الموضوع: الزواج
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2010, 11:33 PM   رقم المشاركة : 18
12 نورالحسين14
( عضوة مميزة )

 
الصورة الرمزية 12 نورالحسين14
الملف الشخصي





الحالة
12 نورالحسين14 غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الزواج

قلتُ :مطاعم مافيه,أسواق مافيه,روحات جيات مافيه,قرش واحد تصرفينه من غير علمي,

قلتُ لها أنا لا أستطيع أن أتحمل


تصرفاتك أكثر من ذلك...

قلتُ لها سأحدد لك سنة من الآن إن رأيت

منك تحسناً في تصرفاتك بنسبة 50 بالمئة

أبقيتُ عليك لأني الآن لاأرى منكِ أي شيء

يعجبني ولا بنسبة 2بالمائة....!!

ولكي أريح ضميري معك سأُحدد لكِ هذه المدة

(وعشان أطلع من الله بعاذرة)

قالت :لكَ ماتريد..

قلت :الحمدلله ..وكفى الله المؤمنين شرَ القتال.

مرت الأيام بطيئة..وكئيبة..

اتصلت بي خالتي...تريد أت أذهب ببرهومي

للمستشفى فحرارته مرتفعة

ولم تنخفض رغم محاولاتها ذلك...

خرجت مسرعاً(ولم أستأذن من الهانم)..!!

أوقفتُ سيارتي..

وحملت برهومي...

وانطلقتُ به إلى الإسعاف...

كانت حرارته مرتفعة جداً..

الطبيب قام باللازم مشكوراً..

وانخفضت الحرارة...والحمدلله..

اتصلت بخالتي..لأطمئنها على ابنها (وبني)

أوقفت سيارتي وحملت برهومي...

وسلمت على خالتي وأَخَذَت ابنها مني...

وكعادتها..لا تتوقف عن الدعاء لي....

دعتني لتناول القهوة...فلم أمانع...

تبادلنا الأحاديث الممتعة السارة الواعية..

فخالتي تمتلك من الثقافة..

الشيء العجيب....

وليست كثقافة حرمنا المصون وإنما ثقافة

جوهرية واعية...مبنية على أساس واعي..

طبعاً حرمنا المصون اتصلت بي مرتين(فقط مرتين)

لأنها وعدتني بأن تُحسن من تصرفاتها...!!!

شكرتُ خالتي وودعتها على

أمل اللقاء بها قريباً...

وصلتُ البيتْ...

فتحتُ الباب..

ودخلتْ

ألقيتُ السلام عليها وردت بالمثل

و ببتسامة لم أرى..اصفراراً أكثرا منها...!!

(اللي في بطنه ريح مايستريح)...!!

قالت : أين كنت...؟؟

قلت : عند خالتي أم إبراهيم..

فسكتت سكوت المرغم على السكوت...!!

جلسنا لتناول العشاء....خفايف...

وبدأت...بأحاديثها الجميلة....

وقالت :

مديرتنا تطلقت....من زوجها...

الحمدلله ..ارتاحت منه....

كانت متضايقه منه كثير...

طلبت منه الطلاق ..لأنه سافر من غير أن يخبرها..!!

قلت لها..ماهذا أليس لها أهل..

تلتجئ إليهم بعد الله وتشاورهم....!!

قالت :إلا لها بس طبعا أنا أشوف معها حق...

قلت : الله يخلف عليها وعليه...

تناولنا العشاء..وتحدثنا في البرنامج

اليومي لناس عموما وما يفضلون...

فقالت :ما أجمل حياة تغريد (زميلتها)

وبرنامجها اليومي هي وزوجها....

قلت ما شاء الله وكيف برنامجهم....؟؟

قالت : يأتي من الدوام فيجدها نائمة..

ثم ينام معها...

(تخيلوا الخياس عاد _وعععع _

نأسف لهذا الخلل الفني)

ثم ينهضان العصر ويتناولان غداءً خفيفاً...

ووقت العشاء..يذهبون عند أهله..أو يتنزهون في الخارج

فالعشاء لديهم ليس شرطاً...

قلت : لها هؤلاء ليسوا بأوادم....!!!!!!

هؤلاء ظواطير ,أي بعارصة , أي وزغ)

.....

قطع حديثنا صوت جوالي...

وإذا به صديقي خالد...تحدثنا قليلاً...

ثم أنهيت المكالمة..

قالت : من عيوبك أن خالد صديقك...

قلت أعوذ بالله لماذا...؟

قالت :لأن زوجته ثرثارة

وتبحث عن الكلام تحت الصخر..!!!

قلت لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم أجرني في مصيبتي...

....من يوم الغد ذهبنا إلى منزل أختي...

دخلت هي إلى مجلس النساء

وأنا دخلت عند نسيبي....

رحب بي نسيبي قائلاً..

ماشاء الله عليك وحهك يهلهل...

مبسوط وش عليك عريس جديد....

في هذه اللحظة تذكرت ..

الجملة المعروفة..

بأن البيوت أسرار...

تناولنا العشاء..واستأذن نسبيي مني وخرج..

وقال البيت بيتك..

دخلت على أختي وأخواتي عندها ...

وحرمنا المصون بينهم...

قد أسدلت غطاء وجهها عليها...!!

وكانت دموعها واضحة لي من تحت الغطاء...!!

استأذنت من أختي وطلبت من زوجتي أن نخرج..

وأنا متعجب من دموعها..!!

أوصلتنا أختي إلى الباب..

وخرجنا وأغلقت الباب وراءنا
وأغلقت معها سابع صفحة من حياتي






التوقيع :
[gdwl]
المهندسة :: نور الحسين
[/gdwl]

رد مع اقتباس