلاق الإسلامية الفاضلة، وخدمة الناس وقضاء حوائجهم.



[COLOR=****0000][/COLOR]

[COLOR=****0000][/COLOR]