[لمفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم



نعم.هذا ما قاله الحسين (عليه السلام) في حق من كان يحبّها و أمِها حبّاً شديداً. إنها عزيزته وعزيزة كل الموالين إنها :

:: سكينة بنت الحسين عليها السلام ::

اسمها ونسبها(عليها السلام)
السيّدة سُكينة بنت الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام).

أُمّها(عليها السلام)
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية(رضي الله عنها).

سيرتها(عليها السلام)
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء:
«أراد علي بن الحسين(عليهما السلام) الحجّ فأنفذت إليه أُخته سكينة بنت الحسين(عليهما السلام) ألف درهم، فلحقوه بها بظهر الحرّة، فلمّا نزل فرّقها على المساكين».

حضورها(عليها السلام) في كربلاء
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطفّ مع أبيها الإمام الحسين(عليه السلام)، وشاهدت مصرعه، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله.

حضورها(عليها السلام) مع السبايا
أُخذت مع السبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة، ثمّ منها إلى الشام، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين(عليه السلام) والسبايا إلى المدينة المنوّرة.
تاريخ وفاتها(عليها السلام) ومكانها
5 ربيع الأوّل 117ﻫ، المدينة المنوّرة.

وفي لحظة من أشد لحظات الوداع , والفراق في لحظة تُنبأ بالأفتجاع ..
بكت ، وبكى الإمام الحسين عليه السلام ، وضمها إلى صدره ، ومسح دموعها وقبلها وأنشد يقول :

سيطولُ بعدي يا سكينة فاعلمي

منك البكاء إذ الحمام دهاني

لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة

ما دام مني الروح في جثماني

فإذا قتلتُ فأنت أولى بالذي

تبكينه يا خيرة النسوان

فالسلام عليكِ يا بنت الأطهار وحبيبة قلب الحسين عليكم مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار.


في أمان الله ونسأل الله القبول