عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2011, 05:45 PM   رقم المشاركة : 1
أم الحسن و الشهيد
(كُلّما قلّبني الهم ُ سأشكو .. يا علي ♥ !)

 
الصورة الرمزية أم الحسن و الشهيد
الملف الشخصي





الحالة
أم الحسن و الشهيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي ختام سورة قريش، ذكر نعمتين مهمتين

إن القرآن الكريم في ختام سورة قريش، ذكر نعمتين مهمتين: {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}.. فكل مجتمع، وكل دولة، وكل أمة؛ بحاجة إلى عنصرين: الاستقرار الاقتصادي، والاستقرار الأمني.. إذا كان الإنسان آمناً في وطنه، وله قوته؛ هذا الإنسان أعطي الدنيا بحذافيرها.. قال رسول الله (ص):
(من أصبح معافىً في جسده، آمناً في سربه، عنده قوت يومه وليلته؛ فكأنما حيزت له الدنيا)..
نحن -مع الأسف- عندنا النعم الثلاث: أبداننا إجمالا سليمة، وأرزاقنا موسعة، والأمن والأمان متحقق.. ولكن أتفه الأشياء؛ تنغص علينا حياتنا.. فلا نتذكر هذه النعم الكبرى، بل عيننا دائماً على مشكلة بسيطة في حياتنا.. هذه مشكلة بني آدم: لا ينظر إلى الموجودات، إنما ينظر إلى المفقودات.. هل هذا من الإنصاف!.. رب العالمين يذكر نعمه على قريش بكلمتين: {.. أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}؛ وهذا -والحمد لله تعالى- متحقق في بلادنا.. فإذن، لنشكر الله -عز وجل- على هذه النعم الكبرى!..






التوقيع :


) -: بسْ تشوف الدنـيآ سودةَ وقلبك بهم مبتلي
إِتجهْ صوبْ النجف وإصرّخ دخيلكَ يآآآآآآآآآآ علـي ♥

مسكين اللي ما عنده أمير . .
مثل " أميري "
بس ينذكر أسمه
كل الهموم تهاب الأسم وتروح . .

... " ﯾا علي ♥

رد مع اقتباس